رأيتُ في مَـــبْـسَـمِـها سُؤالا ً
تــَـحْــضــُـنــُـهُ شـَـفــَـتــَـاهَـا
حَـتــّـى خرجَ السؤالُ حَائرا ً
يبحثُ عَــنْ إفــَـــــــــــــاده !
أيـَـبـْـقــى الـحُـبُّ مُـسْـتــَـتِـرا ً
ويُـشــْـعِــلُ داخِــلـِـي نارَه ؟
أيـَـرْضـَى الـقــَـلـْـبُ هُـجْـرانا ً
وذاكَ الـشـّــوقُ قدْ زارَه !
أجَـبْـتــُـهَـا
وقــَــلــْـبــي فِـي يَــدي
وسِـنينُ عُـمْـري تحتضرْ !
قــَـسَـما ً بــِـمَـنْ خــَـلــَـقَ
الـفؤادَ بــداخِـــلــي ..
وأثــَــارَ في رُوحي
حَــنـيــنــا ً يَـسْــتــَـعِــــرْ !
سَـأكــُـونُ نقشا ً في يديكِ
وخــَـواطِـرا ً تــرنـو إليكِ !
ومَـشـاعِـرا ً تحنو عليكِ ..
فــَـلــْـتــَـصْـبري .. يا زهــْـرتـي
ودَعِــي مَـصِـيـري .. يَـنــْـتــَــظِــرْ !