كل منا لم يتأكد من دقة سيناريو الحادثة ، و لكن الكل متفق بأن المجاهدين يمارسون همجية غير معهودة في مجتمعنا السعودي بقتل الأنفس التي حرمها الله بدون حق .
و لكن المرعب في نقل رواية تلك الحادثة ما قيل بأن المجاهدين استمروا في مطاردة الشخص الذي حاول إنقاذ المصاب و كانت معهم كمية من القات و يهمون بوضعها في سيارته بأي وسيلة لكي يثبت لديهم بأنه كان متلبس في حالة وفاته أو شفاؤه ، ( مع تمنياتنا له بعاجل الشفاء و أن يعود لأسرته سالما معافا خصوصا و أنه لازال في بداية شبابه ) و لكن بفضل الله ثم بفضل شجاعة العسكري أو الرجل الذي أنقذه تم منع المجاهدين من وضع تلك الكميات بالسيارة ( حسب ما سمنا من الرواية )