وبينما هاني وسالي يقطنان ( حلوة يقطنان ههههههههه ) ذلك الخدروش الذي دبرته لهم جدتهم ...
أحسا بجوع شديد ... فقررا أن يبنيا ( ميفا ) ويخبزان فيه ما يسد رمقهما...
فأحضرا الطين وبدأ الحفر ... فوجدا مصباحا مدفونا في الأرض... فأخذه هاني ودعكه دعكا مبرحا حتى ينظفه من التراب...
فخرج منه ذلك المارد وصاح بهم ( شبيك لبيك ام الصبيان بين ايديك )....
فطلب منه هاني كسرة عيش خمير وطلبت سالي لترا من الحقنة... وصرفا ذلك العفريت...
ولما جاءت جدتهم تفاجأت بوجود الخمير والريب في تلك البلاد.... وخافت أن تسألهما بعد ماعرفت عن قصتهم السابقة مع الجن وقالت في نفسها يمكن يكونوا تبدلوا إلى جن ...
وانسجبت الجدة في هدووووء ... واتصلت بالبوليس....وأبلغتهم بالحكاية ... ولما جاء البوليس .....
كملوا
تحياتي