الشاعر الملهم يحيى السماوي
يحضر مصطحبا رئة القريض
لنتنفس بها ونشعر بتنهدات الحنين للأوطان
ونعيش معه ليل الغربة والبعد عن الأحباب
والذكريات ترمي بظلالها على كل بيت وتحتل القافية..
وحكايا الماضي القريب حجزت لها مقعدا بين كل روي وآخر..
صور حية .. تتابع أحداثها..
هنا ..
أنا لا أصنف نفسي قارئا..
بل مشاهد.. لفيلم وثائقي..
يحكي معاناة شاعر..
تتعدد فيه المشاهد..
بين حزن مضن.. ونشوة مؤلمة..
ولا يخلو من ابتسامة شقاء..
تعد ببصيص من أمل باللقاء..
وبنهاية مفتوحة..
تجعلك رهن الانتظار..
للمزيد من الابداع..
في متابعة الحدث..

شكرا..
لك يابن السماوة
بحجم رهقك الممتع

وتحية بلا حدود