لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: - سيناريو أول حلقات طاش 15 -

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الرذاذ
    تاريخ التسجيل
    12 2005
    المشاركات
    69

    - سيناريو أول حلقات طاش 15 -

    - الحكاية من أولها لآخرها بالإضافة إلى بعض التعديلات -


    . ( فن ما فن ) .

    .. قصة و سيناريو الحلقة الأولى من مسلسل ( طاش ما طاش 15) حق رمضان القادم هذا 1428 .....
    . وهي ( محاولة أولى لكتابة السيناريو) و هدية متواضعة مني لنجوم و فريق طاش ما طاش .
    ...................................
    . و تحكي هذه الحلقة قصة( حمودي ابوطاش و عبودي ابوطشطاش) وهما شابان فقيران و ظريفان و خفيفا الدم - ولسبب أو لآخر- يصران دائما على تغيير لهجة كلامهما و ترخية سراويلهما..
    ...وتحكي القصة كيف اصبح هذان الشابان بعد ذلك من أكابر أثرياء و مشاهير الفن والدراما العربية..
    .................................................. .................................................. .......

    . ( فن ما فن ) .

    . ( الجزء الأول ) .

    * المشهد الأول *

    .. عدسة الكاميرا تطوف بالصورة على أحد الأحياء القديمة في المدينة .. بينما تأتي شخصية راوي القصة لتقدم لنا مقدمة صوتية للقصة ..
    .. فيقول الراوي : في أعماق أزقة هذا الحي الفقير بدأت أحداث هذه القصة المثيرة..
    .. قصة ( حمودي أبو طاش و عبودي أبو طشطاش ) و هما شابان ظريفان و خفيفا الدم – و لسبب أو لآخر- يصران دائما على تغيير لهجة كلامهما و ترخية سراويلهما ..
    .. وتحكي القصة كيف أصبح هذان الشابان بعد ذلك من أكابر أثرياء و مشاهير الفن و الدراما
    العربية ..
    ................................
    ..ثم تتجه الصورة مباشرة الى غرفة حمودي المطلة على الشارع حيث كان عبودي يطرق الباب وينادي : حمودي .. حمودي ..
    ..ثم يرفع سرواله و يعاود الطرق : حمودي ... ابوطاش .. افتح يازفت يا ابو طاش ..يعدمني اياك..افتح ..
    .. و هنا يفتح حمودي الباب وهو يلبس ثوب النوم و يتثاءب ثم يقول : هاه ..خير يا طير.. اش فيك مقلزنا من هالصبح ..
    .. عبودي : الديوان ياالثور ..الديوان .. الوظيفة .. خلاص ..نسيت ؟!
    .. حمودي : اووووه( و يضرب على جبهته) .. إيه والله ذكرتني ..
    .. و هنا تعود الصورة الى وجه عبودي وهو ينظر بدهشة الى اطراف اقدام حمودي حيث قد نزل سرواله المرتخي بكامله الى الأسفل !!( أسفل ثوب النوم) ..
    .. ثم يبتسم عبودي و يقول : بصراحة .. انت كذا ( ويرفع لحمودي اصبعه الابهام يعني OK)
    .. فيبتسم حمودي هو أيضا ابتسامة عريضة ثم يقول : هههه.. ما عليك زود ....
    .................................................. .................................................. ..........

    * المشهد الثاني *

    . الصورة تأتي على ( ديوان الخدمة المدنية ) ثم تنتقل للشارع المجاور حيث الشابان – حمودي و عبودي – يتجهان نحو الديوان و هما يرفرفان و يزغردان كالعصافير فرحا بالوظيفة المتوقعة .. ثم يتوجه حمودي بالكلام الى المشاهدين ويقول :
    - شوفو حبيباتي المشاهدين و المشاهدات ترى يوم 25 الشهرهذا كل ابوكم و امكم معزومين عندي- إلا- السمان ....لا.. و الضعاف بعد!! .. و اللي عندهم اسنون .. و اللي ما عندهم اسنون .. ها ها ها ها ..
    . فيرد عبودي باستخفاف : لا و الله كريم يا ولد يا حمودي – ما خليت احد ما عزمته !!
    . فيرد حمودي : بتتريق عليه انت و جبهتك هاذي اللي كنها صدام جمس .. يكون بعلمك اني عازم حتى موظفين الديوان هاذولا – اللي - ما- بيشتغلو في الديوان..ها ها ها ها !!
    فيرد عبودي: أقول يللا.. امش بس امش بسرعه قبل لا تروح علينا الوظيفه و ارفع سروالك زين لا يطيح و تفضحنا قدام الاوادم ..
    . حمودي : لا يا شيخ .. فال الله و لا فالك..
    .......
    . ثم يرفعان سرواليهما و يدخلان من باب الديوان .
    .................................................. .................................................. ...........

    * المشهد الثالث *

    . حمودي و عبودي ينظران بحزن الى لائحة اسماء المقبولين في الوظائف المعلقة على الجدار . ثم يبوزان ثم ينظر كل و احد منهم في وجه الثاني و يقولان مع بعض : يا لطيف ( على طريقة غوار و ابو عنتر) . ثم يبكيان و يعانق كل منهما الآخر .. ثم يرفعان سرواليهما و يخرجان حزينان من باب الديوان ...
    .................................................. .................................................. ...............

    .* المشهد الرابع *

    . حمودي و عبودي يمشيان في الشارع و هما يركلان الحجارة و علب الماء و الببسي الفارغة – و يرفعان سرواليهما كل شويه و الثانيه ..
    ثم يقول عبودي لحمودي : اقول حمودي .. افتح .. افتح ..
    فيرد حمودي : افتح ايش ؟؟..
    عبودي : افتح رجلينك .. رجلينك – كذا- يا غبي .. على بالك يعني تفتح لي مخك اللي ما عمره انفتح هذا ؟!!
    حمودي : و افتح لك رجليني ليش ؟
    عبودي : انت افتح بس و انا اقول لك ليش .. ياللا افتح بلى فشكلك ..
    حمودي : طيب .. ها نحن فتحنا...

    . و هنا يحضر عبودي احدى علب الماء الفارغة و يرفع سرواله ثم يشوتها من بين رجلين حمودي ثم يقول (على طريقة المعلقين): اللاااااااه .. قول .. قوووول .. واحد – صفر يا تعبان .. ياللا دورك ذالحين ..
    فيرد حمودي : لا و لا يهمك ..اصبر علي بس شوي..ذالحين اقلب امها لك فوق تحت و اخليها واحد- واحد .... ياللا افتح ...
    . فيفتح عبودي رجليه ويرفع حمودي سرواله ثم يشوت فتمر العلبه من بين رجول عبودي فيصيح حمودي : اللااااااه .. قول . قووووول-ها ها ها – واحد – واحد يا احول ...

    . و هكذا تستمر هذه اللعبة بين الاثنين ( بتسريع حركة المشاهد) حتى تصل النتيجة الى عشره – عشره ... وهنا يشوت حمودي ثم يقول : عشره – عشره يا حلو.. ياللا دورك ..
    . و هنا يدعس(يدوس) عبودي علبة الماء ثم يقول : خلاص – ملينا – زهقنا – طفشنا من ذي اللعبه . و كمان جوعان . جوعان جوعاااان . بالمرررره .
    حمودي : و انا و الله برضه جوعان و ماهو بالمررره و بس الا ب المرريييت ! . – معك قرنقش عشان ناكل ..؟
    عبودي : ايه و الله معي كثر اللي معك!!ها ها هاو..
    حمودي : طيب و بعدين .. ايش بنسوي ذالحين ..

    . و هنا يلمح عبودي احد الأطفال وهو خارج من البوفيه و معه كيس سندوتشات وعصير .. ..فيقول لحمودي : انا عندي الحل .. ( و يشير له بعينه الى الولد) ثم يقول( باللهجة الجنوبيه) : فوقه..
    فيجيب حمودي : فوقه ..
    .. و هنا يرفعان سرواليهما ليجريا خلف الولد و يخطفا بسرعة كيس السندوتشات ..ثم يلوذا بالفرار بينما الطفل الصغير يبكي على الرصيف ..........
    .................................................. .................................................. ............

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الرذاذ
    تاريخ التسجيل
    12 2005
    المشاركات
    69

