رائع ياجعبور رائع
وهنالك قصة اخرى قيلت في هذا المثل سأوردها بالحرف
يقال قديما بأن هنالك رجل أعمى تاه وظل يهيم بالصحراء
فصادفته إمرأة تركب فرسا وتبحث عن ماشية لها
فدار الحديث بينهما كالتالي
المرأة : من أنت ومن أين أتيت ؟!
الاعمى : انني رجل اعمى ظل طريقه في الصحراء وانتي ماذا جاء بك ؟
المرأة : لقد أضعت ماشيتي وركبت فرسي لا بحث عنها
الأعمى : اذا لنذهب سويا للإتجاه الذي تريدين ,
فذهبا وكانت تنشد راكبة على فرسها
وهو وراءها يتبع مصدر الصوت
الى ان وصلوا الى أطراف المدينة فقالت المرأة وصلنا
فقال لها إقصدي منزل أميرهم
فقصدت منزل الامير .. وما ان وصلوا الى هناك
قام بضيافتهم وسألهم عن سبب مجيئهم
فرد الاعمى قائلا اردت ان ابحث عن ماشية لنا
وانا اعمى فرافقتني زوجتي وفرسي
فقالت المرأة لا إنه يكذب يا أمير
فأمر الامير بعزل الرجل في حجره ليفهم القصة من المرأة
ثم سألها وما يدريه بالفرس وهو اعمى ان كان يكذب
فقالت له بالقصة كامله وانها هي التي اخبرته بأنها تمتطي فرساً
ولكن كانت دليلا ضعيفا بالنسبة لذلك الموقف ولأمير لا توجد ادلة كافيه
مثبتة أمامه
فما كان منه الا ان قرر للأعمى بأن يأخذ المرأة والفرس
ولما جاء الامير ليعتذر من الاعمى ويخلي سبيله
إلا وبـ الاعمى ينشد بصوت عالٍ يحسب ان لا احد حوله
وامفلس مابو فلس أما امحرمه ولا امفرس
ويجحل فرحان بنها
![]()
![]()
فحكم الامير بسجنه مدى الحياه
وعوض المرأة عن غنمها الضائع وأرسلها الى ديارها
وهذه هي حكاية المثل
ويضرب فيمن يجد امرين ويرى انه سوف يظفر بأحدهما
![]()
جعبور تظل قصتك هي الاقرب لحقيقة المثل
يعطيك العافيه على ماتقدمه من مجهود