لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: حافظ بن أحمد الحكمي

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ضيف الله مهدي
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    10 2006
    المشاركات
    1,832

    حافظ بن أحمد الحكمي

    حافظ بن أحمد الحكمي
    هو الشيخ الفاضل علامة عصره ، وفريد دهره ، حافظ بن أحمد بن علي الحكمي ، يرجع نسبه إلى ابن سعد العشيرة بطن من مذحج ، ولد بقرية السلام ( من قرى المضايا ) لأربع وعشرين ليلة من شهر رمضان عام 1342هـ 0 وانتقلت أسرته إلى قرية الجاضع ، وكان الشيخ أحد أفراد تلك الأسرة نشأ مبارك العمر ، ولما شب بدأ يتطلع إلى حياة العز في الدارين ، حياة القيادة في الخير والبر والصلاح ، فحقق الله ما تطلع إليه وعزم عليه وأعطاه ربه ما نواه وتمناه 0 فبدأ في سن مبكرة بالعناية بالقرآن الكريم تلاوة وحفظا ، فأحسن تلاوته وحفظ الكثير منه ، وقد أوتي سرعة في الحفظ وقوة في الفهم ، وجودة في الخط بالقلم وذكاءً خارقا امتاز به عن أقرانه ـ آنذاك ـ تلك المحاولة الشريفة كانت كالتمهيد والتوطئة للدخول في باب طلب العلم الشريف بصورة جادة ومنتظمة بعد أن كان يشتغل برعي الغنم لوالديه الكريمين اللذين قد رسما له خير قدوة فيهما من صحة العقيدة والالتزام بالشعائر التعبدية وعلى صدق التعامل مع الله ، وحسن التعامل مع عباد الله مما جعله وإخوانه يتميزون عن كثير من أسر مجتمعهم وأفراده 0 وسبحان الله الذي يجعل فضله ، ويودع خيره وبره وإحسانه حيث يشاء 0 استمر الشيخ حافظ ـ أسكنه الله فسيح جناته ـ على تلك الحالة العجيبة من رعي الغنم وحمل المصحف وبر الوالدين حتى قدم من بلاد نجد إلى منطقة الجنوب الإمام المجدد العالم العامل الفذ التقي السخي ، نبيل الخلق الشيخ عبد الله بن محمد القرعاوي ، قدم إلى هذه المنطقة بمشورة من العالم الجليل والناصح المخلص الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي الديار السعودية ، وقد عرض الشيخ عبد الله على الشيخ حافظ أن يذهب معه إلى صامطة لطلب العلم فقبل بشرط موافقة والديه ، فلم يوافق الوالدان على ذهابه إلى صامطة ، فلما حل عام 1360هـ ، توفيت والدة الشيخ حافظ ، وفي نفس العام أيضا مات والده ، ثم تفرغ الشيخ حافظ لطلب العلم الذي تذوق لذته وطعم حلاوته ، وحث عليه فيما بعد في قصيدته الميمية فأقبل على الدراسة على يد الشيخ عبد الله بن محمد القرعاوي في صامطة 0 ولقد خص جل أوقات التحصيل لعلوم القرآن الكريم ، والحديث الشريف حتى صار بحق أعجوبة زمانه بتفوقه على الكبار من أقرانه لشيخه الداعية المحتسب لا نظير لها في الاستمرارية المتعاقبة في جلساتها كتعاقب الليل والنهار وتتابع المطر السح والمدرار ، مما جعل تلك الشجرة تفوق جميع الأشجار في إيتاء ثمارها المرغوبة الشهية في أقصر وقت وأغلاه في ميدان السباق في كسب العلم الشريف ونشره بين محتاجيه ومحبيه ، فما هي إلا سنوات قليلة حتى ظهر واشتهر مستوى الشيخ حافظ العلمي ، وكان حديثا حسنا في المجالس والمنتديات بين داع له بزيادة العلم والفقه في الدين ، والتوفيق بما يرضي رب العالمين ، وبين غابط يتمنى أن ينال من العلم مثله ، كي ينفع الناس ، ويحشر في زمرة العلماء الربانيين ، وبين مادح له بما هو فيه غير مبالغ في الثناء عليه 00 وكان الشيخ حافظ لا يحب أن يسمع مدح من يمدحه ، أو ثناء من يثني عليه لعظم خوفه من الله ، ومدى خشيته واستحيائه منه 0 وذكر أن بعض الإخوان المعجبين بالشيخ وبما وصل إليه من العلم النافع الغزير ، أرسل إليه قصيدة فيها ثناء عليه بما هو فيه ، حيث قال صاحب القصيدة :
    أهدي السلام دوما لا انـتهـاء له
    مـدى الـدهـور بلا حـد يـدانـيــــه
    ما دامت الأرض أرض والسماء سماء
    والخلق خلق وباري الخلق ينميه
    قـال الأحـباء مـا يهدي السلام كذا
    بين لنا أي شخـص أنـت تعنيه
    فقلت حاء وفاء ثم يتبعها
    ظاء لمن يريد التبيان يحكيه
    هذا الذي ذكره نعلو به شرفا
    من شا يخوض بحور العلم يأتيه
    يقذف له الحق من أنوار حكمته
    فصارت أولو النهى تذكر مساعيه
    طلابه العلم قد فاقت مرتبهم
    لكنه عنهم علت مراقيه
    هم النجوم وهو كالبدر مكتمل
    في عشر وأربع فما نور يضاهيه
    هذا من الرب قد أعطاه مكرمة
    فنسأل الله يمنحنا معاطيه
    يا طالب العلم وجه نحو صامطة
    تجد بها الفخر فاسكن حيث تلقيه
    من آل قرعا وعبد الله منتخب
    وباجتهاد لدين الله يحييه
    هبّ تلاميذه في كل ناحية
    فاللهم أرض عنهم ثم رضيه
    أحيوا البلاد بذكر الله واجتهدوا
    هم الهداة لمن شاء الله يهديه
    غرسوا العلوم فقد طابت مغارسهم
    وأينع الثمر الحالي لجانيه
    من يعمل الخير يطلب من يعلمه
    لا عامل إلا بنور العلم يكسيه
    العلم نور ومصباح لصاحبه
    حصن منيع لمن بالذهن يوعيه
    متى قام يطلبه بالجد مجتهدا
    لا بد يبلغ إلى ما كان يبغيه
    يكون في الرتبة العلياء مجلسه
    بما حكى عن رسول الله يرويه
    آيات حق من الرحمن منزله
    دلت عليه بما يخفي ويبديه
    ثم الصلاة على المختار من حضر
    ما لاح نجم وما حسنت دياجيه
    والآل والصحب والأتباع قاطبة
    ومن على السنة الغراء يواليه

