لستُ أدري أيُ جنسٍ ساحرٍ في الناس أنت.
كم عصيت النبض عشقاً وهو يغري فيك عشقا.
منذ البدء حماسي لتسجيل حضور خجل..
بدا متعثرا بشرود قصري..
متأثرا بما يشبه وصفك وقد يزيد..
لأجدني مدين لك بطفرة البهجة التي اجتاحت القلب..
تحت زخات النغم الموسيقي المصاحب لموكب حروفك..

قد بكى الليل وداعي ، فوداعاً منه أشقى.
وكانت هنا ... صحوة ذاك الشرود..احتجاجا..
ربما لأني لا أطيق مشاهدة مراسم الوداع..
وما يزال النبض ينطق بالعشق..

أستاذ عبدالله..
لامنتصر في الحب إلا الحب وحده..
وأنت هنا تسجل انتصارا.. على الابداع ..
فبدت حروفك مذهّبة..
وعباراتك من أثمن الحلي..

دمت ودام قلمك
ومن القلب تحية