تعال ورتّل شيئاً
من غيابها ورتب
لها عبارات الولاء ..
لا تغضب إن جاء نصل
الفوضوية ليقتص مني
فأنا استحق ان اُعلّق
على ناصية الموت ..
ماهي تبريرات المشاعر
إن جاءت تتهاوى في اللاوعي ..
بيني وبينك حوار الطرشان ..
مع حبي
القبس
تعال ورتّل شيئاً
من غيابها ورتب
لها عبارات الولاء ..
لا تغضب إن جاء نصل
الفوضوية ليقتص مني
فأنا استحق ان اُعلّق
على ناصية الموت ..
ماهي تبريرات المشاعر
إن جاءت تتهاوى في اللاوعي ..
بيني وبينك حوار الطرشان ..
مع حبي
القبس
فاطمة : أنتي تحكي جد00 أم 000 تمزحين 000 حتماً أنه 000 رائع 000 قرأتها 000 فحاولت أن أهيم مع الحرف فخفت لاأعلم لماذا ؟ ولكنني سأعود 000 كما هي عادتي 000 لا ادع الشيء الجميل حتى اعبر عنه بشي ء يستحقه 000 أبدعتي 000 يا فاطمة وكم يعحبني هذا الاسم 000 أيضاً لااعلم لماذا ؟
ثلاثة اشهر تمضي
وانا تحت التراب
اين سيمضي من الف القبر ..؟
يا انتِ دعيني اتلو عليك شيئاً من نبضي ...
انت وانا ضدان في ذات الجسد ..
فمتى سيرتاح جسد ضاقت به انفاسك ..
عندما تصيح النرجسية على كومة القمامة
يتطاول عنقها . .
ويثقل وزنها . .
وتغوص شيئا فشيئا في الوحل
لا يسعنا إلا أن نتشبث بالطرش
لكي لا تزكم أنوفنا رائحتها الكريهة .
وندعوا الله أن يسلم أحبابنا منها
فهي والله داء خطير .
كان يعاني كثيرا
ويغضب كثيرا
ويتحرق كثيرا
هاجر إلى خارج الوطن
ودفع الكثير
ليستأصلوا مرارته
فزرعوا له وهما
عاش على الوهم في سعادة
وبعد سنين . . .
أجبر على كشف كامل
وكانت من نتائجه :
المرارة سليمة
وتعمل بكفاءة
فعاد للمعاناة والغضب والحرقة .
ما أبشع خيانة الحقيقة
وكم يكون الوهم جميلا أحيانا
ولو كذبــــا . . .
تواجدكم الناصع أذهلني
يالروعــــــــــــــة قلوبكم
نبضها ايقضـــــــــــــني
لكم أنا عائدة أحمل الحـرف المدلل
وأروض عصيانه0
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
حـــــولوا معي بعض البحــــــر حـــــــــــبرا
اغرقوني حــــــــــد الحيـــــــــــــــــاة بشيء من نبضكم
انثروا سيل دموعي فوق تُربتكم
واضرموا حزني بنُبل أحــــــــزانكم 000 هُنـــــــــــا أنا انتظركم
لا 000 تغــــــــــــــــيبوا
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
لزام على صدر يحتويك..
أن يصدع بطقوس العشق..
ويتباهى بمتعة الألم..
والقلب مترنح..
بين مطرقة شوقه وسندان غيابك..
يهرق رحيق البوح..
على سفح توجعه..
فتنة تغريك بالعودة..
إلى وطن..شيّدت قصوره
لتكوني عليها ملكة..
من أجلها..
يبيع الحرية..
ويجدد لك..
الولاء..
ـــــــــ
فاطمة..
هنا.. جربت الكتابة بغير ..أنا..
وتحت إغراء المساحة الممدة على صدر الابداع.
جئت منتحلا شخصي..
لأستمتع بحفلة تنكرية..
وصخب النبض..
لا يهدأ.
فشكرا لك
على هكذا تلاوة
تحياتي
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
أنا.. هنا..
هاتف يتردد صداه..
في مملكة صمتك..
يستعبد حديث الروح ..
ويسكن تنهدات الندم..
يخرس في نبضك..
نداءات السلوان..
ويقتحم ثكنات الصبر..
المفترشة ظل كبريائك..
يؤرق الضمير..
يقلده سوط عذاب..
وهنا ... أنا..
أعلن الإنقلاب على الألم..
أغرس بادرات الجأش..
على حد نصلك..
أحصد محاصيل الحزن..
لأقضي دين وصلك..
وتحت حمم نيرانك ..
أنسج من تجنيك..
كفن القلب..
ــــــــــــــ
فاطمة..
ألفت الألم وأدمنت وخزاته..
فأثمر.. جلد.. مضاد للضعف..
و لا منحة..
أكثر من ..
دمعة تسقط من بين شفتي ابتسامة..
يمسحها منديل أمل..
كوني بخير