كالعادة
وككل البطولات القارية الآسيوية يبقى لنا وبعون الله نصيب الاسد ..
فنحن وبلا فخر اسياد اسياد آسيا ..ولأننا تعودنا دون غيرنا على
الوصول الى النهائي وشرف المنافسة على اللقب في الدور النهائي وذلك منذ عام
84 وصولا الى 2007 دائما احد الاثنين اما بطل او بطل غير متوّج ..
غداً نحن على موعد جديد مع معشوقة السعوديين كأس آسيا ولعبتنا المميزة ..غداً نحن على اعتاب مجد
جديد وهو تحطيم الرقم القياسي بالحصول على اللقب الرابع ..بينما اقرب منافسينا اليابان وايران قد حصلوا
على ثلاث القاب فقط ..
غداً ايضاً نحن على اعتاب مجد يتمثل في كسر الظروف والتحديات , وسنرغم محمد بن همام
على تسليمنا الكأس بيدية المقهورتين ..
غداً ايضا سيكون تاريخ مختلف فنحن طرف ثابت في البطولة القادمة و الفريق العربي الوحيد الذي
شارك في نهائيين عربين بعد البطولة التي اقيمت في الامارات عام 96 ..
غداً ايضاً نحن ابطال لأننا تعودنا الحصول على حقوقنا بطرق مشروعه ..
غداً ايضا سنحتفل حتى وان خسرنا الكأس لأنه غير بعيد فهو في العراق العزيز الجريح ..
غداً سنحتفل في صامطة بطريقتنا الخاصة وليتهم يسهلون علينا الاحتفال بشكل محترم ولائق والدعوة موجهه لكل
من اراد ان يشاركنا الاحتفال ...فهي مناسبة مميزة وتاريخ مشرف ..
مع حبي
القبس