المثال الثالث:
يتمغط صديقك (مشفوح) أمامك ،
ويرمقك بنظرات الحسد ، يبتسم ابتسامة صفراء
ويسألك سلفة ، فتقول سأحاول البحث لك ،
أمهلني (كم يوم) فيقول لك: كيف وفي حسابك
المبلغ (الفلاني) !!
لا تسأله كيف عرف حتى لا تؤكد المعلومة ، ولكن هذا ماحصل
حينما زار صديقه في قسم إدارة الحسابات الخاصة في البنك (العالمي)
ورأى كشوف حسابات الكثير من القوم
على المكتب من دون أي اعتبار لخصوصية العملاء
او انه اتصل بإبن عمه (ملقوف)
ليبحث له في قائمة العملاء عن اسمك وكم يقابله من رقم
يمثل المبلغ المتوفر في حسابك !!
سمعتك تقول: انظمة البنك تمنع افشاء اسرار العملاء !!!
فأقول: هذا لسان حال الجميع ،
ولكن اذكر لي حالة فصل واحده او عقاب
لأحد بسبب إفشاء معلومة عن عميل ،
لا تخص البنك فقط ، ولكن تخص أي من الأمثلة
هذا الأمر لا يمكن أن يكون صحيحا لآن هناك مسلمات فى البنوك من حيث سرية البيانات --- عدم الزيارات فى مكان العمل- -- الحاسبات الألية والتعامل بها لا تسمح بالدخول اليها إلا بإستخدام كلمة السر --- والتفارير بأنواعها تصل للمستوى القيادى على جهازة وفى مكانه وعلى مكتبة ويطبعها بأمرة وصعب الإطلاع عليها للسرية المطلقة فى حسابات العملاء--
ولا يستطيع زائر الإطلاع عليها بالصدفة أو لانه قريب
المثال الذي يليه:
من الله على (عاقل) بالهداية ،
ترك الحال المايل خلفه ،
وطلب من الله الستر ....
فمن الله به عليه ،
واراد ان يستر نفسه ،
ويستر عورة من عورات المسلمين بالزواج ،
تقدم الى عائلة مستورة ، فقبلوا به لما رأوا عليه من علامات الخير
وهي ما اكدها امام مسجد الحي الذي شهد له بالجمعة والجماعة وخاصة الفجر والعشاء ،
ولكن ابن عمهم الجندي اول (حديجان )
والذي يعمل سائقاً في الجوازات دخل الى سجل (عاقل)
واستخرج قائمة بالدول التي سافر اليها قبل خمس سنين وقام
بتسليمها لعمه كدليل مادي على ان الرجل صاحب (سوابق سفر) !!
هذا ليس عيبا أن يسأل على العريس وماضية فالحياه الزوجية لابد أن تكون على أساس متين--- وممكن أسرة الفتاه تقبل الرجل رغم إنه من أصحاب سوابق السفر وتغفر وتفتح معة صفحة جديدة وقد ترفضة وهذا سيكون أمر الله -- والسؤال على أحوال وماضى العريس أمر مطلوب
وهذا مثال آخر:
تأخر رفيق الشلة عن الحضور الى الإستراحة ليلة البارحة من دون ان يقول ،
وجواله مغلق ،
وبيته لا يجيب ،
تتصل بصاحبك في شركة الطيران ليبحث لك على الرحلات المغادرة
الى دبي او البحرين او القاهرة ،
فيجد اسمه ويؤكد ذلك عن طريق جهاز الجوازات في المطار
بأن الرجل قد سافر ليلة البارحة !!
وبعد ان تطلب من صاحبك على طريقه
ان يحضر لك معه (برنت) لمعرفة من بقي من السائقين او الخدم على كفالتك
لتقوم بما يلزم لإستنزالهم تفاجأ بعشرة عمال
مسجلين على كفالتك وأنت آخر من يعلم عنهم وعن حالهم وعمن تجرأ بإستخدام اسمك
لإصدار اقاماتهم !!!
تفتقد رسائلك الخاصه التي تصلك على عنوان العمل
لأن الحصول على صندوق بريد في السعوديه في مبنى وزارة البريد
من اصعب الأمور في الوقت الذي يصل البريد لباب أي منزل في جميع بلدان العالم
حتى المتخلفه منها
على كل حال تفتقد رسائلك
التي تصلك من قبل فلا تجدها واخيرا تكتشف
ان رئيسك او حتى احد زملائك في العمل
قد تطفل وأخذها وفتحها من باب (اللقافه)
وحتى يبحث عن شيئ ضدك ليسيئ اليك به فيما بعد . !!
هذا أمر سئ للغاية ولازم يكون فى إحترام للخصوصية --- وإسمك أمر غالى لا يجب أن يستغلة أحد مهما كانت قوتة فى إستقدام عامل على كفالتك بدون علمك --- أو قراءة بريدك الشخصى فهذة جريمة ولابد أن تكون هناك ضوابط بمكتب البريد لتسليم البريد لصاحبة