قرية محرقة
:
يقال أنها سمية بهذا الإسم بعد أن تعرضت لغزو من الجنوب وعند وصول الغزاة فكر شيخها وهو من المشهود لهم بالشجاعة والرمي (قواس)يرحمه الله كيف يرد هذا الغزو لاسيما أن رجال القرية عددهم قليل مقارنة بالغزاة ولا يملكون العدد الكافي من السلاح ففكر با الحيلة والخدعة الحربية فأمر قومه بالرحيل شمالا وأبقى معه أخيه وأخته فقط واستقبل الغزاة وعددهم حول الستين ورحب بهم وقال لهم أقدموا وحيابكم وزلوا للغدا وبعدالغدا قبول وأدخلهم في عشتين وقال لأخته وشي أموافيه(ولعي في التنانير)وأخوه مسلحا متحجي(مختبىء) في مكان مناسب وبدخول الغزاة العشتين قال لأخته وشي في العشتين(ولعي النار في العشتين)واختبى في مكان أخر بسلاحه مقابل كابه(باب)إحد العشتين وأخوه مقابل باب الأخرى وهات من خرج من الغزاة لقطوه(قنصوه) وحمي اميوم على الغزاة النار تحرق عليم العشش ومن طل برأسه لقطنه رصاصة أحد الأخوين ويا له من يوم حامي الله لا يوريه صديق ويقال أنه لم ينجو من الغزاه إلا واحدا فقط هرب ووصل بلدته وهو يهذي باسم شيخ المحرقة وكلما سأله أحد ذكر إسم الشيخ فقط والباقون من قتل قتل ومن حرق في العشتين حرق وبهذا سمية بهذا الإسم