كان صلب من اجدع شباب القريةأشتهر بدماثة الخلق وجمال المنظر وحب الخير
تخرج من مصنع سابك للحديد بجدارة وتفوق << يسوي دعاية![]()
وكان حلمة الكبير أن يجد عمل شريف يستر به نفسة ويعفة عن سؤال الآخرين
ومع دعاء أمه مالبث أن تحقق الحلم
إلتحق بشركة شاكوك للتجنيد العسكري![]()
وكان المثال الحي للموظف النشيط![]()
لا يكل ولا يمل >> قولوا ماشاء الله لا تعطوه عين ويصدي![]()
بل قد يصمر شهر كامل في خفارة أقصد خشبة بدون حراك ولا ملل
وكما هو حلم كل شاب ان يقترن بشريكة حياته
وفي صبيحة يوم عندما كان في طريقة للعمل
شاهدها وهي تغتسل !!!
نعم شاهدها
لقد اخذت عقلة من جمالها![]()
فأستغفر الله وقال الأولى لي والثانية للشيطان فغض بصرة![]()
وذهب إلى عملة
وفي إستراحة العمل عندما كان يسامر خليلة ويلعب معة كعادته
شعر زميلة ان صلب ليس في عادته هذا اليوم
فسألة : اخي صلب مالك مدنق؟
صلب : لا شيء لا شيء مجرد صداع من كثر مسمار في راسي![]()
صديقة : إطلب إجازة وإستريح فأنت لم تأخذ إجازتك السنوية
صلب : أنا لا أحب الإجازات لآن الآماكن السياحية لدينا كلها على البحر
وأنت تعرف أن الشاطئ من المناطق الرطبة وهو يظر بصحتي ويصيبني بالصدأ
صديقة : أعانك الله !!
رجع صلب إلى العمل من جديد
ولكن المشهد الذي رآه مازال في مخيلته
عاد صلب إلى المنزل وخلد مباشرة إلى النوم من شدة التعب
بدأت الأحلام الرومنسية تداعبة
مرة في حديقة الحارة
ومرة في الزورق الجميل
لكن سرعان ما ذهبت هذه النشوة المؤقتة عندما إستيقظ من النوم
وبدأ يصرخ ويصرخ
لماذا لا أستطيع أن أحقق حلمي ؟ !!
لماذا لماذا ؟ !!
الا لا بارك الله في غلاء المهور
الا لا بارك الله في غلاء المهور
ومن شدة القهر مات صلب ، قبل أن يحقق حلمة
ومن هنا أقول ..
الا لا بارك الله في غلاء المهور![]()
.. القصة من تأليفي - أنقل بس لا تنسى المصدر...