مما لا شك فيه ان رجل الامن هو العين الساهر على راحة وأمن المواطن
وهم مصدر الأمان والطمأنينة والراحة السكينة للمواطن الذي يرى فيهم يد الدولة التي تحنو وترفق بهم وتحقق لهم الراحة والامان
واشيد بجهود رجال الامن وتأديتهم لأمانتهم على اكمل وجه وعدم التراخي ولا المحاباة لفلان وعلان من الناس
وأورد لكم قصة هي ماجعلتني لا املك الا ان أكتب فيهم هذا الموضوع الذي يعكس وعيهم وحُسن تصرفهم وإلمامهم بالاساليب التربوية الصحيحة وطرق علاجهم لما يواجههم من مشاكل بكل حكمة وفطنة
مخدرات صامطة وعلى رأسهم رئيس الرقباء ( س.ب.ش ) المثال الحي على ماسبق ذكره المثال الذي يجب ان نحييه ونقف له اكبارا واجلالا لتأديته عمله على اكمل وجه وبدون مراعاة لجوانب الانسانية والرحمة والشفقة
العمل فقط ولا شي غير العمل
الامانة ولا شي غير الامانة
حضرة رئيس الرقباء يضبط مواطن شاب ( موظف ) يعول اسرة وراتبه لا يكاد يكفيه الى منتصف الشهر
يقوم بالقبض عليه لحوزته حبة قات حبة واحدة فقط ولم يتم ضبطها معه لسبب او لاخر الله اعلم
وانكر المتهم حيازته لتلك الحبة وتم احضاره الى مركز المخدرات لاجراء التحقيق معه
الى هنا جميل جداااااااااااااااا
وياترى ماذا كان بحوزة المتهم ؟
كان بحوزته ابنه الطفل الصغير الذي لم يتجاوز سن الثالثة او الرابعة
كان من أمانة رئيس الرقباء ان قيد المتهم - الاب - امام ابنه الطفل بالقيود الحديدية كما تسمى الكلبشات
الابن ينظر بعين الحسرة او الشفقة او الخوف او ؟؟؟؟؟ لأبيه الذي مثل امام المحقق رئيس الرقباء الذي كانت تتطاير من عينيه الشرر وتنتفخ اوداجه عند الصياح اقصد التحقيق وسؤال المتهم
ياله من رعب عاشه ذلك الطفل مدة تجاوزت الثلاث ساعات
من الساعة الثامنة وربما قبل ذلك فلم اشهد الحدث الا ذلك الحين والى الساعة الحادية عشرة من هذه الليلة الاربعاء
كم ساعة عاشها هذا الطفل وهو يرى اباه مهانا مقيدا من اجل حبة تخزينة ويد الدولة ويد القانون تنظر لهما بكل تعالي
ألا توجد رحمة او شفقة او مراعاة لله في هذا الطفل الذي عاش اسوأ ساعات عمره
ألم يكن هناك حل بدلا من ان يكون مرافقا لأبيه المقيد طلوعا ونزولا من التوقيف الى مقصورة مكتب حضرة رئيس الرقباء ؟؟
ألم يكن بالامكان ان يجلسهما في الاستراحة مع عسكري الى حين تسليم الطفل وبعدها يتم مباشرة التحقيق حسب النظام ؟
أين هي الرحمة واين هو الاسلوب العلمي التربوي
اي حالة نفسية سيعيشها هذا الطفل مستقبلا ؟
وماهي نظرته لأبيه ؟؟ وماهي نظرته لرجل الامن رجل الدولة العين الساهرة مصدر الامان ؟
الامر الاكثر طرافة انه لم يتم تسليم الطفل بعد هذه المدة الا بعد ان ذهب احد اقاربه واحضر كرت العائلة
لا ادري لماذا
هل ليثبت قرابته ؟ الا يكفي ان يقول الاب ان هذا فلان ام ان الاب سيلسم ابنه لارهابي او مختطف ؟
ام ان الطفل لن يميز قريبه من عدمه
من هذا المنبر ومن هذا المكان اناشد كل من له قلب رحيم
كل من يملك ان يقول كلمة حق
كل من يملك ان يُصلح
كل من بيده الامر والنهي
ولاة الامر
قادتنا الرحماء
انظروا من يرعى مصالح المواطن ولتكن عينكم عليهم قبل ان تكون اعينهم على المواطن الضعيف
ارجو منك اخي قارئ الموضوع ان تضع ماتلمسه في موضوعي سواء اكان حقا ام باطلا لنعيش في مجتمع سوي نعدّل الاعوج ونساند المستقيم المهتدي ليستمر على هداه
ولا حول ولا قوة الا بالله
حسبنا الله ونعم الوكيل[/size]