السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اخواتي الغاليات
ليله لم يبقى عليها الا القليل ,,, فهل يا ترى نحضى بالفوز فيها ,,, هل سنكون من ضمن المغفور لهم ,,,
ليراجع كل منا حساباته ,,, واموره ,,, المطلوب امر يسير في ظاهره ,,, لكنه عظيم في نتائجه و عواقبه ,,,
والامر بأيدينا نحن ,,, فهل يا ترى سنكون قادرين عليه ,,,,
ليلة النصف من شعبان ورد فيها ان الله سبحانه وتعالى ينزل إلى السماء الدنيا نزولاً يليق بجلاله وعظمته فيغفر لجميع خلقه
إلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
لمشرك أو مشاحن
و هذه دعوة مني الى كل الاخوات والأخوان في منتدانا للتكاتف والتعاون على صفاء القلوب فهي والله فرصة عظيمه لا تفوت الا على محروم ( والعياذ بالله )
فليراجع كل منا حساباته ولينظر في قلبه هل هناك احد أسأنا وأخطأنا في حقه .. أو أساء إلينا ,,,
وكلنا سيجد في قلبه شئ من ذلك فنحن بشر غالبا ما نتخاصم و نتنشاحن ,,,
فلا نفوت علينا اجرا عظيما من اجل دنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة .. فلمَ نحن البشر نختلف ونتخاصم ونتباغض على أمور دنيوية تافهة لا تستحق أن أوغر قلب أخي المسلم الذي أوصى به النبي صلى الله
عليه وسلم " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره. "
فلنعفوا عنه ولنسامحه .. وهذا شهر ترفع فيه الأعمال على رب العباد فلنجعل هذه الأعمال ترفع وهي صافية ونقية من كل ما يشوبها من خلافات ومشاحنات أو بدع ما أنزل الله بها من سلطان ..
شعبان .. فرصتك أختي وأخي.. في طلب التسامح .. ومراجعة أعمالكم ..
ولا تنس " وخيرهما الذي يبدأ بالسلام "
فلا نكتفي بالصفح فقط ,,, بل لنسعى الى الخيريه ,,, ولنكن الافضل دائما ,,,
ولا ننسى ان نحتسب الأجر من الله ولنعفوا عمن أساء إلينا ولنطلب السماح ممن أسأنا إليه ..
فلا ندري قد تكون هذه الأيام هي آخر أيامنا وقد لا يمر علينا شعبان آخر ولا رمضان لنغتنم
هذه الفرصة .. ولأكن أنا أفضل من غيري ولأبدأ بالصلح طالما أتتني هذه الفرصة العظيمة
لا أنتظر من غيري أن يبدأ هو .. كي نستقبل شهرنا الفضيل " رمضان "
بقلوب مليئة بالإيمان .. مليئة بالمحبة ..
مليئة بالإخلاص والدعاء لبعضنا في شهر يستجاب فيه الدعاء ..
هو من أفضل الشهور وأجلها ..
لنستقبل شهرنا بتماسكنا وتعاضدنا وتكاتفنا ضد أعداءنا الذين يكيدون لنا
ويحرصون على بث الفرقة بيننا ..
هذه دعوة من قلب صادق لكل مسلم ومسلمة لإزالة ما بينهما من شحناء في هذه الأيام
وليحصلوا على فضل مغفرة ذنوبهم حتى يستقبلوا شهرهم والله راض عنهم ..
((فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم الاثنين والخميس فقيل يا رسول الله إنك تصوم الاثنين والخميس فقال إن يوم الاثنين والخميس يغفر الله فيهما لكل مسلم إلا مهتجرين يقول دعهما حتى يصطلحا ))،،
فهذا الحديث أشمل حيث تعرض الأعمال في الأسبوع الواحد مرتين الاثنين والخميس .. فحري بنا أن نعفو عمن ظلمنا، أو أخطأ في حقنا ،، كيف وإن كان قريب لي .. تربطني به صلة رحم ..
" نسأل الله تعالى أن يبلغنا رمضان وهو راض عنا "
منقول