هي إغماءة ساقتني قُدُماً صوب ذكراي - فما استطعتُ أن أفيق لأقطع وابل آلامي ، ولا أن أزيدَ الألم بجنون الذكرى ..

حين تُعزلُ أحلامكَ عن جزئها الأهم - ذاك الذي يُتمُّها تُصبحُ كجذوةٍ لا تُطفئ إلا حين تُعيدُ الأمور إلى نصابها ..

حين تنكسر الأحلام - تنكمش كل الحروف ، وإن ظهرت - ظهرت على استحياء - هكذا هو الحب العفيف - يسيرُ بك إلى غاية إن تحطمت يجب أن تقف ..

اليأس طبعاً - أما الشجاعة فقد توارت - كون القدر والنصيب هو الحاكم - ليت أن الحكم بيد أعتى الناس وأجبرهم ..


أختي الكريمة / ديوانك وطني ..

إن كتبتُ ما أحببتُ أن يطلع على ما أكتب سوايَ - وهنا لا أعلم كيف أتيت - أعني على سياق هذا النص ..

لكِ كل الشكر على حضورك ، إما الإطراء فلستُ له مُستحق ..