عندما تتغير قناعتك
قد يتحول مقدسك إلى حجر تافه لا قيمة له
حجر كالأحجار التي سرعان ما ينزلق عنها بصرك -هذا إن وقع أصلا-
تلك القناعات هي التي تصنع حياتنا وتؤثث أيامنا
نحن من صنعها أو صنعت لنا وقبلناها مهما كانت
والتغير الحادث قد يكون جذريا ناسفا أو بانيا
وقد يكون في الطريقة وكيفية التحقيق
وكل ذلك يحتاج إلى مسؤولية كاملة خالية من أي شماعة ثياب أو مساحة هروب
أنت صاحب قناعتك
وأنت مغيرها الوحيد
وعلى ما في التغير من زلزلة التدمير
إلا أنه يفتح المدى على مصاريعه أمام النظر الجديد
وللدائرة 360بابا
فإن أغلق دونك أحد الأبواب
فلا تضيع طاقتك في عناد لا طائل تحته
أو هم لا جدوى من ورائه
فالكهف إن خنقت
صخوره نفقا ؛ قد أعتقت نفقا