عندما يطبّق النظام على جميع الموظفين فهذا أمر مستحب
ولكن عندما يريد المسئول تمرير هذا النظام لمصلحة خاصّة أو لإسكات الموظفين فذلك أمر مستغرب وغير مقبول وسيظهر آجلا أم عاجلا.
الحكاية ايها الأخوة قد تكون مضحكة فرئيس بلديتنا جاء الى كرسي الإدارة وفي شنطته مجموعة من القرارات التي لم يكن يعمل بها في بلديته السابقة ولكنه هنا في صامطة وجد المناخ ملائم لإظهار عضلاته فقام أولا بإيقاف جميع سيارات الحكومية التي تستخدم من قبل بعض الموظفين مشترطا عليهم بأنهم اذا ارادوا بقاء السيارة في حوزتهم واستخدامها لمصالحة البلدية ومن ثم تبقى كوسيلة نقل خاصة بهم بعد انتهاء الدوام الرسمي فما على الموظف سوى التنازل عن بدل النقل الذي تدفعه له الدولة ولان الموظفين لم يتعودا على ذلك ولحاجتهم لبدل النقل الذي قد يسد بعض الغلاء في الأسعار ونظرا لقلة رواتبهم فقد نزلوا من سيارتهم وسلموها للرئيس وهو يزبد ويرعد ولكن سيدنا القحطاني بدأ يتنازل نوعا ما حيث أعاد بعض السيارات لبعض الموظفين بحجة أن طبيعة عملهم تستوجب بقاء السيارة معهم بعد الدوام وهذا القرار لايجيزه النظام مهما كانت طبيعة عمل الموظف .
ولكنه أراد تمرير هذا النظام لمصلحته الخاصة حيث قام بتفقّد السيارات الجديدة وأخذ واحدة منها الى منزله ومن ثم استعرض عمال البلدية البنغاليين والذي يستلم راتبه من خزينة الدولة المهم في الموضوع ان سعادته أخنار أفضلهم مظهرا وقدرة على الاستجابة وقام بشراء ملابس جديدة له ومن ثم أخذه الى منزله في الأحد المسارحة ليملي عليه تعليماته التي اختاره من أجلها .
أتعلمون لماذا , ذلك لأن زوجة الرئيس طلبت منه سيارة مع السائق لكي يقوم بنقلها من المنزل الى حيث عملها في مدرسة المحامل للبنات شمال محافظة المسارحة ومن ثم البقاء الى جانب سور المدرسة ليكون تحت طلب السيدة شجرة الدر القحطاني متى ماطلبت منه هي أو احدى زميلاتها طلبا من خارج القرية وهكذا حتى يحين موعد انتهاء دوامها ليعيدها الى البيت وكذلك البقاء في حجرة خاصة أعدت للسائق الخاص وذلك تنفيذا لأوامر السيدة المصون .
الخبر صحيح ولكن السؤال هل النظام يجيز لرئيس البلدية مالايجوز لموظفي الدولة وخاصة المهندسين والمساحين مدراء الأقسام؟؟
واليكم بعض الصور للسائق الخاص لحرم سعادة الرئيس
[CENTER]
[CENTER]
CENTER][/