    رد: - سيناريو أول حلقات طاش 15 -




    * المشهد الخامس *

    . حمودي و عبودي ينهيان أكل السندوتشات على الرصيف ثم يرميان القراطيس في الشارع ثم ينظر حمودي الى عبودي بتمعن ثم يقول له : اقول لك عبودي ..
    فيرد عبودي : هاه . قول .. وش عندك ؟..
    . حمودي : اقول لومتى نبقى على هالحال مثل الصعاليك و قطاعين الطرق .. انا اقول انه حان الوقت اننا نصير رجاجيل و نطلع القرنقش من تحت الارض ...
    . عبودي : ايه و الله فكره حلوه مرررره هاذي ... فعلا لازم نصير (ججاجيل) مدري وش هو .. بس وشلون يا خوي ؟..
    . حمودي(يفكر)ويقول : وشلون .. وشلون .. هاه .. انا اقول لك و شلون .. اسمع يا حلو ..
    . عبودي : هاه .. قول يا فنان ..
    . حمودي : هذا انت قلتها ..
    عبودي : وش اللي قلتها ..
    .حمودي : قلت فنان .. يا فنان ..
    . عبودي : ايش قصدك .. ورب الكعبه ما فهمتك ..بس اول مره احس انك اذكى مني وانك فعلا ممكن تطلع من وراك مصيبه .. اقصد ..فايده ..
    . حمودي : لا و لسّ .. ولسّ يا ما حتشوف مني حاجات و حاجات و آلاف القرنقشات ..بس انت اعطني اذانيك ..
    . عبودي : و هاذي اذانينا ( و يمسك اذانيه) عطيناك .. ياللا قول و خلصنا ..
    . حمودي : باختصار شديد اللهجه .. نبي نصير انا و انت فنانييين كوميديين حقيقيين ونضرب سوق القصبي و السدحان و نحطهم على الرف جوة الارشيف و نصك عليهم و نكسب ملايين الملاييين من هالقرنقشات من ورا هالمسلسلات و هالحركات !!!
    . عبودي : احلى يالذيب احلى ..هات خشمك ..ها ها ها .. بصراحة .. تجنن هالنكته !!
    . حمودي ( بغضب) : هالنكته؟؟!! اقول حدك يا عبودي حدك.. لا اقوم اخمك .. بكف ينسيك حليب أمك .. هالحين انا اكلمك من جد جدي ..و انت تقول لي هالنكته؟! .. نكته في عينك يالبعيد يالاحول..
    . عبودي : الله الله الله .. هالحين انت من جدك زعلان ؟
    . حمودي : طبعا و اكيد و افكورس زعلان و ابي اطب ببطنك هالحين .. يعني تضحك علي و على مشاريعي و تبغاني اصفق لك بعد ؟!
    . عبودي : خلاص يا سيدي خلاص .. انا اسف و هاذي بعد حبة خشم .. بس يا خوي ما كن مشاريعك هاذي صعبه شوي ..
    . حمودي : لا .. مش صعبه .. هاذي اسهل من اكل البطاطا المقرمشه يا مقرمش ..
    . عبودي : طيب .. فهمني وشلون..وشلون يا هالفلته تبينا نصير انت ووجهك و انا ووجهي فنانين كبار..
    . حمودي : ولا يهمك .. انا افهمك يالدلخ .. وعلى الله تفهم بس ..
    . عبودي : هاه .. قول يالعبقري .
    . حمودي : شوف يا شطور يا امور ..
    انت تعرف ان الناس هاليومين تبي تضحك و تستانس وتفرفش وبس ..صح و الا لا ؟؟
    . عبودي : صح..هاه..وبعدين ..
    . حمودي : و بعدين ..انا و انت بجلالة قدرنا وحركاتنا و خفة دمنا و سحبة سراويلنا هاذي .. نموت من الضحك .. صح و الا لا ؟؟
    . عبودي : لا مو صح ..الا صحين ..ها ها ها .. هاه و بعدين ؟؟
    . (وهنا يرفع حمودي سرواله و يكمل كلامه) : ولا قبلين.. نبي نصور قصة حياتنا و مقالبنا و قفشاتنا و نبيعها للناس بالقطاعي.. وشويه شويه ..نصير نبيع بالجملة ..وشويه شويه بتصير عندنا دار انتاج متكامله و نصير نتعامل مع اكبر المخرجين و الممثلين و الممثلات ( الحلوات) ..وبكذا بتجينا الفضائيات وطلبات الاعلانات التجارية من كل صوب ..و بكذا هوبا .. بنصير فوق..فوق ..فوق.. وبتصير عندنا ملايين الريالات و القرنقشات المقرمشات ..
    . عبودي : طيب يا حلو يا فنان .. لا خلّصت قصة حياتنا و ش بنسوي وقتها ؟
    . حمودي : وقتها بتحط ببطنك فريزر يا عمري ولا تخاف ولا تهتم .. كل شي محسوب حسابه بهالكمبيوتر ( ويشير حمودي الى رأسه ) .. لا خلصت قصة حياتنا بنقلب الموجه على قصص حياة الناس اللي بجنبنا و مشاكلهم و فضايحهم اللي ما خلصت و لا عمرها رح تخلص ..وبكذا منه نلقط من ورى هالناس و فضايحهم لقمة عيشنا وبنفس الوقت بتكون لنا (برستيج) قدام هالعالم و هالصحفيين وهالاعلامييين اللي لا جو وسألونا عن هالمشاكل و هالفضايح بنجلس قدامهم بكل ثقه و نقول ( وباللغة اللعربية الفصحى ) : إن الفن له رسالة عظيمة في هذه الحياة ورسالته هي معالجة مشاكل الناس و همومهم بالابتسامة البريئة و الضحكة المعبرة ..فهموم الناس هي همومنا ومشاكلهم هي مشاكلنا .. و فضائحهم هي فضائحنا! ..احم..احم .. عفوا .. عفوا .. اقصد فضائحهم هي فضائحهم !! و من هذا المنطلق الوطني و الاخلاقي نحن نتطرق لهذه المشاكل و الفضائح .. خدمة للناس و المجتمع و الوطن الغالي الذي اعطانا الكثير و الكثير و الكثير!! ...
    - ( و هنا يصفق عبودي بحراره ثم يقول ) : الاااااه .. الله .. الله .. يسلم ثمك و ثم اللي خلفوك ..لا فض فوك يا اخ العرب .. والله حتى انا . عبودي اذكى الاذكياء. و اللي بيعرفك اكثر من نفسك.. كنت على و شك اصدق هالكلام .. فعلا يا خوي يا حمودي المرتخي فعلا انت فنااان و فناان كبير بعد ..
    - حمودي بفخر : لا و لس و لس ياما حتشوف مني حاجات ما عمرك شفتها ..
    - عبودي : احلى يالذيب .. بس هالحين قل لي من وين راح نجيب الكمرات و الاجهزة اللي بنصور فيها المشاهد .. و منهو هالمخرج اللي بيصورنا وحنا بنمثل ..؟؟
    - حمودي : اللي بيصورنا يا طويل العمر .. خوينا ( جريـبـيع ) .. ومن وين راح نجيب الاجهزه .. من السوق يا حبيبي ..من السوق .. بس هاذي يبغالها شوية تخطيط من اخوك ابو التخاطيط .. تعال اقول لك ( وهنا يقترب عبودي من حمودي فيقوم حمودي بوشوشته و اخباره بخطة الحصول على الاجهزة ) ....
    .................................................. ......................

    * المشهد السادس *

    - يدخل حمودي أولا الى محل بيع الالكترونيات وهو آخر شياكه ...
    ثم يسلم : السلام عليكم ..
    - صاحب المحل : وعليكم السلام ورحمة الله .. اهلا و سهلا ..
    - حمودي : اهلا بيك .. لو سمحت ياخوي .. الكاميرا اللي هناك ..
    - صاحب المحل يحضر الكاميرا ثم يقول : تـفضل ..
    - وهنا يتفحص حمودي الكاميرا ثم يقول : بكم ذي ؟
    - صاحب المحل : بثـلت الاف ..
    - حمودي : لااا .. رخيصه .. رخيصه مررره.. ما عندك مشكله .. والله لو بغيت اربعه عطيتك .. بس ياليت تجربها لي لو سمحت ..
    - صاحب المحل : ما يخالف .. انت تامر امر يا طويل العمر ...
    ( و يقوم صاحب المحل بوصل الاسلاك لتجربة الكاميرا .. وهنا يدخل عبودي الى المحل و بيده مشرط زجاج .. وبواسطة هذا المشرط يقوم بكسر زجاج احد دواليب الكاميرات و أخذ احدى الكاميرات التي بداخله) ..
    .. وهنا يلتفت اليه صاحب المحل و يصيح : وقف .. وقف عندك يا لص ..( فيطلق عبودي ساقه للريح .. و يحاول صاحب المحل اللحاق به ولكن حمودي يمد ساقه ويقوم بعرقلة صاحب المحل .. فيسقط صاحب المحل و ترتطم جبهته بالارض فيفقد وعيه و يغمى عليه)
    .. و هنا تتحول الصورة الى وجه حمودي وهو يقول : واضحه ..صدقوني مافيها أي بلنتي ..
    ..المسأله كلها تمثيل في تمثيل .. ولو ماانتو مصدقيني اسألوا عبدالرحمن الزيد وهو يقول لكم..
    ( ثم يخطف حمودي الكاميرا الثانيه التي كان سيجربها له صاحب المحل )
    ثم يقول : باي باااي ( و يطلق ساقه للريح فاراً من المحل ) ..
    .................................................. .............................................

    * المشهد السابع *

    - الصورة تأتي على حمودي و عبودي و هما يمشيان ملثمين و يحملان بعض الاجهزة و يتلفتان و يهمان بدخول غرفة حمودي المتواضعة التي خصصتها عائلته له و لشلته ..
    - ثم يدخلان الى الغرفة و يغلقان الباب .. و تتجه الصورة الى اعلى الباب حيث توجد لوحة مكتوب عليها ( الاستديو رقم (1) ) ..
    .................................................. .................................................. ......

    * المشهد الثامن *

    - حمودي وعبودي يضعان الاجهزة على طاولة قد وضعت عليها الكثير من الاجهزة الالكترونية المختلفة بشكل منسق و متكامل .. ثم يفكان الاشمغة( اللثام ) و يرميانها على الارض ثم يجلسان ..
    .. ثم يأخذ حمودي نفسا عميقا ثم يقول : و الشحنة الاخيرة وجبناها ..
    - فيرد عبودي : طيب .. و الخطوة الجايه ؟؟؟
    - حمودي : الخطوة الجايه يا طويل العمر هي .. استدعاء المصور جريبيع لبدء العمل و الأكشن .. 123 اكشن ..123 اكشن 123 اكشن ...ها ها ها هااااو ..اللاااااه يا عبودي يازين ها الشغله والله ..
    - عبودي : و امتى نبي نستدعي جريبيع ؟
    - حمودي : وامتى؟! هالحين طبعا يالدلخ .. وذي يـبيلها كلام..
    - عبودي : طيب خلنا نرتاح شوي .. والله العظيم راسي يبي ينفجر من قلة النوم ..
    - حمودي : اقول ياللا بلا دلع ..قال نرتاح اشوي قال .. يا عمي اضرب الحديد و هو ساخن .. اشبك انته .. يا اللا امش قدامي..ياللا .. يا اللا بلى فشكلك ( و يسحب حمودي عبودي بيده )
    - عبودي : طيب خلاص ياخي لا تدف .. لا اقوم انسحب و افركشلك ابو أم الشغله هاذي ..
    - حمودي : اقول ياللا عااااد .. والا ورب النعمه لاقوم افركشلك انا وجهك هذا دحينه.. ياللا امش ..يا اللا ..اووووه ( و يسحب عبودي بقوة ثم يفتح الباب و يدفع عبودي امامه ثم يغلق الباب) ...
    .................................................. .................................................. ...........