    فأجابه الشيخ حافظ بهذه الأبيات :
    عادت عليكم تحيات مضاعفة
    أما المديح فما لي حاجة فيه
    ولست أرضاه في سر وفي علن
    ولست أصغي إلى من قام ينشيه
    إذ يورث العبد إعجابا يسر به
    وما جناه من الزلات ينسيه
    مالي وللمدح والأملاك قد كتبوا
    سعيي جميعا ورب العرش محصيه
    ولست أدري بما هم فيه قد سطروا
    وما أنا في مقام الحشر لاقيه
    وما مضى لست أدري ما عملت به
    وما بقي أي شيء صانع فيه
    وما اغتراري بأهل الأرض لو مدحوا
    وفي السموات ذكري لست أدريه
    إياكموا أن تعيدوا مثلها أبدا
    فاستقبل النصح مني حيث أمليه
    لكن على خير من هذا أدلكموا
    إن تقبلوه فما شيء يساويه
    دعاكمو إلي بظهر الغيب لا سيما
    وقت الإجابة بالأسحار تلفيه
    والنصح للمسلمين أبذله مبتغيا
    وجه الإله به للدين تحييه
    والعرف فأمر به والمنكر إنه وكن
    لله حبك والبغض اجعلن فيه
    بدون ذا لم تنل قط ولا فيه
    فإن ربك مولى من يواليه
    والحمد لله مع أزكى الصلاة على
    خير الأنام وصحب ثم تاليه
    وبعد تضلعه في العلوم الشرعية واللغوية ، تولى التدريس في المدرسة السلفية بكل من صامطة وبيش ، وكان يعطي كل مستوى ما يناسبه ، وفي عام 1373هـ ، عين مديرا لثانوية مدينة جيزان التابعة لوزارة المعارف ، واستمر في إدارتها وتربية طلابها بكل جد ونشاط وإصلاح حتى هيأ الله فتح المعهد العلمي بصامطة عام 1374هـ ، وتولى إدارة المعهد ، والقيام بالتدريس فيه ، وتأليف الكثير من مقرراته ، وإملائها على الطلاب بكل عناية وكفاية ، وكان يحب طلاب العلم ، ويبعث فيهم روح الشجاعة ، ويحبب إليهم طلب العلم ، ويكرمهم ويداعبهم أحيانا ، ويدخل على قلوبهم الفرح والمسرة ، وكأنه واحد منهم ، ويذكر أحد طلابه ( 1 ) أنه في يوم من الأيام كان يمشي داخل حوش معهد صامطة فإذا به يغطي على عينيه بيده من خلفه ، وكان يحاول الطالب معرفته فلم يستطع إلا عندما فك يديه فإذا هو الشيخ حافظ ، وهو مبتسم ومداعب للطالب بالرغم من صغر سن الطالب 0 ويقول وكان يعمل هكذا مع غيره من الطلاب 0 وكان يحمل قدر الطعام على رأسه ويقدمه للطلبة ، فكان بمنزلة الأب الحنون 0 فلم يشعر الطلاب بالغربة 0 على الرغم من إنشغال الشيخ بإدارة المعهد ، وإعداد الدروس وإملائها على الطلاب ، كما أنه لم يترك الجوانب الأخرى ، فكان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر بأساليب شتى ، فتارة بالخطب في الجمع والأعياد والمناسبات الأخرى ، وأخرى من التأليف والنصح لكل مسلم ، والتصدي لأهل الأهواء والبدع والانحراف بالجواب الشافي الكافي ، حتى توفاه الله ، وكانت وفاته مصيبة كبرى على المسلمين ، وبالأخص طلاب العلم ، وخاصة من عرفه 0 وبالرغم من أنه لم يتجاوز عمره خمسة وثلاثين عاما وثلاثة أشهر ، إلا أنه ترك مؤلفات كثيرة ، منها المنظومة ، ومنها المنثور ، ومنها المطبوع ، ومنها الذي لا يزال مخطوطا ، ومن مؤلفاته :
    1ـ معارج القبول شرح سُلّم الوصول إلى علم الأصول في مجلدين كبيرين مطبوع0
    2ـ سلم الوصول إلى علم الأصول في التوحيد نظما 0
    3ـ دليل أرباب الفلاح لتحقيق فن الإصلاح 0
    4ـ أعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة 0
    5ـ الجوهرة الفريدة لتحقيق العقيدة نظما 0
    6ـ اللؤلؤ المكنون في أحوال الأسانيد والمتون ، نظم في فن المصطلح 0
    7ـ متن لامية المنسوخ ، نظما 0
    8ـ وسيلة الحصول إلى مهمات الأصول ، نظما 0
