بسم الله الرحمن الرحيم
ليلة مباركة لأنها باكورة عشر قادمة إن شاء الله فيها الخير الكثير نختم بها شهر من رمضان المبارك
وليلة مباركة أيضاًً لأن دموع الفرح بمذاقها الحلو غسلت غبار سنين الانتظار عن وجوه بناتنا (من المرشحات للوظائف التعليمية) في محافظتي الغالية (صامطة) ورسمت فرحة تحدثت عن نفسها تصدرها حمدإله منعم وأعقبها
دعاء لولي أمر وتجديد عهد وولاء
ماأسعدها من لحظة ُتجنى فيها الثمار فما هذه الثمار لموسم واحد وانماهي عمرٌ قضاهُ المرشحات ينهلن فيه
من روح الشريعة السمحاء على مقاعد الدراسة في رحلة إعدادٍ للحظة كهذه تتمخض عنها المربية المؤمنة برسالتها
العظيمة ، والأم الوطنية التي تفوح رائحتها وطنية صادقة ، والأخت المكملةّّ ، والزوجة البانية ، وهذه هي حواء شريعتي ووطني
فألف مبروك لكل من حالفها الحظ ، ودعواتي الصادقة لمن لم يحالفهن وعليهن أن يعلمن ان لله حكمه فيما قدم وأخرفله الحمد والشكر اولاً وآخراً وعليهن ان يتوقعن الكثير الكثير من مواسم الخير القادمة إن شاء الله في ظل قيادتنا المباركة حفظ الله لنا أبا متعب وأطال في عمره وجزاه خير الدارين