نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


تــلفـون


صوتك القادمُ من خلفِ الغيوم=سكبَ النارَ على الجرح القديم ِ
مدّ لي أرجوحة ً من نغم ٍ= ورماني نجمة ً بينَ النجوم ِ
من ترى يطلبني ؟ مخطئة ٌ!= فاتركيني لدخاني وهمومي
أنا جرح ٌ مطبق ٌ أجفانه= فلماذا جئت تــُـحْـيـين هشيمي؟
رقمي من أين قد جئتِ به = تحتَ عصفِ الريح في الليل البهيم ِ
بعد أن عاش غربياً مهملاً= بين أوراقك كالطفل اليتيم ِ
كيف.. من بعد شهور ٍ خمسة ٍ= عدت يا صاحبة الصوت الرخيم ِ
حُبنا .. كان عظيماً مرة ً= وطوينا قصة الحب العظيم ِ
أتقولينَ : ( أنا آسفة ٌ )= بعدما ألقيت حبي في الجحيم ِ
لم أعد أ ُخدع يا سيدتي= بالحديث الحلو .. والصوتِ النغوم ِ
صوتكِ العائدُ .. لا أعرفهُ = كانَ يوما ً جنتي .. كانَ نعيمي
حلوتي ! بالرغم مما قلته= فأنا , بعدُ , على حبي القديم ِ
داعبي كل مساءٍ رقمي= و اصدحي مثل عصافير الكروم ِ
كلمة ٌ منكِ .. ولو كاذبة ٌ = عمّـرتْ لي منزلا ً فوقَ النجوم ِ