نواف حكمي
قصيدة وقافية لايمكن أن يسبكها إلا شاعر متمكن
سأظل أتمتم بها إلى حين
شكرا لك
أيها المبدع
نواف حكمي
قصيدة وقافية لايمكن أن يسبكها إلا شاعر متمكن
سأظل أتمتم بها إلى حين
شكرا لك
أيها المبدع
يالهذا النزف الجميل يانواف!
ليتك رأيتني وأنا أقرأ معزوفتك المتوهجة ألمًا وأملا..
صفَّقْتُ لك طويلا
كنت أعض على لساني متألما لشكوى ذلك الفلسطيني المشرد مع كل ضاد ينتهي به بيتك
جميل جميل جميل ونهاية مفعمة بالرضى ومكللة بتاج الحرية والانعتاق من أسر الوجع وذل الاحتلال ..
أردت أخيرا أن أهمس في أذنك أيها الحبيب بهذه الهمسات:
الصحيح " الفؤادِ " بالكسر لأنه مضاف إليه مجرور..وا حرَّ الفؤادُ
كسر في التفعيلة الثانية " وأتْعَبَتِدْ" مفاعلتنتعبـتُ وأتعبَـتِ الـدروبُ مراكبـي
ومفاعلتن من بحر الوافر بينما بحرك هو الطويل والتفعيلة المناسبة له هي " مفاعيلن"
للصمتِ مجرور ..وللصمتُ
أخيرا لايسعني أمام هذا البيت إلا أن أقف مرددا في حالة من الذهول والألم والقهر الذي يصوره هذا البيت ويعيشه إخواننا المشردون من أوطانهم .. لهم الله !ذرعتُ المدى عرضاً،أأذرَعُ طولَـهُ؟
ألمْ يكفِ أنّي قدْ ذرعتُ المدى عرْضا؟
ولك الله أيها الشاعر المبدع المتألق ..