أولاً :- قصيدة أديبنا الكبير // إبراهيم صعابي ، والتي عنونها بـــ<< أُستاذة النحو >>
أستاذة النحو ..!
إنْ ( كنتِ ) مُغْرمَـةً ( بالنّحـو ) واسيـهِ
مَا ضَيّـعَ ( النّحْـوَ ) إلاّ بعـضُ أَهْليـهِ
واسْتَشْعِري في ( المنَادى ) نَبْـضَ لَفْتَتِـهِ
إنّ الحبيـبَ ميـاهُ ( النَّـدْبِ ) تَـرْويـهِ
إنْ ( ظَلَّ ) ( مُبْتَدأً ) ( كُوني ) لَهُ ( خَبَرًا )
وَتَمِّمـي ( جُمْلَـةَ ) الأشْـواقِ فـي فيـهِ
( وَأَعْرِبي ) أَيَّ خَفْقٍ ( بَاتَ ) ( يَنْصِبُـهُ )
( وَصْلُ ) الُمحِـبِّ فَيَنْـأى عَـنْ تَجَنّيـهِ
وَأَظْهِري كُـلَّ شَهْـدٍ جَـاءَ ( مُسْتَتِـرًا )
( تَقديرُهُ ) ( أنـتِ ) فـي أَبْهـى أَمانِيـهِ
مُدِّي لَهُ مِـنْ شِـراعِ ( العَطْـفِ ) بارقَـةً
تُلَمْلِـمُ القَـلْـبَ فــي دِفْءٍ وتُـؤْويـهِ
( هذا ) حَبيبُكِ ( مَرْفـوعٌ ) ( بِضَمّتِـهِ )
فَأَكْثِـري ( ضَمَّـهُ ) ( فالضَـمُّ ) يشْفيـهِ
( هَـذا ) حَبيبُـكِ مَـنْ مَـرَّتْ جَنَـازُتُـهُ
كُفِّي الدُّمـوع .. أَيَبْكـي المَيْـتَ مُرْدِيـهِ
فـي دَرْبِـهِ (أدواتُ الـشَّـرْطِ ) واقـفَـةٌ
تُمَارسُ (الجَـزْمَ ) فـي عُنْـفٍ وَتَشْوِيـهِ
فَالشَّوقُ ( فِعْلٌ صَحيـحٌ ) كُلُّـهُ (عِلَـلٌ )
( مازالتِ ) ( العِلَـلُ ) الجَوْفـاءُ تُشْقيـهِ
( وَأصْبَحَ ) الدّهْر ُيَشْكُـو زَيْـفَ مَوْعِدِنـا
( وَأصْبَـحَ ) الحُـبُّ يُقْصينـا وَنُقْصِيـهِ
بَعْـضُ الكـلامِ مُبَـاحٌ حيـنَ يُدْهِشُـنـا
وَسِـرُّ دَهْشَتِنـا فـي ( الحـالِ ) نُخْفِيـهِ
أُسْتاذةَ ( النّحـو ) ( تَدْريباتُنـا ) كَثُـرَتْ
فَهَـلْ نُؤَجِّـلُ جُــزْءًا بَـعْـدَ تَرْفِـيـهِ؟
كُـلُّ الكتـابِ ( فَـراغَـاتٌ ) سَنَمْلَـؤُهَـا
( بِمَصْـدَرِ ) الشَّـوْقِ لِلأَحْبَـابِ نُهْدِيـهِ
فَـلا يَغُـرَّكِ ( تَفْضيـلٌ ) ( لِـذِي ) كَلِـمٍ
( لا يلزمُ ) ( الفِعْل ) ( إلاّ ) في ( تَعَدِّيهِ )
( وَخَبّرِي ) ( صِلَةَ الموصـولِ ) أَنَّ لَهَـا
مِـنَ الفُـؤَادِ ( مَحَـلًا ) فيـكِ يُحْيِـيـهِ
وَأَسْهِبي فـي (بنَـاءِ الفِعْـلِ ) وَانْتَظِـرِي
أَن ( تُعْرِبَ ) ( الأمرَ ) مَأْسَاةٌ ( وَتَبْنِيـهِ )
( فللإشـارةِ ) فـي شَـرْعِ الهَـوى نَغَـمٌ
مِنْـه اشْتِعَـالُ الجَـوَى وَالوَعـدُ يُذْكِيـهِ
