السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماسأقوله وجهة نظر شخصية يسرني تأييدها اذا ما كانت صحيحة ويسعدني انتقادها وتصحيح ماسأطرحه ولكن لي رجاء ان يكون النقد موضوعيا ومنطقيا
في البداية اقول وبكل فخر ان جازان في الماضي كانت تزخر بالعلماء والمثقفين وحتى العوام كانت لديهم ثقافة دينية ارتقت بالمجتمع بأسره عن الوقوع في مستنقع الممارسات الخاطئة لبعض المجتمعات المحيطة فلله الحمد لم يشتهر اهالي المنطقة بقطع طرق الحجاج كما يجاهر ويفاخر غيرهم ممن اختلط عليهم سفك دماء المسلمين بالبطولة والفروسيه
وبحكم البحر فقد اطلع ابناء المنطقة بكثير من الحضارات واثروا منها وافادو غيرهم
وكنتيجة حتمية فان الارث الحضاري والثقافي لا ينكره الا جاهل اوحاقد على المنطقة وابناءها
كما ان انتماء ابناء المنطقة لهذا الكيان العظيم لا يمكن المزايدة عليه وقد استفادوا مما وفرته الدولة من خدمات وعلى راسها التعليم ولا ادل على ذلك من وجود كوكبة من اساتذة الجامعات وحملة الشهادات العليا ممن يفخر بهم الوطن قاطبة
اما اذا ما تحدثنا عن جازان حاليا فاقول ان مظاهر التخلف والتي طرأت وستزول باذن الله هي ناتجة عن القات ولا شيء غير القات فلقد اضاع القات اثمن ماتملك الشعوب وهو الوقت والمال والصحة واحدث فجوة ثقافية واجتماعية بين الحاضر والماضي
فلقد ازداد عدد السكان واعداد وامكانيات المدارس واستحدثت كليات بالمنطقة واصبح الضع الاقتصادي بشكل عام افضل وتقلص عدد طلاب الدراسات العليا
لماذا؟وماهو سبب العلاقة العكسية ...اجزم بانه القات!!! قد يزعل مني بعض من ابتلي بهذا الوباء ولكني استميحهم عذرا واطلب منهم الصدق مع الذات اولا ثم الحكم على ماكتبت
وللحديث بقية تهديد:
ارجو من الجميع عدم الاهتمام بما يكتبه الحاقدون عن المنطقة واهلها وليكن ديدننا بيت الشعر الذي يقول:
كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا يرمى بصخر فيرمي اطيب الثمر
وانا اسف اذا كان بيت الشعر خطأ واطلب ممن يعرف الصواب ان يصححه وله مني جزيل الشكر
وما جعلني اقول ماذكرت هي الروائح النتنه المنبعثة من بعض المواضيع في المنتدى والتي تذكرني برائحة اجساد وعقول من اضطررت للجلوس بجانبهم على مقاعد الدراسة ممن يعتقدون ان رفعتهم في انتقاص قدر اسيادهم والجني وتلويث راية الشرفاء
واسف على الاطالة والسلام عليكم
![]()