    * المشهد التاسع *

    ( استدعاء جريـبيع )

    - تأتي الصورة على ملعب الحارة ومجموعة من الشباب يلعبون الكرة ثم تنتقل الصورة الى حارس المرمى جريبيع وهو يمسك العارضة بإحدى يديه بينما يضع الأخرى على رأسه من الخلف ويضع قدمه اليمنى على اليسرى و يتابع اللعب وهو يصفر ... ثم تنتقل الصورة الى عبودي و حمودي و هما قادمان يرفعان سرواليهما – كالعادة – كل شوية .. و يتمايل عبودي و يكاد يسقط من شدة الارهاق .. ثم يأتي حمودي ليتكئ على قائم المرمى ثم ينادي جريبيع ...
    - حمودي : آي .. يو (you) .. جريـبيعو ..
    - وهنا يلتفت جريبيع و يرد : مين .. حمودي و عبودي .. هلا و الله هلا .. هلا بالحبايب .
    ( ويعود لمتابعة اللعب )
    - حمودي : هلا بيك ...... أقول .. جريبيع ...
    - جريبيع(وهو يتابع اللعب) : قول يا عمر جريبيع ..
    - حمودي : اقول .. يا ليت ..بليز ...كم (come) معنا شوي برى(آوت).. نبيك ضروري ..
    - جريبيع : لا والله سوري يا عمري .. ما اقدر اخلى المرمى...
    - عبودي ( وهو يتثاءب) : يا شيخ بلا مرمى بلا زفت .. تعال وخلصنا ( و يتثاءب )
    - جريبيع : قلتلكم ما.. اق.. در ..
    - حمودي : افففف.. اقول جريبيع .. ارجوك رجاء خاص اسبشل .. انك اتركز معي شوي.
    - جريبيع : مركز معك و الله مركز .. بس انت قول و خلصنا ..
    - حمودي : شوف انته يا قمر .. ياحلو..يافنان .. يا فتنة النساء العذارى ..
    ( و هنا ييبتسم جريبيع و يمسح على شعره )
    ثم يتابع حمودي : شوف يا عمري يا حياتي .. المسأله فيها قرنقشات كثيرات..وفنانات حلوات .. وانت زي منت شايف .. ما حولك أحد .. ومن نص ساعة ما جتك الكورة .. ما شا الله عليكم ضاغطينهم ضغط ولا ضغط المانيا علينا بالالفين و اثنين .. و هي كلها دقيقتين و نرجعك بكل مرونه و انسيابيه .. ومن غير ما يحس احد .. هاه .. اش قلت ...
    - جريبيع : انزين .خلاص..دام المسأله كذا.. ما يخالف ..لكن بس ادقيقتين ...
    - حمودي : ايه ..بس ساعتين .. قصدي دقيقتين.. تعال بس ..انت اش فيك خايف .. تعال ان زييييين ...
    ( و هنا يضع حمودي يده حول رقبة جريبيع و يمضي به الى خارج الملعب .. بينما يكون عبودي قد توسد احدى الاحجار و نام ! ..)
    .. ثم تنتقل الصورة مباشرة الى حارس الفريق المنافس حيث قد لمح مرمى جريبيع خاليا فقام و صوب الكرة بقوة لتستقر في مرمى جريبيع الخالي .. وهنا يتجمع بقية لاعبي الفريق لتهنئة حارسهم بالهدف.. بينما يصيح بقية لاعبي فريق جريبيع ثم يقول احدهم : ايه..وينك فيه؟ سود الله وجهك يا جريبيع .ضيعتنا..الله يضيعك. .. روح .. الله لا يردك ..
    .. بينما يمضي جريبع مع حمودي الى البعيد دون ان يلتفت اليهم ....
    .................................................. ..................................................

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الرذاذ
    تاريخ التسجيل
    12 2005
    المشاركات
    69

    رد: - سيناريو أول حلقات طاش 15 -



    * المشهد العاشر *

    ..( سلسلة من المشاهد القصيرة السريعة توضح كيفية تصوير الجزء الاول من مسلسل ( فن ما فن ) ..

    ..تأتي الصورة على جريبيع و هو يجهز الكاميرا و يدخل الفلم ثم يرفع الكاميرا و يوجهها نحو
    عبودي و حمودي و هما يقفان متعاضدين جنبا الى جنب ثم يقول لهما( بالمصري) : هاه .. قهزين ؟
    .. فيجيبان- بعد سحب سرواليهما- مع بعض : قهزين يا معلم ...
    * جريبع : ياللا .. 1..2..3..اكشن ..
    ..وهنا تأتي الصوره على لوحة مكتوب عليها : ..( فن ما فن ) .. الحلقة الأولى ..

    ( ليلة الهروب من المدرسة )

    ..و تأتي الصورة على عبودي وحمودي و هما على ماصات الدراسة و يقلبان صفحات احد الكتب دون مزاج(من غير نفس) ثم يهمس حمودي في اذن عبودي : وش وش وش و ش(وشوشه) ..
    ..- فيرد عبودي : .. القلوب عند بعضها .. نفس الفكرة اللي كان ابي اقل لك اياها ..
    - حمودي .. : خلاص .. امسح الطريق ..
    .. و هنا يأخذ عبودي كتبه و يخرج الى باب الفصل ..ثم يقول : مافيه حد ياللا قم اتلح لح ..
    .. و هنا يأخذ حمودي كتبه و يتلثم بالشماغ و يلحق بعبودي الى جدار المدرسة ..وعند الجدار يرميان كتبهما الى الخارج ثم يساعدان بعضهما لتسلق الجدار .. و لكنهما ما ان يصعدا الى اعلى الجدار حتى يفغرا فاهاهما و يبحلقا بعينيهما و هما ينظران الى العنزات و هن يلتهمن الكتب و يغنين : .. بعااااا..بعاااااا ..بعاااااا..
    .................................................. ......................................
    .. ثم تأتي الصورة على لوحة مكتوب عليها.. ( الحلقة الثانية ) ...

    ( الدبابـيـس )

    .. تأتي الصورة على عبودي وهو جالس على ماصته و يقلب في احد الكتب ثم تتجه الصورة الى يده اليمنى وهي تتجه الى جيب قميصه ليخرج منه علبة الدبابيس ثم يأخذ أحدها ويضحك : هاهاهاها..ثم يضعه على كرسي حمودي ..ثم يعود ليقلب الكتاب .. وهنا يدخل حمودي و يسلم قائلا : هاي عبودي ..
    فيرد عبودي : هاي حمودي ..
    .. ثم يجلس على الكرسي فينغرس الدبوس في مؤخرته .. فيصيح : اااي اي اي أي ..
    .. عبودي : اش فيك ؟
    - حمودي : اححح.. مسمار..مسمار..اححح ..
    - عبودي : وين .. وين ؟
    - حمودي : تحت .. تحت ..احححح ..
    .. و هنا يقوم عبودي بالنفخ على مؤخرة حمودي ثم يقوم بنزع الدبوس ....فيرتاح حمودي و يأخذ نفسا عميقا ..ثم يلتفت الى عبودي بغضب و يشير اليه باصبعه ليسأله ( بالاشارة) : انت اللي سويتها ؟
    .. فيرد عبودي ( بالاشارة كذلك ) : لا والله .. مش أنا ..
    .. ثم يجلسان و حمودي ينظر الى عبودي بعيون الشك و التهديد بالانتقام ..
    ...................
    - وهنا تتحول الصورة الى منظر شروق الشمس ثم تعود الى المدرسه ثم الفصل حيث يأتي حمودي مبكرا لينتقم من عبودي .. فيضع له دبوسين بدل الدبوس .. و يتكرر نفس المشهد ....
    .................
    .. وفي اليوم التالي وبعد شروق الشمس يتقابلان عند باب المدرسه فيدخلان سويا الى الفصل
    و يجلسان معا على الكراسي .. فتنغرس الدبابيس في مؤخرتيهما .. فيصيحان معا ثم يحاول كل منهما النفخ على مؤخرته .. ثم يقومان بنزع الدبابيس منها .. ثم يأخذان نفسا عميقا .. ثم يتلفتان بغضب الى اليمين و اليسار فلا يجدان احد غير المصور جريـبيع .. فيركزان نظرهما اليه و يشيران اليه باصابع الاتهام ... فيشير اليهما جريبيع : لا لا لا ..
    .. و لكنهما لا يصدقانه ثم يقومان برفع سرواليهما و يتجهان اليه لضربه .. و هنا يرمي جريبيع الكاميرا .. ليبدأ عبودي و حمودي بضربه و ركله..
    .................................................. ...........

    .. الحلقة الثالثة ..

    ( المطوع الشرير )

    .. الصورة على مئذنة المسجد و صوت أذان الفجر يرتفع .. ثم تنتقل الصورة الى حمودي وهو يشخر و يغط في نوم عميق ...
    .. و هنا يأتي أبوه المطوع ليوقظه للصلاة بالعصا و بكل عنف وهو يقول : لهالحين وانت نايم ..انت شكلك تبي تكفر والا اشلون ...قم ياالله قم .. قم.. الله ياخذك و يرحنا منك يالصايع يالضايع ..
    .. فيستيقض حمودي و هو يتألم من الضرب و يقول : اححححح .. حاضر يـبه حاضر .. ..احححححح ...
    - ثم يقف ابوه المطوع و راءه بالعصا حتى يكمل الوضوء ... ثم يستمر في ضربه على طول الطريق كلما تكاسل و تمايل من شدة النوم ...
    - وفي داخل المسجد يبدأ الأب بالتكبير .. بينما ولده حمودي في الخلف ينظر اليه بعيون الكراهية . ويهزرأسه و هو يقول في نفسه : أراويك يا ذا المطوع ..اراويك ..
    . وفي الليلة التالية .. و عندما يذهب الأب للنوم .. يأتي حمودي بالمقص .. ليبدأ في قص لحية والده ثم يخرج وهو يتبسم ثم يغلق الباب ..
    .. وعند الفجر يستيقظ الأب ثم يتجه لدورة المياه ليتوضأ و ينظر الى المرآة فيتفاجأ بعدم وجود لحيته .. فتثور ثائرته ويصيح و يشد في شعر رأسه ثم يكسر المرآة .. بينما الابن حمودي يراقب الوضع من خلف الباب ثم يضحك ويقهقه بكل قوة حتى يسقط على الأرض وهو يضحك..
    ... وهنا تعود الصورة الى الوالد وهو يستمع الى صوت الضحكات الصادر من خلف باب الحمام .. فيخرج مسرعا ليرى ابنه وهو ما زال يضحك .. فيعرف انه هو من فعل ذلك به ..
    ..فينظر اليه بغضب ثم يهز رأسه وهو يقول : طييييب .. طيب .. تعال معي .. تعال ..
    ..................................
    - وهنا تأتي الصورة على الوالد و قد علق ولده حمودي و بدأ بضربه على مؤخرته بكل قوة..بينما هو يصيح و يتأوه : ....اي .. اي .. اي ..ااااااااي ..( وهنا تنتهي الحلقة و الصورة على وجه حمودي البريء وهو يتألم من شدة وطأة عقاب أبيه المطوع القاسي ) ..

    .................................................. .............................

