ذلك الالم الدقيق
الذي لا اسم له ولا تبرير
يخترقني حتى العظم
بلحظاته العابرة الكاوية ...
حين أودعك
بعد اللقاء العذب
يظل جزء مني لا يصدق
أنك بعيد ...
وحينما تصفعني
إطباقة الباب خلفك
مع رحيلك المسائي
أشعر بأنني أرحل داخل بئر ...
وحينما أسمع لحنا
أحببناه معا
يجتاحني حزن لا حدود له ...
أصير شريانا ينزف
في غابة الشوق المظلمة ..
ورغم أن اللقاء آت
لكنني عبثا أرشو الفراق
بأمل اللقاء ..
غادة السمان