الصوت القادم مع الريح يسترعي انتباه الربان فيقف في مقدمة السفينة .
ليس صوت الريح ولا صوت الموج بل صوت الإبداع يتساقط كزخات المطر وكهدير الموج .إنه صوتك أنت يا أبا خالد.
فيما مضى يا صديقي حاربت اليأس ممثلا في عدة عوامل فأنشأت رغم الصعوبات قسما للايت ويف كنت الكاتب الوحيد فيه أصنع الدروس وأصمم بعض الأعمال وأضعها هناك مرت الأيام الكثيرة ولا يكاد يلقي اهتماما لتلك الدروس إلا قلة من عابري السبيل ولكن بعد جهد وحرص وقتل لليأس في كل يوم تم لي ما أردت وزاد عدد المشتركين والمقبلين على هذا البرنامج وعادت الدروس القديمة لتشكل قيمة جديدة .
عندها تركت القسم الذي جاهدت لإبقائه حيا عامرا ليعمره من كانوا في السابق عابري سبيل .
هل تتكرر هذه القصة هنا لا أدري ولكن التاريخ يعيد نفسه.
http://maxforums.net/forumdisplay.php?f=21