    .. ثم تمر الصورة بشكل سريع على مجموعة من اللوحات التي توضح تسلسل بقية الحلقات ...4...5...6...7....الى أن تصل الى ...
    - الحلقة الثلاثون ( الأخيرة ) -

    - فن ما شفتوه -
    - ( لقطات من خلف كواليس الحلقات ) -

    - اللقطة الأولى :

    .. من حلقة ( ليلة الهروب من المدرسة ) :

    .. الصورة تأتي على الغنمات وهن يأكلن الكتب .. ولأن الغنمات كانت تأكل وهي ساكته .. تأتي الصورة الخلفية على جريبيع وهو يصور ويصدر( الثغاء ) - صوت الغنمات – بالنيابة عنها .. ثم يضحك للكاميرا الخلفية التي كشفته ...
    .................................................. ............

    - اللقطة الثانية :

    .. من حلقة ( الدبابيس ) :

    .. الصورة تأتي على عبودي وهو ينفخ على مؤخرة حمودي و فجأة يصيح جريبيع : أي.. وقف ..وقف .. وقف .. عجبتك الشغلة هاه ؟
    ..فيرد عبودي بتذمر : اووووه ... ايش فيك انت هالحين .. تبي تصور والا اشلون؟
    .. جريبيع : ايه . نبي نصور . بس شحن بطارية الكاميرا خلص يا حلو .. ها ها ها ...
    .................................................. ...........................

    - اللقطة الثالثة :

    - من حلقة ( المطوع الشرير ) :

    .. عبودي المطوع يضرب حمودي بقوة ليوقظه للصلاة .. و هنا يصيح حمودي : وااااو .. يا خي بشويش حرام عليك .. حنا بنمثل هالحين والامن جد المسألة..
    ... فيضحك الجميع ..ثم يضيف حمودي : والله العظيم انا بالفطرة اكره المطاوعة هاذولا .. وانت هالحين كرهتني فيهم اكثر و اكثر ..
    .. فيضحك الجميع مرة أخرى بتلقائيه ...
    .................................................. .................................................. ....

    * المشهد الحادي عشر *

    .. الصورة تأتي على الطاقم الثلاثي عبودي وحمودي و جريبيع وهم يجلسون على الارض(حمودي في الوسط) ومن خلفهم التلفزيونات و اجهزة الفيديو ..( وكأنهم في استديو حقيقي )
    ..وهنا يضع جريبيع الكاميرا على الأرض و يأخذ نفسا عميقا ثم يقول : و أخيرا انتهينا ..
    .. فيرد عبودي من الطرف الآخر : وش ذي انتهينا.. ما انتهينا ..
    .. جريبيع بصوت عالي : اقول انتهينا ..
    .. عبودي بصوت اعلى : ما انتهينا..
    .. جريبيع : انتهينا...
    .. عبودي : ما انتهينا ..
    .. (وهنا حمودي يتلفت يمينا و يسارا) ثم يقاطعهم بصوت عالي : استوب .. اخرس انته وهو .. خلاص.. مافيه تقدير ولا احترام للزبده هاذي اللي قاعده في النص( ويشير بيده الى نفسه )!!..وش اللي انتهينا وما انتهينا .. تبغوا تغنوها انتو و الا ايش الحكاية ..
    - عبودي : اسفين والله اسفين يا الزبده .. بس انت شوف هالغبي هذا اللي بيقول انتهينا و حنا ما انتهينا ..
    - حمودي : والله ما درينا منهو الغبي الحقيقي فيكم .. لكن عموما .. انتهينا حقة جريبيع و مفهومة .. لكن انت .. ما انتهينا حقتك هاذي ..بصراحة ..مش مفهومة ..
    - عبودي : بسلامة فهمك يا الزبدة .. انا اقصد الشارة .. شارة بداية و نهاية الحلقات والا تبينا نطب على الناس كذا سكّاتي و نخلع سكاتي .. ما يصير..
    - حمودي : ايه والله معك حق ..فعلا.. ما يصير نخلع سكاتي .. فاتـتـنا هاذي ..
    - عبودي : بس من وين لنا بهالشاعر و الموسيقار اللي راح يكتب لنا و يلحن كلمات الشارة ؟
    - حمودي : ازهلها .. الشاعر و الموسيقار كلهم موجودين قدامك في هالكور(ويشير لرأسه).. انت بس عطني اورقه و قلم و ما لك الا اللي ينسي العالم هاذي كلها (الأماكن كلها)اللي صاجينا بها هاليومين..هات الورقه و القلم .. هات ..
    - وهنا يتناول عبودي الورقة و القلم و يضعها امام حمودي و يقول : وهاذي الورقة و القلم ..
    - وهنا يفتح حمودي القلم ويقول لجريبيع : جريبيعو ..
    - جريبيع : سم .. امر ..
    - حمودي : رجاءً .. شغل الكاميرا و ثبت الصوره على يدي الحلوه هاذي و هي ماسكه القلم و جالسة تسطر هالكلمات الساحرة ...
    - وهنا يرفع جريبع الكاميرا و هو يقول : طيّب..طيب .. وهاذي الكاميرا و شغلناها .. وهاذي الصوره و ثبتناها ..
    - وهنا يتوجه حمودي بالكلام للمشاهدين : رجاءً.. خلوا كل اللي في ايديكم و ركزوا معي وانا اكتب لكم هالكلمات الشعرية العذبه الخارجه من الأعماق و المعبرة عن جوهر مسلسلنا ( فن ما فن ) ..بسم الله ثم بسم الفن ...
    - و هنا تأتي الصورة على قلم حمودي وهو يسطر كلمات الشارة التالية( بنفس لحن شارة مسلسل طاش ما طاش ) :

    .. حمودي أبو طاش – و – عبودي ابو طشطاش – يقدمان لكم :...................

    .. فن .. فن ..فن ما فن ** فن .. فن ..فن ما فن
    .. لا تقول لي طاش ما طاش ** هذا الفن و الا بلاش
    .. اديها رخاوه حبتين ** تصير عندك حلقتين
    .. ومع شوية بنات حلوات ** تصير عندك مسلسلات
    ..و إش اش اش واااااش ** والدفع كله كاش
    .. كاش كاش كاش كاااااااااااااش

    التوقيع / الفنان الشاعر الموسيقار / حمودي ابو طاش ...

    .................................................. .................................................. .................

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الرذاذ
    تاريخ التسجيل
    12 2005
    المشاركات
    69

    رد: - سيناريو أول حلقات طاش 15 -



    * ( المشهد الثاني عشر ) *

    - الصورة تأتي على الطاقم الثلاثي وهم يتناولون الفصفص امام شاشة التلفزيون ثم تنتقل ببطئ الى الشاشة نفسها حيث يعلن المذيع انه قد ثبت دخول شهر رمضان المبارك .. وهنا يصيح الكل صيحة فرح مشتركه : هاااااي
    وبعد فاصل قصير من الرقص .. يعانق كل منهم الآخر مهنئا برمضان ..
    - ثم يقول حمودي : والله واخيرا يا شباب هل علينا شهر الخير والبركه
    - فيرد عبودي : قصدك شهر البيع والقرنقشات والفن و المسلسلات ..هااااااااو
    - فيرد جريبيع بحزم و غجر : كله خير وبركه .. اهم حاجه يا شباب يا اخواني في الله الجد و الاجتهاد .. هو رمضان واحد في السنه .. ما فيه غيره ..
    - حمودي بالفصحى : أي والله لقد صدقت يا اخ العرب ....... ثم يرفع سرواله و يقول : توكلنا على الله ...هااااااااو .
    .................................................. ..........................................
    وهنا تأتي الصورة على الأفلام بينما توضع عليها استكرات الحلقه الأولى شريطا تلو الآخر استعدادا للبيع في عصر اليوم الأول من رمضان ...
    .................................................. ..........................................

    * المشهد الثالث عشر *

    . صورة علويه بعد العصر على السوق الشعبي للسمبوسه والحلويات الرمضانيه .. ثم تتجه الصورة الى حمودي وقد بسط بأشرطة الحلقة الأولى أمامه و بدأ ينادي الزباين :
    .. قررررب قرررب ... فطورك الفني ياصايم .. حار ..حار .. وزي النار
    .. حار ..حار .. وزي النار.. قرررب ..قرررب .
    . وهنا يأتي أول الزباين : أيش هذا يا حمودي ؟
    - حمودي : هاذي يا خوي بيقولو عنها السمبوسه الفنيه !!
    - الزبون باستغراب : ها .. السمبوسه الفنيه ؟!!
    - حمودي : ايوه السمبوسه الفنيه .. انت ياخوي بس هات العشرين ريال .. ورح ياحبيبي واتفرج .. على حاجات ما عمرك حتنساها ... ومواقف والله انما ايه ... حمودي وعبودي بطلاها ... هاهاهااااو .. هاااات الفلوس هات ..
    - وهنا يدفع الزبون ويأخذ الشريط وينصرف( وهو يقول في نفسه : بس والله ياحمودي لو ماعجبني لأكون مطلع فلوسي من ظهرك !) .. ويستمرحمودي في المناداة على الزباين الذين تكاثر عددهم عليه ... قررررب .. قرب .. حار .. حار.. وزي الناااااااااار ..!!!
    ..........................
    .. وما أن أذن المغرب حتى استطاع حمودي ان يبيع كل اشرطة اليوم الأول .. وهنا تأتي الصورة على حمودي وهو يقبل الفلوس و يضحك ثم ينظر الى العدسه وهو يقول : والله فعلا يا جماعه هذا رمضان أوله رحمه! .. بس معليش بكره عاد الشريط باربعين مش بعشرين ..
    ... عشان رمضان كريم و احنا .. نستاهل اكثر و اكثر ..هاهاهاااااو .
    .................................................. .................................................. ..............

    .* المشهد الرابع عشر* .

    . تتركز الصورة على شاشة التلفزيون (القناة الأولى) ثم تنتقل إلى ثلاثة من شباب الحي(سعد وخالد ومروان) يجلسون في مجلس أرضي يتناولون الفصفص في انتظار حلقة طاش ما طاش الأولى ثم يبدأ سعد بالحديث مناديا ثامر الذي كان في الغرفة المجاورة :
    - سعد : يا اللا يا ثامر – وش بتسوي عندك- طاش على وشك ....
    - ثامر : ماعليك .. جاي ..جاي ..
    - خالد : أقول يا شباب – عن ايش تتوقعوا حلقة طاش حق اليوم ؟
    - مروان : عن الفصفص !! هاهاهاو
    - خالد : ياخي عن المسخره هالحين - اكلمك من جد انا ...
    - سعد : شوف يا بوخلود انا اقلول لك .. حلقة اليوم يا عن المعاكسات يا السفريات يا المطاوعه .. ما فيه غيرها ..واقولك إياها بصراحه.. ملينا ..مل لي نا ..نبي شي جديد..نبي حاجه جديده ...

