بــدي أحــكــي قــصــة يا أخــوان
http://www.samtah.org/up3/download.p...2d9331ab59.wav
بدي احكي قصه ياخوان.......... الله واحد ماله ثاني
القصه قصة إنسانه .......... عاشت في قديم الزمان
وأولها كان ياما كان .......... كان لها أربع صبيان
محمد وأحمد وغسان .......... و اصغرهم اسمه عدنان
لما كبرو هالصبيان .......... شاهدو غدر اللئام
وسالو إمهم يايمه ........... ليــــش ما إلنا بستان
ووينه أبونا يايمه .......... قلت لنا إنه رجعان
وليش بنسكن في الخيمه.......... من دون كل الجيران
قالت إمهم : يا ولادي .......... كان لنا أجمل بستان
حرثه أبوكم بذراعه ..........زرع العنب والرمان
وكله في وكله مي .......... كله خضره و طمئنان
وبجنبه إلنا بيّــاره .......... فيها الحامض والحليان << المقصود في البيارة هي الأرض
وفي البيّــاره بير كبير .......... حفره أبوكم للعطشان
وقباله شارع طويل .......... بينزل دغِري على بيسان
على طرفه كله أزهار .......... ورد و فـل و أقحوان
وبغربه كان إلنا بيت .......... وقباله ساحه وميدان
وفي الساحه مربط للخيل .......... لأبوكم شيخ الفرسان
فيه القهوة وفيه الهيل ...... وفيه حدث يا ما كان
كنا نقضي فيه الليل .......... والقمر فوقنا سهران
بنتسامر ونقول ياليل .......... و الدنيا كلها أمان
وكنتو إتنو ولاد زغار .......... تنزلو على البستان
تقطعو من الأثمار .......... و تعلبو مع الأغصان
مر بالزمن ياحبابي .......... كبر العنب و الرمان
لكن الظالم يا ولادي .......... غادر ما إلو أمان
هجمو علينا الأعادي .......... ونزلو من البدرالنسوان
سقط أبوكم يا ولادي .......... وهوه يدافع عن البستان
واللي استشهد استشهد .......... وتصاوبو كل السكان
واليوم كبرتو يا ولادي .......... وصرتو من الرجال الشجعان
فـلســطيـــن بتـسـتـنا .......... تـسـتـنا كل الفرسان
وبتنادي هي يا ولادي .......... حرروني من العدوان
إطوع أحمد وغسان .......... لحقه محمد وعدنان
ونزلو على فـلـسـطيـن .......... حملو المدفع و القرآن
و عند حدود البيّــاره .......... و القمر يرسل لمعان
وإستشهدو في الغاره ......... قبــل ما يشوفو البستان
و على باب الخيمه وقفت .......... أم أحمد أم الشجعان
قالت ياربي حمدك .......... ما غيرك إني حمدان
قالت ياربي حمدك .......... ما غيرك إني حمدانِ
رايح أبكي ورايح أنوح .......... لكن ياربي فرحــان
رايح أبكي ورايح أنوح .......... لكن ياربي فرحــان