    9ـ السبل السوية لفقه السنة المروية ، نظما 0
    10ـ نيل السول من تاريخ الأمم وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، نظما 0
    11ـ المنظومة الميمية في الوصايا والآداب العلمية 0
    12ـ قصيدة في الترغيب والترهيب ، والحث على تقديم الآجلة على العاجلة 0
    13ـ نصيحة الإخوان عن تعاطي القات والشمة والدخان 0
    14ـ رسالة النور الفائض من شمس الوحي في علم الفرائض 0
    وهذه الكتب والرسائل مطبوعة 0 أما المخطوطة فهي :
    1ـ أمالي في السيرة النبوية 0
    2ـ مفتاح دار السلام للتحقيق بشهادتي الإسلام ، نثرا 0
    3ـ شرح الوريقات في أصول الفكر ، نثرا 0
    4ـ همزية الإصلاح في تشجيع الإسلام وأهله ، نظما ، بلغت أبياتها مائتين وأربعة عشر بيتا 0
    5ـ مجموعة خطب للجمع والمناسبات 0
    وكان رحمه الله ، إلى جانب غزارة علمه ، شاعر مجيد ، بل إن شعره أكثر من نثره ، وكأنه يغرف من بحر ، هبة الله الذي يعطي كل شيء لمن أراد من خلقه 0
    وقد كانت وفاته يرحمه الله في شهر ذو الحجة بمنى عام 1377هـ ، بعد أداء الحج0
    رثاه الشاعر إبراهيم بن حسن الشعبي فقال :
    توفى حافظ ركن البلاد
    وخلف حسرة لي في الفؤاد
    وقد ضاقت عليّ الأرض ذرعا
    بما رحبت ولم تسع البواد
    وساء الحال مني حين وافى
    بنا نعي الفتى البطل العماد
    لقد كنت المقدم في المزايا
    من الخيرات يا قطب النوادي
    وطنت القائد المدعو فينا
    فمن نختار بعدك للقياد
    سلاح للمشاكل كنت قدما
    ومصباح البحوث بكل وادي
    وفي كل العلوم مددت باعا
    وهمتك العليّة في ازدياد
    بكتك منابر وبكتك كتب
    وطرف الخل أمسى في سهاد
    بكاك العلم والعلماء طرا
    وأرباب الحجى أهل الرشاد
    قال الشيخ زيد المدخلي ، وهذه المرثية قالها الأستاذ إبراهيم حسن الشعبي بين يدي سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ في مجلسه في الرياض عقب وفاة الشيخ مباشرة فتأثر عند سماعها ، وفاضت عيناه بالدمع ، وصرح ونحن جلوس بأنه سيولي غرس الشيخ حافظ عناية فائقة حتى يؤتي ثماره ويكون فيهم الخلف ، ولقد أنجز ما وعد وحقق الله له ما قصد ، والرجل شاعر أعجب بتلك المرثية ، فقال للأستاذ إبراهيم وهو طالب آنذاك ، من أي بحر يا أخ إبراهيم ، فقال له : من البحر الوافر ، فقال الشيخ : علم شهر وفخر وهو علم العروض والقوافي 0
    كما رثا الشيخ حافظ ، الشاعر الدكتور زاهر بن عواض الألمعي بقصيدة تدل على تأثره عندما سمع بنبأ وفاته ، حيث قال :
    لقد دوى على المخلاف موت
    نعى النحرير عالمها الهماما
    تفجعت الجنوب وساكنوها
    على بدر بها يمحو الظلاما
    وذاعت في الدنا صيحات خطب
    فهزت من فجائعها الأناما
    فكفكفت الدموع على فقيد
    على الإسلام شمر واستقاما
    وأحيا في الربوع بيوت علم
    وواسى مقعدا ورعة يتامى
    أحافظ كنت للعلياء قطبا
    وللإسلام طودا لا يسامى
    وبحرا في العلوم بعيد غور
    كثير النفع قواما إماما
    وقد خلفت أثارا جساما
    فرائد خردا عظمت مقاما
    نشرت العلم فانتعشت بلاد
    ونالت في مطالبها المراما
    ونورت الدجى بثمار فكر
    وهل الفكر ما يجلو الظلاما
    ألا صبرا بني جازان إنا
    لنبكي مثلكم هذا الهماما
    ولكن ذاك دولاب المنايا
    يدور وليس يستثني العظاما
    فقيد الفضل فضلك سوف يبقى
    منارا في الزمان وإن ترامى
    حباك الله رضوانا وخلدا
    وألهمنا على الصبر اعتصاما

    المرجع : فرجة النظر في تراجم رجال من بعد القرن الثالث عشر ، أحمد بن محمد الشعفي المعافا ( الجزء الأول ) الطبعة الأولى ، 1417هـ
    ــــــــــــــــــــــــ
    (1) الشيخ / أحمد بن محمد الشعفي المعافا ( قاضي محكمة بلغازي ) 0

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية هادي

    المنتديات الإسلامية
    تاريخ التسجيل
    12 2005
    المشاركات
    5,810

    رد: حافظ بن أحمد الحكمي

    بارك الله فيك أخي الفاضل على ذكر بعض سيرة هذا الإمام

    ورحمه الله رحمة واسعة ونفعنا بعلمـــــــــــــــــــــه


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ضيف الله مهدي
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    10 2006
    المشاركات
    1,832

    مشاركة: حافظ بن أحمد الحكمي

    شكرا جزيلا لك أخي الفاضل / اليتيم 1
    دمت بصحة وعافية 0

  4. #4

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ضيف الله مهدي
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    10 2006
    المشاركات
    1,832

    مشاركة: رد: حافظ بن أحمد الحكمي

    شكرا جزيلا لك أخي الفاضل / أبو نوف 0
    دمت بصحة وعافية 0

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ناصر بشيري
    تاريخ التسجيل
    04 2006
    المشاركات
    249

    مشاركة: حافظ بن أحمد الحكمي

    ما شاء الله تبارك الله
    سيرة طيبة مشرقة
    شكرا لك أخي ضيف الله مهدي
    وجزاك الله خيرا
    ونسأل الله جل وعلا أن يغفر للشيح حافظ بن أحمد الحكمي
    وأن يسكنه فسيح جناته
    والحمد لله رب العالمين

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ضيف الله مهدي
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    10 2006
    المشاركات
    1,832

    مشاركة: حافظ بن أحمد الحكمي

    شكرا جزيلا لك أخي الفاضل / ناصر بشيري 0
    دمت بصحة وعافية 0

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو فهد
    صدى الوجدان
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    الدولة
    في قلوب المحبين
    المشاركات
    9,020