    - وهنا يدخل ثامر وفي يده شريط (فن ما فن) وهو يقول : الجديد عندي وانا بوهندي ..
    - ثم يدخل الشريط في الفيديو ... وهنا يتكلم خالد : وش ذا الشريط ؟
    - ثامر : هاذي حلقات رمضانيه مسوينها حمودي و عبودي وخويهم جريبيع و جالسين يبيعونها بسوق السمبوسه .....
    - وهنا يضحك الجميع ...
    - خالد : والله عجايب .. حتى الحوش هاذولا مسوين حلقات ... والله لقد هزلت ....
    - مروان : لا هزلت ولا ما هزلت .. معك حق انهم حوش .. بس والله فكره حلوه .. وما دام الساحه فاضيه ..ليش ما يجربوا حظهم فيها ويضحكونا و يكسبولهم قرشين..ياخي يا بوخلود خلي الناس تسترزق بلا تريقه ...
    - سعد : و أهو انتاج محلي بحت بدل ما نستورد من برى ...شغل يا ثامر يا بويه شغل .. خلينا نشوف ويش سووا الفنانيين حقونا ....

    وهنا تتحول الصورة الى التلفزيون و تبدأ الضحكات تتعالى من أول طلة حمودي وعبودي على الشاشة و إلى ان انتهت الحلقة الأولى عند كلمة ( بعاااااااا) حق الغنم ..وهنا أصبح الشباب يتضاحكون و يرددون كلمة (بعااااااا) ..كل واحد من جهته(ما عدا خالد) .. ثم يقول مروان : والله انتيكا .
    - سعد : بصراحه .. ما قصروا.
    - خالد : هاي هاي هاي.. على مهلكم .. ايش اللي انتيكا و ما قصروا .. والله قمة المسخره
    والتفاهه ....!!
    - ثامر : لا لا لا .. شوفوا..خلوني انا محايد .. اهي مسخره و تفاهه ؟ .. بصراحه .. ايه ..مسخره
    وتفاهه .. بس برضه .. انتيكا ...هاهاهاو ..
    - سعد : انا اقول يا جماعه الخير ليش انتم كذا مستعجلين في الحكم .. خلونا بالاول نشوف بقية الحلقات الجايه وبعدين نقدر نحكم ...
    - مروان : هذا هو الكلام الصح .. بس تدرو ..... برضه انتيكا ..ها ها ها ااو..
    .................................................. .................................................. ........

    * المشهد الخامس عشر *

    - الصورة العلوية تقترب من إحدى اشارات المرور بينما الراوي يقول : وهكذا ورغم رؤية البعض له انه قمة السخف والمسخره والتفاهه الا أن مسلسل (فن ما فن) استمر في جذب الكثير من الجماهير .. ومن ثم فقد تعاقد حمودي وعبودي مع كبريات دور الإنتاج حتى بدأ هذا المسلسل يتحول الى وجبة رمضانية أساسية في التلفزيون الرسمي ....
    - وهنا تضيء الإشارة باللون الأحمر والى جانبها تظهر احدى دوريات المرور ....ثم تظهر احدى السيارات وهي مندفعة بسرعة قاطعةً الإشارة الحمراء .. فيصيح شرطي المرور : أفا
    وقدام عيني تقطع الإشاره ...والله لأجيبك يعني أجيبك .....
    - فيفحط العسكري مندفعا خلف تلك السيارة .. لتبدأالمطارده ..وما ان يقترب من تلك السياره حتى ينادي : وقف عندك ... وقف يا كامري .. فيتوقف صاحب الكامري ..فيأتيه العسكري
    وقبل ان ينظر في وجه السائق .. يقول وهو معرض بوجهه : اشبك انت ..منت شايف الإشارة..
    -( وعندما يلتفت ينظر الى السائق فإذا به صديقه ابو مساعد ) : مين .. ابومساعد ..
    - ابومساعد : مين..ابوعماد . اهلين والله .. سامحني وانا خوك .. كنت مستعجل وابي الحق على حلقة فن ما فن ....
    - العسكري : لا ولايهمك .. والله معك حق ..فعلا .. حلقات المسلسل هذا ما تتفوت .. الا اقول يا ابو مساعد .. عندك بالبيت فيديو ؟
    - ابومساعد : ايه .. عندي فيديو ..
    - العسكري : طيب ياليت بس تسجل لي حلقة اليوم ...والا ترى ابي ارزك مخالفه هالحين تسود الوجه ...
    - ابومساعد : لا ولا يهمك .. باسجل لك ابو الحلقات كلها كمان ..ولا يهمك ..
    - العسكري : خلاص..روح الله يستر عليك ..
    - ابومساعد : تسلم لي والله ...
    - ويفحط ابومساعد ويسرع بسيارته محاولا ادراك الحلقه –

    .................................................. .................................................. ..............



    * المشهد السادس عشر *

    - الصوره العلوية تطوف بالحي القديم بينما الراوي يقول : وهكذا تحققت أحلام حمودي وعبودي وبأسرع مما كانا يتوقعان , ليتحولا بعد سنوات قليله من سكنى الدور الى سكنى الفلل والقصور ..
    - وهنا تنتقل الصورة الى احد القصور الفخمة .. ثم تتحول الى داخل هذا القصر حيث يظهر حمودي و عبودي ..اخر شياكه .. ويلعبان البلاي ستيشن ....
    - وهنا يضغط حمودي الزر ويقول : واحد – صفر يا حلو ..هاهاهاهاو.
    - عبودي : واحد-صفر والا عشرين صفر .. ايش يعني .. المهم قل لي ويش بتسوي الليله في المقابله التلفزيونيه ؟؟؟؟
    - حمودي : وايش يعني المقابله التلفزيونيه .... ماهي اول ولا آخر مقابله اسويها .. العب بس يا بويه ولا تخاف .. الاعلام ذا لع بت نا ..سامع .. لع بت نا ..
    - عبودي (بصوت منخفض) : بس ياخوفي يصير ور طت نا ..
    - حمودي : وش قلت ؟
    - عبودي : لا .. سلامتك .. بس ترى المقابله المره هاذي مع إحراج !!
    - حمودي : وشلون يعني مع إحراج ؟!!
    - عبودي : يعني المذيع اللي رح يعمل معك المقابله هو إحراج ولد بو احراج !!
    - حمودي : هاهاهاهاو .. لا والله ..احراج ولد بو احراج هاه .. ايوه ايوه ..قل لي قل لي ..عشان كذا انت رفضت المقابله يا خوَاف ... يا بويه والله لو يكون شوارزكوف .. انا برضه حمودي ابو طاش والرزق على الله ... العب بس العب وخل عنك ولد بو احراج مدري ابو زفت هذا ..العب.
    - عبودي : يالله .. ما اقول الا... الله يخارجك ..

    .................................................. .................................................. ...

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الرذاذ
    تاريخ التسجيل
    12 2005
    المشاركات
    69

    رد: - سيناريو أول حلقات طاش 15 -



    * المشهد السابع عشر*

    - الصورة على شاشة التلفزيون و بعد ظهور شارة البدايه لبرنامج ( نجم النجوم ) – تتحول الصوره الى عبودي وهو يأكل الفصفص ويتابع البرنامج من خلف الشاشه .. ثم تعود الصورة الى شاشة التلفزيون حيث المذيع احراج يستهل المقابله بقوله :
    : أهلا وسهلا بكم اعزائي المشاهدين .. هذا هو إحراج ولد بو احراج يحييكم مجددا في حلقة جديده من برنامج ( نجم النجوم ) .. وضيفنا وضيفكم في هذه الأمسية الجميله هو (فلتة) الفن والدراما العربيه الرمضانيه .. ونجم المسلسل الشهير ( فن ما فن ) ..حمودي ابو طاش ..
    - ( وهنا يلتفت المذيع احراج الى حمودي ) : حياك الله معنا نجمنا الحبيب ...
    - حمودي : أهلا .. اهلا وسهلا بيك و بالمشاهدين ...
    - المذيع إحراج : بدايةً .. نجمنا الكبير.. يا ليت تقلنا ..وش سر هالنجوميه الكبيره ..مع إنك..كما علمنا من مصادرنا..ماخذ الابتدائيه ليلي ؟!!
    - حمودي (بارتباك) : هاه ..
    - عبودي(وهو يتابع البرنامج) : هيا كل .. واشرب .. يا شاطر ..
    - حمودي ( يتمالك نفسه ) : نعم نعم .. وبلا فخر .. وايش يعني ماخذها ليلي ..
    - عبودي : هي هاي .. وبلا فخر بعد .. ياخي اسكت بلا فخر وبلا قهر ...
    - حمودي(يتابع الإجابه) : ايش يعني ... ناس كثيرين يا خوي احراج .. ناجحين ومميزين في الحياه ومن غير شهادات .. عندك مثلا اخوي الفنان الكبير عبودي ابوطشطاش ....
    - عبودي (منزعجا) : هي هاااااي .. وانا وش دخل لي يا الثور ....
    - حمودي : هذا راسب في الروضه .. ومع كذا يظل نجم كبير برضه .. امسيك بالخير اخوي ابو طشطاش ( ويلوح حمودي للشاشه محييا عبودي ) .. يعني وش سوت الشهادات ...
    - عبودي (بغضب) : الله ياخذك .. قل آمين ...
    - حمودي(وكأنه قد سمع عبودي) : لا خلاص .. ماني قايل !!!
    - عبودي : لااااااا .. انا احسن لي اقوم انام قبل ما ينفجر راسي ..( ويغلق عبودي التلفزيون وينصرف )
    - المذيع احراج : إذن أنت تؤكد لنا أنك ممثل ناجح ؟؟
    - حمودي : يعني انت عندك رأي ثاني ؟!!
    - المذيع : لا .. العفو .. ولكن هناك من النقاد من يرى عكس هذا .. ويقول بأن الممثل الناجح هو الممثل الذي يستطيع تمثيل كل الأدوار ... سواء أكانت كوميديه أو تراجيديه ... بينما أنت وتوأمك الفنان عبودي ابوطشطاش قد فشلتم تماما في كل الأدوار التراجيديه ولم تقدما أي شيء في هذا المجال .... يعني حسب رأي هؤلاء النقاد ...انتم مش فالحين غير في المسخره ..
    .. وش رايك بهالكلام ؟؟
    - حمودي : يا عزيزي .. وهم هاذولا وش فالحين فيه غير الهذره و السفسطه ... يا عزيزي ..هاذولا حاقدون وحاسدون وما عندهم سالفه ... يا عزيزي .. الناس تبي تضحك وتستانس ..يعني لازم نبكيهم غصب علشان نصير ممثلين ناجحين ..وش هالحشي الله يهداك ...
    - المذيع : طيب .. انت تردد دائما-مثل غيرك من الفنانين- ..ان الفن رساله ..وانك انسان صاحب رساله .. لكن هناك من يوجه اليك الإتهام بأنك لا تحمل بالفعل أي رساله وانك فقط تريد ابراز النماذج الفاسده في المجتمع بقصد التسليه والإضحاك و الكسب المادي ليس إلا .. وشلون بترد على هذا الاتهام ؟
    - حمودي : يا عزيزي .. هذا الكلام غير صحيح بتاتا ..بتاتا .. بالعكس يا عزيزي .. احنا فعلا عندنا رساله عظيمه ..واحنا الأمور الماديه هاذي آآآخر حاجه نفكر فيها ... وهدفنا الأول واخيرا هو نقد ومعالجة الظواهر السلبيه في المجتمع بواسطة قالب من الفكاهه اللذيذه ... وترى وانا خوك ما ينفع نقول دايما : خليها مستوره ..خليها مستوره .. طيب يعني الى متى ....يا عزيزي ..لازم نكشف كل شي ..كل شي امام الناس والرأي العام ..
    - المذيع : يا سلام ..فعلا كلام جميل .. لكن بمناسبة (لازم نكشف)هاذي ...يا ليت تكشف لنا وللمشاهدين وتقول لنا كيف كانت بداياتك الحقيقيه في الفن ؟؟
    - حمودي (بارتباك): هاه ... ايوه ايوه والله هاذي في الواقع قصه طويله .. لا ماهي قصه الا قصص من الكفاح والجهاد والجد والاجتهاد ..بداية من مسرح الحي لمسرح المدرسه لمسرح الكليه الى المسرح القومي!!..هاذي ترى ياعزيزي يبغالها حلقات مو حلقه وحده ....
    - المذيع : معذرةً .. لكن مصادرنا في حارتكم القديمه ..حارة الطشاوشه .. بتقول انكم بدأتم بطريقه أخرى مختلفه تماما ... عن طريق الأستديو رقم (1) ؟!! ..
    - حمودي : هاه ..ايوه ايوه .. طريقه أخرى والأستديو رقم (1) هاه ... عفوا أعزائي المشاهدين .. الظاهر ان خويي ولد بو احراج نسى الفاصل الإعلاني ...اعزائي..فاصل ونواصل ..
    - المذيع : الله الله ..يازينك مقدم اخوي ابوطاش .. فعلا اعزائي .. نحن في حاجه ماسه الآن للفاصل لكي يتمكن البعض منا من الذهاب الى دورة المياه!! ... فاصل ونواصل ...
    - وهنا وخلال فترة الإعلان.. يخاطب حمودي المذيع احراج غاضبا : ياخي تعال .. انت وش تبي بالضبط .. قل لي وش تبي .. تبي بس تشوه سمعتنا قدام اللي يسوى واللي مايسوى ..
    ... ياعيب الشوم ..ياعيب الشوم ..
    - المذيع : لا ..عفوا ..عفوا .. يا ليت تمسك لي اعصابك .. ولك تئبرني ..صدقني .. هاذي طبيعة البرنامج بالشكل هاذى .. انا ماني جايب حاجه من عندي .. وبعدين انت اللي قايل لي لازم نكشف ... قلنا ..خلاص نكشف ...
    - حمودي : طيب خلاص خلاص .. بس ياليت تخلي لي البدايات وما البدايات .. والحاره وأهل الحاره على جنب ...
    - المذيع : يعني .. نخليها مستوره ؟؟
    - حمودي : إيه والله ياليت .. افديك انا ...
    - المذيع : خلاص ..ولا يهمك .. ما يخالف .. تامر امر ..
    - حمودي (بعد نفس عميق) : انزين ..
    -( وهنا ينتهي الفاصل ويعود الحوار)
    - المذيع :اهلا بكم اعزائي المشاهدين مرة اخرى مع نجمنا اللامع الكبير حمودي ابوطاش ..
    .. أستاذي .. يا ليت تقل لنا ..وبصراحه.. وش سر السراويل المرتخيه هاذي .. هي مجرد حركه عاديه للإضحاك ..أم ماذا ؟؟
    - حمودي ( وبعد نظرة غضب حاده الى المذيع ) : السراويل .. هاه ..إيه انا اقول لك .. هاذي في الواقع .. وفي الحقيقه يا عزيزي مقاساتـنا انا وعبودي صعبه شوي .. وعشان كذا السراويل اللي بنشتريها دايما بتجي إما ضيقه أو مرتخيه .. واحنا زي منت عارف دايما ضد الضيق والتشدد والتعقيد في امورنا كلها ..وعشان كذا بنقول .. لا يغرك الضيق ترى المرتخي أحلى !!!
    - المذيع : طيب ياخي ليش ما تاخذوا تفصيل؟؟ ..
    - حمودي : صدقني يا عزيزي ..ما عندنا وقت للتفصيل ..ما عندنا وقت .. كله بس نبي نخدم هالمشاهدين وهالوطن اللي قدم لنا ..وانا خوك الكثير والكثير وال كثير ..
    - المذيع : طيب.. لنتجه الى محور آخر من الحديث .. من الملاحظ أن هناك جزء بارز من حلقات (فن ما فن) موجه بالتحديد ضد الملتزمين ..أو المطاوعه ... ليش ؟؟
    - حمودي : اقول لك ليش ... لأنهم يا عزيزي ما هم ملتزمين الا متزمتين و معقدين ويريدون تعقيد الناس ايضا .. وخاصة الحريم .. يا حرمه لا تكشفي .. يا حرمه لا تخرجي .. لا تسوقي ...لا لا لا لا..طيب لو متى شذي ..لومتى ... ياخي والله حرام ..حرام ..حرااااام .. وبيقولو لنا هاذي احكام الشريعه وكلام الله ورسوله .. وحاشا وكلا ولعلما ... صدقني يا عزيزي ..أنا حافظ القران مثل اسمي ..ولا عمري قريت آيه بتقول : عقدوا الحريم !!!
    - المذيع : طيب يعني انت بترضى لأهلك مثلاً وخواتك انهم يخرجوا ويسوقوا ويكشفوا ؟؟
    - حمودي : هاه .. وليش يعني ما ارضى .. ويش فيها يعني ...
    - المذيع : يعني ما تخاف عليهن .. بلاش تخاف .. وين الغيره طيب ؟
    - حمودي : موجوده ..صدقني موجوده ..افا عليك بس.. وبالمناسبه .. تراها بتسلم عليك ..هاهاهاهاو...صدقني الغيره موجوده.. بس يعني لازم نتعقد ونعقد الناس علشان نصير غيورين ..ونشامى ... الله يهداك بس ..
    - المذيع : لكن هناك من يرى انكم بأسلوبكم هذا .. أصبحتم تتبعون أو تمثلون جزء من حمله كبرى تريد جر المجتمع للتحرر و الانفتاح و اللبراليه الغربيه .. فما قولك في هذا الكلام ؟ .
    - حمودي : هاهاهاهاو .. والله ضحكتني ..وانا ما ابي اضحك .. ياخي ويش الكلام الكبير هذا .. .. صدقني يا عزيزي .. انا آآآخر مخلوق يفهم بالسياسه ....
    - المذيع : لكن ما شا الله عليك .. بالفن 10/10 ..
    - حمودي : هاهاهاهاو ... ما عليك زود ..
    - المذيع : طيب .. في نهاية هذا اللقاء الممتع الشيق .. يا ليت فقط كلمه أخيره ..
    - حمودي : باشكر المشاهدين والمشاهدات اللي سهروا معنا الليله ..وكمان باشكر معد البرنامج والمخرج واشكرك كمان انت اخوي احراج .. لكن شكلي كذا الليله انا اللي احرجتك معي شوي.. فالمعذره خوي احراج ..
    - المذيع : لا بصراحه .. فعلا احرجتني كثير ... وخلاص .. توبه ..توبه ما عاد استضيفك مره ثانيه ...
    - حمودي : هاهاهاهاو ... خلاص ما صرت احراج ..صرت اليوم محرج...هاهاهاهاو ..
    - المذيع : ما يخالف .. احراج .. محرج .. محرِج بحراج بن قاسم .. اللي يعجبك ... شكرا جزيلا نجمنا الكبير حمودي ابو طاش ..و شكرا لكم اعزائي المشاهدين .. والى لقاء آخر ... هذا احراج ولد بو احراج يحييكم وفي أمان الله ...
    - ( وهنا يصافح المذيع احراج الفنان حمودي ابو طاش )
    .................................................. .................................................. .....

    * المشهد الثامن عشر*

    - الصوره على عامل النظافه البنقالي وهو يقوم بمسح الممر قبالة بوابة مبنى التلفزيون .. ثم تتحول الصوره الى حمودي والمذيع احراج وهما خارجان من المبنى .. وهنا ينزلق حمودي بماء التنظيف وتتطير الغتره والعقال فيصيح متألما : اااي ..اي..اي – ثم يخاطب البنقالي :
    : انت يالبنقالي .. ياالزفت .. هالحين مالقيت الا الوقت هذا علشان تقوم تمسح يا تمساح ..بلى فشكلك .. تف عليك !!!
    - وهنا يعلو صوت المذيع احراج ضاحكا وهو يهم بمساعدة الفنان حمودي على النهوض ثم يقول : سلامات والله سلامات ... لكن تدري ... بصراحه مشهد يموت من الضحك ..
    - حمودي (بغضب) : يموت من الضحك .. هاه ... أراويك .. اراويك انا يا ولد بو احراج..
    .. إن ما نحشكم حش و نقطع فيكم يالمذيعين التعبانين تقطيع ما اكون انا ولد بو طاش ...هين ... نتقابل ...
    - وهنا يركب حمودي سيارته ويفحط وينصرف -
    - فينظر اليه المذيع احراج ساخرا ثم يقول : رح بس..رح .. والله ما عندك ما عند جدتك .. انت لو فنان ما تكلم البنقالي المسكين بالشكل السوقي هذا ..قال فنان قال ...

    .................................................. ................................................

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الرذاذ
    تاريخ التسجيل
    12 2005
    المشاركات
    69

    رد: - سيناريو أول حلقات طاش 15 -



    * المشهد التاسع عشر*

    - الصورة العلوية الليلية تقترب شيئا فشيئا من مدخل قصر حمودي بينما الراوي يقول : واستمرت حياة النجمين الكبيرين حمودي وعبودي تسير بشكل كوميدي و مريح وطبيعي الى أن بدأ التحول التراجيدي الدراماتيكي في احدى الليالي الحزينه ..........
    - وهنا تتوقف سيارة حمودي الفارهه امام القصر فيخرج منها آخر شياكه ... ثم يصعد الى غرفة نومه .... وهنا يلتفت الى المرآة وينظر الى نفسه فيها فتعجبه نفسه .. فيكلمها :
    : الله ...الله ... وش هالزين وش هالحلاوه .... الله الله عليك يا حلو انت يا قمر يا رائد الفن والحريه والانفتاح و قاهر المطاوعه ..الله عليك ...واااااو ... اموت عليك انا ...

    - وهنا تحمر عيناه ثم تصدر شعاعا قويا كالبرق ... فتتكسر المرآة ويسقط حمودي على الأرض مذعورا ... ثم يتمالك نفسه وينهض ويضع الجاكيت والكرافته ... ثم يرمي بنفسه على الفراش محاولا النوم .... ثم تتحول الصوره الى الساعه التي تشير الى الواحدة بعد منتصف الليل... ثم تعود الى حمودي فإذا به يتقلب على فراشه باضطراب شديد ... ثم يستيقظ من نومه خائفا مذعورا وهو يصيح : اه...اه ... راسي ..راسي ..آآه ايش هذا ..آه .. وين التلفون ...
    - وهنا يتجه الى التلفون ليتصل بأبيه الذي قد هجره منذ زمن طويل :
    : يبه ..ارجوك .. الحق علي .. باموت انا يبه ..ارجوك الحق علي ..
    - الوالد : منهو ذا .. الفنان الكبير .. وين الناس .. هالحين .. هالحين تذكرت ان لك ابو ..
    حمودي : يبه ارجوك .. ماهو وقته .. ارجوك .. الحق علي ...
    - الوالد : انزين .. انزين .. ما يخالف ..انا جاي .. عطني العنوان ...
    .................................................. .................................................. .............

    * المشهد العشرون *

    - العم ابوطاش والد حمودي يوقف سيارته بجوار القصر ثم يصعد الى غرفة نوم حمودي حيث يفتح الباب ليجد حمودي ملقى على الارض وهو يتصبب عرقا ويتنفس بصعوبه ...
    - : يبه .. الحق علي يبه .. انا باموت يبه ....
    - الوالد(بعد ان ظهرعليه التأثر) : ويش فيك .. وش صار عليك ...
    - حمودي : راسي يبه .. راسي بينفجر .. وماني قادر اتنفس ...
    - الوالد : انزين .. انزين .. يالله قم .. قم معي ..
    .................................................. .................................................. ............

    * المشهد الحادي والعشرون *

    - الطبيب يعطي حمودي ابره مهدئه .. ثم يقوم بفحصه بينما الوالد في الإنتظار .. وما ان ينتهي حتى يبادره الوالد بالسؤال : ها يا دختور .. وش فيه ؟
    - الطبيب : ما اقدر اقول لك هالحين .. نحتاج نعمل له فحوصات اكثر ..
    - الوالد : ما يخالف .. الله يجيب الخير ...
    - ثم تتحول الصوره الى الساعة الحائطيه التي تشير الى الثانيه بعد منتصف الليل ...
    .................................................. .................................................. ............

    * المشهد الثاني والعشرون *

    - الطبيب ينظر الى الفحوصات ثم يبادره ابو طاش بالسؤال : هاه .. بشر يادختور .. وش فيه اولدي؟
    - الطبيب : ابشرك .. مافيه شي ..كل الفحوصات سليمه .. بس ضروري يشوفه طبيب نفسي :
    - الوالد : هاه ..طبيب نفسي ... وش قصدك ..اولدي خلاص .. صار مخبول والا اشلون ...
    - الطبيب : باقول لك طبيب نفسي ..نفسي ... مو عقلي ... هالحين ابي اعطيه شوية مهدات .. وان ما تحسنت حالته ... لازم توديه الطبيب النفسي ...
    .................................................. .................................................. ...........

    * المشهد الثالث والعشرون *

    - سيارة الوالد البيك أب تتوقف بجانب القصر ......
    - الوالد : خلاص .. رح نم هالحين ... والصبح يصير خير .....
    - حمودي : لا يبه ... ما اقدر اقعد لحالي هني ... ارجوك ..خلك معي الليله ...
    - الوالد : لا والله يا ولدي ..انا ما اقدر انوم الا ببيتي ... لو ودك تجي مع .. اهلا وسهلا ...
    - حمودي –بتردد- : هاه .....اجي معك ؟!!..
    - الوالد : ايه .. تجي معي لامك و هلك .. والا مهم قد المقام ؟؟
    - حمودي : لا .. يبه لا .. خلص ..خلص بجي معك .. ياللا مشينا ....

    - وهنا تتحرك السياره من أمام القصر .............
    .................................................. .................................................. ..............

    * المشهد الرابع والعشرون *

    - الصوره على منظر شروق الشمس ... ثم تنتقل الى باب منزل ابو طاش حيث يخرج حمودي وابوه ثم يدلف والده الى السياره ثم يتبعه حمودي – بعد ان رفع سرواله ... ثم تنطلق السياره في الطريق نحو عيادة الطبيب النفسي .........
    .................................................. .................................................. ...............

    * المشهد الخامس والعشرون *

    - إشارة المرور تضيء باللون الأحمر ... فتتوقف سيارة ابوطاش ... ثم تتوقف الى جوارها سيارة بيك اب اخرى ... وهنا يلتفت العم ابو طاش الى تلك السياره فاذا بها العم ابو طشطاش ( ابو عبودي) والى جواره ابنه عبودي وقد بدا عليه الاعياء الشديد ........
    - ابو حمودي : منهو .... ابو طشطاش ... هلا والله ...
    - ابو عبودي : اهلين اخوي ابو طاش ...
    - ابو حمودي : على وين ان شا الله ؟
    - ابوعبودي : والله على عيادة الدختور النفسي ...
    - ابو حمودي : خير ..عسى ماشر ...
    - ابو عبودي : ابد والله ... هذا اولدي الفنان عبودي شوفة عينك ( الصوره على وجه حمودي وهو يناظر في وجه توأمه عبودي بحيره وتعجب!! )... طب علينا ساكت ... قالوا يبيله ختور نفسي ...
    - ابو حمودي : يا سبحان الله .. اقول ترى طريقنا واحد وانا خوك ... هذا بعد فنانا صايره نفس الشي !!!
    - ابو عبودي : هه .. انت من صجك ؟؟
    - ابو حمودي : ايه والله شوفة عينك ( ويشير الى حمودي بجواره )
    - ابو عبودي : حسبنا الله ونعم الوكيل ...

    - وهنا تضيء الاشارة الخضراء .. وتسير السيارتان ...
    .................................................. .................................................. .

    * المشهد السادس والعشرون *

    - يجلس الدكتور طارق استشاري الطب النفسي على مكتبه ثم يبدأ بالحديث موجها كلامه لحمودي وعبودي اللذين يجلسان امامه على جانبي المكتب..وقد بدت عليهما علامات الاجهاد والتعب.. :
    : هلا والله .. هلا والله بفنانينا الكبار ... هاه ... عسى ما شر .. قولو لي .. وش الحاصل معكم بالضبط ...
    - حمودي : هذا يادكتور من ثلت ايام فجاة بديت احس بصداع و ضيق تنفس وخوف مستمر ..
    - عبودي : وانا .. طال عمرك .. نفس الحالة ونفس الاعراض ...
    - الدكتور : شي غريب .. لكن عموما .. انا علشان اقدر اشخص الحاله احتاج اسألكم شوية اسئله ..
    - حمودي : ما يخالف ..
    - عبودي : تفضل اسأل ..
    - ( وهنا يبدأ الحوار الصامت – بالصوره دون الصوت – وبعد ذلك يقول الدكتور طارق :
    : والله يا شباب بأكون صريح معاكم ... في الحقيقه يا شباب انه ما عندكم أي مرض عضوي او نفسي ... والحل الوحيد لحالتكم هاذي هو عند الشيخ ابو عبدالعزيز ........
    - حمودي و عبودي مع بعض : المطوع ؟!!
    - حمودي : لا لا ...لا.. ارجوك لا ..
    - عبودي : لا والله يا دكتور .. عزرائيل ترى ولا المطوع .... رجاءً .. شف لنا حل ثاني ..
    - الدكتور : ما فيه أي حل ثاني ...الحاله اللي عندكم هاذي اهي اما مس أو عين ..
    ( وهنا يتذكر حمودي .. ثم يتذكر عبودي حادثة تكسر المرايا عندما كانا ينظران اليها وهما يمتدحان نفسيهما ) – ثم تعود الصوره ويستمر الحوار –
    - الدكتور : وبعدين يا شباب الشيخ هذا ابو عبدالعزيز مو زي ما انتو متصورين .. هذا شاب بعمركم تقريبا وانسان طيب وجدا حبوب بشكل ما تتصورونه ...
    - حمودي و عبودي بعد ان اخذا نفسا عميقا : الله يخارجنا ...
    .................................................. .................................................. ...