( هَـذَا ) مُحِبُّـكِ ( بالتّنْويـنِ ) مُلْتَحِـفٌ
بِرَغْـمِ ( عُجْمَتِـهِ ) ( تَنْوينُـهُ ) فِـيـهِ
مَـا عَـادَ (يُعْـرِبُ ) إلاّ جَمْـرَ أَسْئِـلَـةٍ
وَأَنْـتِ ( مَصْروفَـةٌ ) فـي زَوْرَقِ التِّيـهِ
( مُجَرَّدٌ ) مِنْ حُـروفِ الصَّمْـتِ يَسْبقُـهُ
شَـوْقٌ ( مَزيـدٌ ) إلـي عَيْنَيْـك يُسْديِـهِ
صُبِّي لَهُ مِـنْ صَبَابـاتِ الهَـوى مَطََـرًا
وَأَغْرقِيـهِ بِـهِ مِــنْ غَـيْـر ِتَنْـويـهِ
وَأَسْكِنِيـهِ حَنَايـا القَـلْـبِ واحْتَجِـبـي
عَنْ ( عَيْنِ ) (زَيْدٍ ) وَ ( عَمْرًا ) لاتَعُوديِهِ
لُومي ( التَّعَجُّبَ ) إن أَغْـرَى سِـواكِ بِـهِ
فَمَـاأَجَـلَّ عِتَـابًـا فِـيــكِ يُـبْـدِيـهِ
( وَمَيِّزي ) الوَجْدَ ( مَلْفُوظًا ) بلا ( بَـدَلٍ )
فَــلا يَبـيـدُ .. وَلا الأيّــامُ تُبْـلـيـهِ
أُسْتـاذةَ ( النَّحْـوِ ) هَـلْ لِلْحُـبّ ِعِنْدكُـمُ
( بَـابٌ ) لِـذي أَمَـلٍ بِالقُـرْبِ يُغْريِـه؟
هَيَّا أَعيدِي دُرُوسَ ( النَّحْوِ ) ( أَجْمَعَهَـا )
وَكُــلّ ُدَرْسٍ عَـلـى مَـهْـلٍ أَعِيـديِـهِ
يَا أَنْتِ يَا أَنْتِ أَحْلامُ الفَتَـى ( انْكَسَـرَتْ )
وَلـجَّّـةُ الـيَـأسِ بــالآلام تُـدْمِـيـهِ
مَـا لِلْحَبيـبِ وَقَــدْ أَغْــراكِ مَقْتَـلُـهُ
( أَضْحَى ) يَحِنُّ إلي أَحْضَانِ ( مَاضِيـهِ )
( فَاعْتَـلَّ ) أَوَّلُـهُ ( وَاعْتَـلَّ ) أَوْسَطُـهُ
( وَاعْتَـلَّ ) آخِـرُهُ ( وَاعْتَـلَّ ) بَاقِـيـهِ
ثانياً :- القصيدة التي قمت بجمعها من ردوده على الإخوة ، والأخوات الكرام ممن عملوا على الرد عليه في قصيدته أعلاه << أُستاذة النحو >> ، والتي حرص فيها أستاذي ، ومعلمي على أن تكون على ذات وزن ، وقافية << أستاذة النحو >> ، وأعني ردوده على الإخوة ، والأخوات ، وطبعاً هذه الردود كانت على شكل أبيات متفرقة كل بيتٍ منها يخص أحد الإخوة ، أو الأخوات من قبل الأديب الكبير // الصعابي ، وقد اجتهدتُ في تجميعها لتكون قصيدة واحدة . متمنياً بعد رضا الله رضاه عن هذا التجميع ، والأحبة الكرام ، فمع قصيدة الرد:-
لك الثــــــــناء بنبض القــــــلب أكتـــــــــبه
يا أول الضوء منـــــــــــــــــك الورد أجنيهِ
يا ( ضَي) لا تمنعي صرف الذي انصرفت
عنه الحـــــــــــــروف فعاش العمرَ في تيهِ
(نوالُ) ما أجملَ التحليـــــــــــــــقَ في لغةٍ
هي الجمال ونـــــــــــار الشعــــــــرِ تذكيهِ
أهدتْ إليـــــــــكَ ( نوالٌ ) بعض دهشتها
حتـــــــــى تَبَيّــــــــَنَ قولٌ كنــــــتَ تنويهِ
قلْ لـ(الخبير) كســـــــاك الله ثوب رضى
فلا يسـوءُ ولا الأيـَّــــــــــــــــــــامُ تُبْليـــهِ
للصمتِ حكمتُـه في كــــــــــــــــــل ناحيةٍ
وأنتَ تأتـــــــــــــــي بدرٍّ منــــــــكَ تهديهِ
أصغيـــــتُ لـ(الرجل الحرّ) الذي اقتبستْ
منه النصـوصُ ضيـــــــــــاءً ليس يطفيهِ
لكَ احتـــــــــــرامي وتقديري وصفو دمي
لكَ اعتـــــــــــزازي بكـــــــل الحبّ أسْديهِ
(أسامةََ) الحـــــــــــــــبّ كل النحو أجمعُهُ
لأسْرةِ الأدَبِ الراقــــــــــــــــــــي سَأهْديهِ
(أبا وسامٍ) وســــــــــــــــــــامٌ أنتَ قامتُـهُ
وللبلاغـــــــــــــــــةِ فـــــــــلٌّ منكَ نجنيــهِ
حــــــار الكــــــــــلامُ وأبْدى عجـزَهُ سلفـًا
لما تجـــــــلت (غصون) الحــرف في تيهِ
بِكُمْ أهنـــــــــــــــــئُ نفسي كل بارقـــــــةٍ
بكلّ ســـــــــرٍّ لعيــــــن ِ النحـــــو نبديـــهِ
لـ( صوتِ جازان)في الآفـــــاقِ (غطرفةٌ)
تبقى مدى العمر ِ والأيـــــــــــــــام ترويهِ
شدو اللغـــــــــــــاتِ لـ(ريفيٍّ)إذا صدحتْ
طيور أفكــــــــــــــــــــــاره باللحن تغريهِ
هذا فؤادك فيـــــــــــــــــــــاضٌٌ بكلّ ندىً
للهِ درُّكَ إنْ لـــــــــمْلــمْتَ مــــــــــــافيــهِ
حديثُ صمتكَ إنّــــــــــــــــي الآنَ أسْمَعُهُ
وضـوء روحـــــــــــــــــكَ بالإبداع تُبْديهِ
وأنتَ في القلبِ ياشيْخًــــا .. ألستَ معي
حريَّـةُ المرءِ في الإســــــــــلامِ تَـكْـفيهِ ؟
شكرًا جزيلا ً بكــــــــــــأسِ الـودّ أسكبُهُ
لـ(يوسُف الحُسْن) ما أبهـــــــــى تَجَليهِ !
كلامك العذبُ أنسانــــــــــــــــي بروعته
عذوبةَ الشعر ِ في أشجـــــــــــى مغانيهِ
لكَ الدّعــــــــــــــــاءُ من الأعماقِ أبعثهُ
فكنْ فتـــــــــــــىً يعبدُ المولى ويُرْضيهِ
لمَ التــــــــــرددُ إن أغرتـــــــــــكَ قافية ٌ
فالشعـرُ .. بالحــــــــبِّ يسقينا ونسقيهِ
|
 |
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحلم
