لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: اختــــــــلاف ..

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ديوانك وطني
    تاريخ التسجيل
    10 2004
    الدولة
    الحجاز
    المشاركات
    9,432

    اختــــــــلاف ..

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تعالت في السعودية أخيرا، أصوات تدعو إلى تقليص الفترة الممتدة بين الأذان والإقامة لصلوات

    (الظهر، العصر، المغرب، العشاء)، باعتبار أنها تقع في صلب أوقات الذروة

    وأن التنظيم المعمول به حاليا، لم يعد مناسبا لوقت أصبح فيه «الاستثمار»

    الورقة الأكثر سيطرة على المشهد العام.

    لكن تلك الأصوات غالبا ما كانت ترتطم، بأصوات معارضة لهذا التوجه، باعتبار أن التنظيم الحالي الذي أرسى

    قواعده الشيخ عبد العزيز بن باز مفتي الديار السعودية السابق، لا يزال مناسبا للمرحلة الحالية.

    وفي الوقت الذي أخضعت فيه وزارة الشؤون الإسلامية هذا المقترح إلى الدراسة منذ أواخر العام 2006

    إلا أن رجال الدين السعوديين يرون أن التنظيم القديم لا يحتاج إلى أية تعديل.

    وينص التنظيم الحالي على أن يفصل بين الأذان والإقامة مدة لا تقل عن 20 دقيقة

    ما عدا صلاة المغرب التي يفصل بين أذانها والإقامة إليها 10 دقائق فقط

    قال الشيخ عبد المحسن العبيكان

    أن التنظيم الذي حدده الشيخ عبد العزيز بن باز

    للفترة الزمنية بين الأذان والإقامة «ملائم» وليس بحاجة إلى تعديل.

    و إن فترة الـ 20 دقيقة التي تفصل بين الأذان والإقامة، بالكاد تكفي لأن ينصرف الناس لأداء الصلاة، وخصوصا

    في المساجد التي تواجه ضغطا على دورات المياه فيها، لوقوعها بالقرب من المحال التجارية.

    أما عبد العزيز الخضر، وهو كاتب سعودي، فقد ذكر أن التنظيم الحالي الذي تسير عليه بلاده

    في تحديد الفترة الزمنية بين الأذان والإقامة، ينتج عنه هدر في الوقت يصل حتى 3 ساعات

    من أصل الساعات الـ8 الممتدة من وقت صلاة الظهر حتى صلاة العشاء

    وهو ما عده معدلا طويلا يأخذ ثلث وقت هذه الفترة، ما يؤدي إلى «إرباك وتعطيل العديد من المصالح الضرورية

    للناس، وتعقيد جدولة الحياة العملية واليومية، بما فيها الاحتياجات الفردية والعائلية».

    وشخَص العبيكان المشكلة القائمة التي يعاني منها المستثمرون وأصحاب المحال التجارية

    بوجود مساجد تلجأ إلى إطالة الوقت بين الأذان والإقامة على نحو يفوق المدة المتفق عليها


    وقال «فللأسف أن هناك مساجد تتأخر عن أداء الصلاة

    لمدة نصف ساعة وحتى 45 دقيقة من بعد انتهاء الأذان».

    دقائق كافية وزارة الشؤون الإسلامية بيدها الحل، وفقا للخضر

    الذي دعاها إلى اختصار المدة المقررة بين الأذان والإقامة، وتعميمها على كل المساجد بلا استثناء

    بحيث لا يتجاوز الخمس دقائق لكل صلاة، كما في المسجد الحرام

    ولفت إلى أن هذا التعديل سيتحقق منه عدة مصالح شرعية ودنيوية

    وتزول معه حالات التسيب الموجودة، وتعود للأذان قيمته مما يشجع المسلم على المبادرة لأداء الصلاة

    وبالرغم من حاجة أفراد المجتمع إلى منافذ بيع الأدوية

    إلا أن التنظيم في شكله الحالي لم يستثن الصيدليات من مسألة تقليص الفترة الزمنية.

    وذكر العبيكان، أن الحاجة لا تدعو إلى استثناء الصيدليات من التنظيم الحالي

    وقال «لا أعتقد أن 25 دقيقة، من الممكن أن تؤثر على مريض يحتاج إلى العلاج من الصيدلية

    فما ينسحب على المحال التجارية ينسحب على الصيدليات أيضا».

    إلا أن الخضر، كان له رأي آخر، حيث قال في وقت سابق إن

    «التطبيقات التعسفية التي لا علاقة لها بالفقه والشريعة أكثر من أن يتم حصرها هنا

    ولا تراعي العديد من المتغيرات والظروف في المدن الكبيرة التي تتطلب مرونة واسعة

    كما في بعض المجالات الطبية أو محطات البنزين

    أو المحلات والمجمعات التجارية التي لها طبيعتها الخاصة».