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الرذاذ
    تاريخ التسجيل
    12 2005
    المشاركات
    69

    رد: - سيناريو أول حلقات طاش 15 -



    * المشهد السابع والعشرون *

    - حمودي يطرق باب الشيخ ابو عبدالعزيز بينما عبودي يقف الى جانبه .. وهنا يفتح عبدالعزيز –ابن الشيخ – الباب : أهلا وسهلا ..اهلا وسهلا .. تفضلوا .
    - حمودي : الشيخ موجود ؟؟
    - عبدالعزيز : ايه موجود .. موجود .. تفضلوا ..وش فيكم خايفين ...
    - حمودي : خايفين ؟!!...لا لا ..لا خايفين ولاشي ..
    - عبدالعزيز : انزين .. تفضلوا ..حياكم ..
    - وهنا يرفعان سروالهما .. ويدخلان الى المجلس الأرضي ..ويجلسان بجوار بعضهما وهما ينظران الى الجدران والسقف الجميل ...
    - عبدالعزيز- من عند الباب- : خذوا راحتكم .. الوالد على وصول ..
    - وهنا ينصرف عبد العزيز بينما حمودي وعبودي يواصلان تفحص ارجاء المجلس ..
    - حمودي-باندهاش وتعجب- : اللااااه ... شي جميل ..
    - عبودي : معقوله ...
    - حمودي : معقوله ايش ؟
    - عبودي : معقوله .. بيوت المطاوعه حلوه كذا ؟!!
    - حمودي : والله ما ....
    - ولا يكاد حمودي يكمل كلامه حتى يدخل الشيخ ابو عبدالعزيز-آخر شياكه- مرحبا بهما : يا هلا والله .. ياهلا.
    ...- ثم يصافحهما -...ويتابع الترحيب ببشاشه وظرف ..
    : ياهلا والله ... تفضلوا .. تفضلوا روحوا ... قصدي اقعدوا .. هاهاهاها .. ياهلاوالله ..
    - فينظران الى بعضهما ويبتسمان – ثم ينادي ابوعبدالعزيز ابنه بصوت عال ومخيف :
    - : عبدالعزيز .. عبدالعزيز ..
    - فيحضر عبدالعزيز : نعم يبه ..
    - ابوعبدالعزيز : خذ امك وخوانك وودهم بيت جدك ..ما ابي احد بالبيت .. وصك الباب وراك بالمفتاح..!
    - عبدالعزيز : امرك يبه ..
    - وهنا حمودي وعبودي يشعران بالخوف فينظران الى بعضهما و يكشران –
    - حمودي بصوت منخفض : لا فعلا حبوب هالشيخ .. الله يستر ..
    - ثم يلتفت الشيخ اليهما ويبادرهما بالكلام – وهو ما يزال واقفا بجوار الباب – وقد عبس وتجهم و بدا عليه الغضب والانفعال :
    - : يا هلا والله بالفنانين الكبار ... والله ووقعتو في يديني .. يا هلا والله .. وين بتروحو مني هالحين .. هاه ..وين ... مش عاجبينكم المطاوعه ..هاه .. المطاوعه معقدين .. المطاوعه متزمتين.. المطاوعه ارهابيين ... المطاوعه محرمين كل شي حتى السلطه والهمبرقر عشان فيها اختلاط ... هاه..
    - ثم يجلس قبالتهم ..ويشرب القهوه .. ويتابع الكلام : هين هين.. هين يا الطشاوشه ..هين ..
    - وهنا حمودي وعبودي ينظران الى بعضيهما بحذر ويتشاوران ...
    - حمودي : مشينا ...
    - عبودي : مشينا ..
    - ثم يقومان بسرعه متجهان نحو الباب المقفل بالمفتاح محاولان الفرار .. دون
    جدوى ....
    - وهنا يصرخ ابو عبدالعزيز فيهم : وين ..بدري .. لس ما ضيفناكم ...
    - فيجيب حمودي : لا خلاص .. خلاص .. ما نبي شي .. مانبي شي .. خلنا نروح .. خلنا نروح واللي يرحم والديك ...
    - وهنا تتغير ملامح الشيخ ابوعبدالعزيز ويبدأ بالضحك فتتغير ايضا ملامح حمودي وعبودي وينظران الى بعضهما بتعجب... ثم يبتسم ابو عبدالعزيز و يخاطبهما بصوت منخفض وهادئ :
    : انزين..تعالو ..تعالو.. تعالو اقعدو واللي يرحم والديكم ..
    - فيبتسمان ويعودان للجلوس امام الشيخ ابو عبدالعزيز ... ويستطرد ابوعبدالعزيز :
    : ترى والله بس حبيت اتقشمر ..يعني امزح معكم اشوي ... It"s just a joke
    .. انها مجرد مزحه ...
    - حمودي : اوف .. وانجليزي بعد !!
    - ابوعبد العزيز : اقول قل ما شاء الله والا هالحين ترى شكلنا بنصير في الهوا سوا ...
    - حمودي : لا لا .. ما شا الله .. ما شا الله حولك وحوليك ..
    - ابو عبد العزيز : لا هنت .. طيب يا شباب.. هالحين نرجع لموضوعنا والحاجه اللي انتم جاييني عشانها .. طبعا الدكتور طارق علمني كل شي..وانا عارف انكم ما جيتوني هنيه الا وانتم مضطرين .. عشان تتعالجو من الحاله اللي انتو فيها ...وانا ورب الملك ما ابي منكم شي ... لكن ترى يا احباب لازم تعرفو اول شي ان الشافي والمعافي اهو رب العالمين وحده .. وما حنا الا اسباب ووسايل يستعملنا واياكم في طاعته دايم ان شا الله ..

    - وهنا يبدأ الحديث الصامت – بالصوره دون الصوت – ونلاحظ بهذا المشهد كثرة الابتسامات المتبادله بين الشيخ وحمودي وعبودي ...بما يوحي بأن حمودي وعبودي قد بدآ يحبان ابا عبدالعزيز و يرتاحان له ولتعامله –
    - وعلى خلفية هذا المشهد الصامت يأتي الراوي ليقول لنا : وهكذا ... وبعد مجموعة من الجلسات مع ابوعبدالعزيز يمن الله بالعافية على حمودي وعبودي فيشفيان تماما من مرضهما .. ولكنهما يستمران بعد ذلك في الالتقاء بابي عبد العزيز كأصدقاء لا يمكنهم ان يتفرقوا عن بعضهم أبدا –
    .................................................. .................................................. .

    * المشهد الأخير *

    - الأصدقاء الثلاثة – حمودي وعبودي و ابو عبدالعزيز – يجلسون في احد المتنزهات الجميله..وهنا يأتي الجرسون لوضع أكواب العصير على الطاولة الدائريه .. وهنا تتركز الصورة على وجه ابوعبدالعزيز الذي قد أخذ رشفة من العصير ثم قال :
    : هذا يقولون كان فيه حمار – اعزكم الله – حمار مصري قاعد بيتفرج على سباق خيل بعدين صار يكلم نفسه ويقول : آه آه .. لو كنت كملت تعليمي كان زماني بأيت حصان !!
    - وهنا تعلو ضحكه مشتركه – ثم يتكلم عبودي :
    : لعن ابو ابليسك .. من وين تجيب انت هالنكت ؟
    - ابو عبدالعزيز : من عند الجيران !!! هاهاهاهاهاو ..
    - عبودي : الله يخزي شيطانك ..
    - ابوعبدالعزيز : ومن قال ...
    - وهنا يبدأ حمودي بالحديث الجاد :
    : الا تدري يا بوعبدالعزيز .. ابي اقول لك شي ...
    - ابوعبدالعزيز : ايه ..تفضل قل .. وش عندك ؟..
    - حمودي : بصراحه ..انا واخوي عبودي قررنا نوقف مسلسلنا المسخره هذا – فن ما فن – بالمره ..
    - ابوعبدالعزيز : لا والله ما حزرت ... انا بصراحه ..ما ني معكم بهالشي ...
    - عبودي : غريبه ... كنا نتوقع انك تكون اول واحد يرحب بهالخطوه ...
    - ابوعبدالعزيز : لا والله ياخوي انا آخر واحد يرحب بهالخطوه !!!!
    - حمودي : طيب ليش ..وشلون .. يعني كان عاجبك اللي كنا نسويه بهالمسلسل ...
    - ابوعبدالعزيز : لا والله طبعا ما كان عاجبني ... لكن انكم توقفوه بالمره ...انا ماني معكم بالمره...لانكم بكذا انتم بتعالجو الغلط بغلط .... شوفو يا حبايبي ... انتو تبو توقفو المسخره والتهريج ..انا معاكم ...تبو توقفو قلة الادب والذوق .. انا معاكم ... تبو توقفو عرض البنات الحلوات المغريات للشبان والشيـبان .. انا معاكم .. تبو توقفو وتبطلو رفع السراويل كل شويه والثانيه .. انا اكيد معاكم ... لكن انكم توقفو المسلسل بالمره ... لا وست ميه وسته وستين لا ..
    .. يا شباب .. انتم حتى ولو ما كنتم حتى موهوبين في التمثيل .. الا انكم لازم تستمروا .. لأن الساحه زي ما انتو عارفين ما زالت تقريبا خاليه ... والناس لس في حاجه ماسه للي يسليهم ويضحكهم و برضه ينتقدهم ويوريهم عيوبهم ويساعدهم في حل مشاكلهم ....
    ... لكن .. يضحكهم من غير ما يضحك عليهم او يضحكهم عليه ... وينتقدهم من غير ما يحتقرهم او يجرح كرامتهم ...
    .. وبكذا يصير الفن فعلا فن .. بدل ما يصير (ما) فن ...
    .. استمروا يا شباب ..استمروا ...لكن ترى انا معاكم –من اليوم ورايح – شريك .. النص بالنص .. والا اش رايكم ؟!!
    - حمودي – بتردد مفتعل- : هاه .. شريك .. واللاااهي ..
    - عبودي – بتردد مفتعل ايضا - : في الحقيقه ...
    - ابوعبدالعزيز : هاه .. وش فيكم .. صعبه يعني ؟!!
    - حمودي وعبودي – مع بعض وبصوت عال - : موافقين .. موافقييييييييين ..
    ...هاهاهاهاها..
    - ابوعبدالعزيز : حسبنا...ايوه خلوكم كذا ..كذا انتو صح ..
    - حمودي : والله ياابوعبدالعزيز انت لوتبي عيونا والله ما تغلى عليك .. انت جميلك معنا لا يمكن ننساه ليوم الدين... الله واعلم يا اغلى الناس كيف كانت رح تكون نهايتنا بهالدنيا لو ما حصلناك بطريقنا .. والله العظيم يابوعبدالعزيز .. كانت حياتنا كلها مسخره بمسخره ولهاث مسعور ورا الفلوس ومجاملات كاذبه للي نعرفه واللي ما نعرفه.. .. ولا عمرنا فكرنا اننا رايحين من هالدنيا وانه ورانا موت وبعد الموت حساب وعقاب وجنه ونار ...
    - وهنا يكاد يبكي حمودي فيخفض رأسه .. وعندئذ يرتفع صوت الأذان : الله اكبر ...الله اكبر ...الله اكبر ..الله اكبر.
    - فينظر عبودي الى ابو عبدالعزيز متسآئلا : هاه.. مشينا ؟؟
    - ابوعبدالعزيز : مشينا .....

    - وهنا وعلى مشهد سير الأصدقاء الثلاثة نحو المسجد .... تنتهي الحكايه ...

    - طاااااااااااااااااااااااااااااااش -

    .................................................. ..................................................

    Raheem--
    السبت 6/7/1428
    .................................................. .................................................

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •