سيدتي الكريمة ديوانك وطني
لماذا لايكون الموضوع في قضيّة ورأي لأن زواج المسيار صار قضيّةً تختلفُ فيها الأراء بين مؤيدٍ ومعارض...
عموماً أيّاً كان مكانه لاينقص من حساسيّة الموضوع ...
المسيار ..!!
منذ فجر التاريخ وُجد ذكرٌ وأنثى ...
وإيماناً من كلا الطّرفين في إستمراريّة هذه النوعيّة من المخلوقات نشأت فكرة الزواج ..
ومع تطّور هذه المخلوقات التي إستوطنت الأرض تغيّرت الرؤية منها للزواج ..
فأصبح بحث عن شريكٍ ..وبحث عن رفيقٍ لحياةٍ ستسمرّ دهوراً ..
ورغم ذلك بقي الغرض الأساسيّ من الزّواج هو تكوينُ أسرةٍ في هذه الأرض ..!!
أيّاً كانت ديانةُ هذه الأسرة ..أو عرقها ...
وفي حقبةٍ زمنيّة ظهر الدّين الإسلامي المشرق ..الذي عمّ الكون ..لعالميّة هذا التّشريع ..!!
وإيماناً من ناشريّ هذا الدّين أن ذاك حافظوا على المبدأ الأسمى للزواج ..وهو تكوينُ أسرة وإنجاب أولاد للحفاظ على إستمراريّة البشر ..
ولكنّ هذا الدّين العالميّ اللامح حفظ للمرأةِ حقوقاً جحفت في العصور السّابقة ..!!
وكذلك حَفظ للرجل كامل الحقوق بالتأكيد ..فأحلّ له مثنى وثُلاث ورباع ..!!
ولكنّه أشترط العدل والمساواة ..حتى في المبيت ...!!
________
سيدتي الكريمة
قد يطول الحديث عن هذا الموضوع ولكنّ الغريب في الأمر أن المَجمع الفقهي في المملكة أحلّ هذا الزواج مع تحفّظاتي على شرعيّةِ هذا المجمع ..
ففي لقاءٍ في العربيّة كما أذكر كان الضيف د.محمّد النُّجيمي ...
وكان متبنّياً للفكرة بطريقة شديدة ..
ومما أعجبني أن الدّكتورة سهيلة _وهي كانت الطرف الثّاني _ أصرّت على موقفها النّاص على عدم جواز هذا النوع من الزواج ...
____
ديوانك وطني شكراً لكِ إلى حينِ عودة ..!!