قالت: مخيف أن أحبك هكذا..
قال: مخيف ألا أحبك هكذا..
وتسيد الصمت الموقف..

خوف...توجس...ترقب..

كل ذلك في نهاية المطاف..
ليس له حيلة..
للوقوف في وجه الطوفان..
سيدى الحب لا يموت..
وإن توارى ..
يكون قد توشح عباءة الوقار..
يتحرق شوقاً ليفصح عن ذاته..
ويعيش لحظاته منتشيا..
بذكرى ماضيه..
ويقفز سؤال..
أين ذلك الماضي السعيد..؟
ويفيق على حاضر..
ممزوج بالألم..
ــــــ
أبو محمد...
لن نسامحك إذ خبأت عنا كل هذه الملكة..
ولن نسامحك أكثر..
إن ألجمت بوح قلمك..
لا تحرمنا المتعة..
والمساحة تستوعب..
انثيال الجمال..

كن رفيقا للإبداع

تحية بلا حدود