    رد: حافظ بن أحمد الحكمي

    جزاك الله خيراً يا دكتور
    ورحم الله ذلك الجهبذ
    فقد كان علماً من أعلام الأمة
    وهنا موضوع سابق ذو صلة :
    http://www.samtah.net/vb/showthread.php?t=238
    لك خالص الشكر والتقدير
    والله يحفظك ويرعاك

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية فراس
    مستشار إداري
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    المشاركات
    4,009

    رد: حافظ بن أحمد الحكمي

    الشيخ حافظ علامة بارزة في تاريخ المنطقة وصامطة
    وهو عند أهل صامطة كاللأئمة الكبار
    ونظرا لمحبتنا له فقد أسمينا إحدى ثانوياتنا في صامطة بإسمه وله منا كل جميل

    ومن معاصري الشيخ حافظ الحكمي وعارفي فضله الشيخ زيد بن محمد مدخلي الذي اصدر كتاباً عنه تناول فيه مكانته العلمية والادبية يتحدث ويقول:
    «بداية اقول عن شيخنا قصيدة سميتها القصيدة البائية في الاشادة بأئمة التجديد وأهل الحديث والأثر:
    وحافظ الاصل من فاضت منابته
    ودمعة العين قد فاضت بلا صخب
    ما كان مسعاه في دنيا ليحرزها
    جماً غفيراً من الاقران في الادب
    بل كان يسعى لنشر العلم في دأب
    جاك الكريم رفيع النذر والنسب
    لم تبصر العين حضراً بعد رحلته
    نعم الحبيب اخو الاحسان والحسب
    رباه على الاخلاق في صغر
    سد المكان على طوبى له طرب
    نظماً ونثراً واحكاماً مفصلة
    فجاء بحراً عظيم الفيض في الكتب
    ففي العقيدة اعلام وجوهرة
    لطالب الحق والايمان والرغد
    والسبل حقاً لفتح الدين جامعة
    مما حوى النظم من علم ومن ادب
    ولي عليها من التعليق مذهبة
    لها ضياء كنور الشمس لم يغب
    جاءت وفاة لما في النظم من حكم
    كأنها الشمس في صحو من السحب
    كذا الفرائض لا ننسى معالمها
    تهدي السبيل بلا شك ولا ريب
    اما الاصول فقد ارسى قواعدها
    قد ظنها النور نعم الذكر في الحقب
    وسيرة الخلق في التاريخ واضحة
    بثابت النقل عن عدل ومحتثل
    كذا اصطلاح لفن العلم من اثر
    من نيله التول اذ لبى على الطلب
    وغير هذامن المنشور كبره
    تلك القواعد املاها لذي ارب
    ومجلس الوعظ قد حفت جوانبه
    كمثل روضى في طيب الارض في خصب
    كأنما الطير فوق الرأس جاثمة
    بخشية الله يالله من عجب
    كم مجلس ضمنا اذ قال حدثنا
    وهيبة الله قد حلت بلا ريب
    ودعوة الخلق من اعلى مقاصده
    عدل صدوق عن المبعوث خير نبي

    وهنا موقع الشيخ للاطلاع

    http://www.geocities.com/ahsdd/sd.htm

    شكرا ضيف الله

  10. #10
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية روز
    تاريخ التسجيل
    09 2006
    الدولة
    الـريـــاض
    العمر
    41
    المشاركات
    1,222

    مشاركة: حافظ بن أحمد الحكمي

    مشكور أخوي ضيف الله

  11. #11
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ضيف الله مهدي
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    10 2006
    المشاركات
    1,832

    مشاركة: حافظ بن أحمد الحكمي

    شكرا جزيلا لك أختي الفاضلة / روز 0
    دمت بصحة وعافية 0

  12. #12
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أحمد القاضي
    تاريخ التسجيل
    06 2007
    المشاركات
    1,735

    رد: حافظ بن أحمد الحكمي

    الله يرحمه
    سيضل الشيخ حافظ الحكمي رمزاً من رموز العلم في المنطقة .

  13. #13
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية صدى صامطة
    بإنتظار تأكيد البريد
    تاريخ التسجيل
    05 2005
    الدولة
    الجـــرادية
    المشاركات
    1,527

    رد: حافظ بن أحمد الحكمي

    رحم الله الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي ..

    نورٌ استضاءت به المنطقة

    علمهم القرآن والسنة ونبذ البدع والخرافات ...



    وما زال علمه وكتبه تدرسان في كبار الجامعات في المشرق والمغرب



    جزيت خيرا ضيف الله مهدي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •