آآآآآآآآآآآآآهـ يا أستاذ حسن
أثرت شيئا دفينا بأعماقنا
عن التعليم والمدارس والتربية وتأثيرها وتأثر أبنائنا بها
كثيرا نقع في حيرة من أمرنا لما نراه من سلوكيات الطلاب في الشارع والحارة والملعب
مع أصدقائهم وأهلهم وجيرانهم وأقرانهم .
الكذب والخداع والنفاق والنميمة والسب والشتم والألفاظ البذيئة والكلام في توافه الأمور .
* * * * *
مجموعة من الشباب وليس الأطفال أعمارهم بين 18 وال 24 جلست معهم أكثر من مرة جلسات مطولة
وكنت في الغالب منصتا فقط ، وقد صدمت بما سمعت من أحاديث تدور بينهم .
لم تخرج أحاديثهم عن :
- الجوالات وموديلاتها والنغمات والمشاهد الفاضحة والبلوتوث .
- الفضائيات والمغنيات والراقصات .
- المواقع السيئة في الإنترنت ومواقع وقروبات الفضائح والبروكسيات وبرامج الاختراق .
- الكرة وتشجيع الفرق والمباريات ووووووووووو .
- السيارات الشبابية وأنواعها وميزاتها وسرعتها وانطلاقتها وأسعارها ، والتفحيط والمفحطين ووووووووو .
- الأسواق والتسكع في الشوارع والبنات وأرقامهن والمعاكسات ووووووووووووو .
- الفراغ والطفش والملل وانعدام الوظائف والدورات العسكرية والواسطات في القبول في كل شيء .
* * * * *
والله إنها أشياء يندى لها الجبين ، مجتمع شبابي سلبي هامشي إلى درجة مرعبة .
كم نسبة هذا الواقع في الشباب السعودي كافة ؟ !
يا الله رحماك .
كم نتمنى أن نرى أطروحات علاجية من المفكرين والمربين على مستوى المملكة
لهذا الواقع المؤلم والمزري .
كم أنت رائع بهذا الطرح يا أستاذ حسن .
الله يبارك فيك ويجزيك الخير .