مع انشغالك بأمور الحياة
ومع تسارع لحظات الزمان
تصبح الأمور عادية لديك
والروتين الممل يخيم على حياتك
تدخل البيت قد لاتلقي لمن داخله بالا
يستقبلك الأولاد
تقبلهم احيانا
وتغفل عنهم ااحيانا
لكن حالما يحدث مكروها لأحدهم
يتحرك الحب الكامن
ليشعرك بحنان الأبوة
كي تنشر الدفء على اطفالك
تغمرهم بتلك العاطفة الجياشة
وتفيض عليهم من حبك الكامن
مايجعلهم يشعرون بالأمان
حقا ان هناك حبا كامنا
يتحرك مع اصطدام المشاعر بما يوقظها
فلا تتوقع يوما أن هناك شخصا لايحب
بقلم الاستاذ شعفوف