    رأي محايد ورأى المهندس عبد الرحمن اليامي عضو مجلس الشورى السعودي

    أن فكرة تقليص الفترة الزمنية بين الأذان والإقامة، فكرة جيدة، شريطة ألا يترتب عليه محظور شرعي

    وأن يحقق مصلحة عامة للمجتمع. وأضاف «لا أعتقد أن هناك محظورا شرعيا في الأمر

    لأن وقت الصلاة فيه متسع يكفل إقامته في أوقاتها الصحيحة».

    * الأسواق التجارية لها عرف خاص بها طارق الزغيبي مدير التسويق في مركز العزيزية مول التجاري

    ذكر أن هناك عرفا في الأسواق التجارية السعودية في أوقات الصلاة يطبق في كافة الأسواق دون استثناء، وهو

    ألا تتعدى الفترة الممتدة بين الأذان والإقامة الـ10 دقائق.

    وأكد الزغيبي أن هذا هو العرف السائد والمعمول به، لافتا إلى أن الأسواق في العادة لا تتبع التنظيم المعمول

    فيه خارج أسوارها «فهناك مصالح للمتسوقين ومصالح للمستثمرين لا يمكن تعطيلها».

    ووصف عبد المحسن العبيكان، مسالة إغلاق المحال التجارية في وقت الصلوات المفروضة

    بأنها تأتي من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو أحد المبادئ التي قامت عليها هذه البلاد

    وأضاف «فمن غير الممكن أن يؤذن للصلاة والناس لا يزالون منصرفين في أمر دنيوي

    فهذا منكر يجب التصدي له. كما أن الدعوة إلى الصلاة أمر بالمعروف».

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية محناب
    عبق الماضي
    تاريخ التسجيل
    05 2005
    الدولة
    [ صامطة - الخرج - الدمام ]
    المشاركات
    12,084

    مشاركة: اختــــــــلاف ..

    ولفت إلى أن هذا التعديل سيتحقق منه عدة مصالح شرعية ودنيوية
    وتزول معه حالات التسيب الموجودة، وتعود للأذان قيمته مما يشجع المسلم على المبادرة لأداء الصلاة
    بناء على هذا الاقتباس
    فإنني لا أرى اختلافا في ذلك

    شكرا ديوان وجزاك الله خيرا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ديوانك وطني
    تاريخ التسجيل
    10 2004
    الدولة
    الحجاز
    المشاركات
    9,432

    رد: اختــــــــلاف ..

    لكنهم مختلفون يامحناب ..

    ذلك الاقتباس الذي أوردته يختصر أهم مافي القضية ..

    وأتفق أنا أيضا مع ماجاء فيه ..


    كل الود لك .. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية طــلال
    تاريخ التسجيل
    08 2007
    الدولة
    جـ في عيونها ـدهـ
    المشاركات
    15

    رد: اختــــــــلاف ..

    ان لتقصير وقت مابين الاذان والاقامه فائده دنيويه اكثر مما هي دينيه

    يرى البعض ان في التقصير فائده اكبر من ناحية استغلال الوقت والعوده الى الاعمال وهي نظره تجاريه بحته في الجانب الاخر وما يجب الا نغفل عنه اننا كمسلمين نحتاج لدقيقه في فترة مابين الاذان والاقامه من اداء تحية المسجد او اداء ركعتين للسنه او بعض الادعيه المحببه والدعاء بينمها فإن ما بين الأذان والإقامة من مواطن إجابة الدعاء .
    كما ان تعجيل الاقامه قد يحرم الكثير من ادراك الركعه الاولى والتامين مع الامام فقد جاء في الحديث الصحيح : ( إِذَا أَمَّنَ الإِمَامُ فَأَمِّنُوا ، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلاَئِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ )

    ديوانك وطني

    كل الشكر والتقدير على الطرح المميز
    دمتي باسعد حال


    طـــــــلال

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ديوانك وطني
    تاريخ التسجيل
    10 2004
    الدولة
    الحجاز
    المشاركات
    9,432

    رد: اختــــــــلاف ..

    وما يجب الا نغفل عنه اننا كمسلمين نحتاج لدقيقه في فترة مابين الاذان والاقامه من اداء تحية المسجد او اداء ركعتين للسنه او بعض الادعيه المحببه والدعاء بينمها فإن ما بين الأذان والإقامة من مواطن إجابة الدعاء .
    أخي طلال لا بأس بعشر دقائق أيضا لكنها قد تصل الى نصف ساعة وأكثر ..

    وفي هذا تقليل من هيبة الأذان وهدر لوقت المسلمين ..

    على كل حال أخي العزيز تظل المسألة مطروحة بين أخذ ورد حتى يترجح الأصلح للناس في دينهم ودنياهم ..

    الشكر الجزيل لك على مرورك الشيق ..

    تحياتي لك ..

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •