البحث في ذواتنا ومخاطبتها لا يتقنها إلا رواد الحكمة وراجحي العقول .

وهنا هطلت البلاغة بانسياب لتصف لنا رحلة بحث لائقة بكاتبها وبمكنون نفسه

إنها رحلة معلم فاضل خدم العلم والتعليم سنين طويلة

وتخرج على يديه الكثير والكثير ، ولا يذكرونه إلا بالخير والامتنان والعرفان

لا غرابة إن كانت هذه الرحلة من عقلية تعتمر الحكمة والتجربة على مر السنين

انطلقنا معه في دهاليز رحلته يمنة ويسرة وكأننا لعبة رقمية

وفي داخلنا لهفة وشوق لمعرفة معشوقته التي سطر لها كل هذا التبجيل

توقعناها حبيبة ، وتوقعناها زوجة ، وتوقعناها إبنة ، وتوقعنا وتوقعنا

وعند كشف الستارة رأيناها بقامتها الشامخة الناصعة البياض

وشعاعها يضيء على كل المعشوقات

فشُدهنا وتعجبنا للمفاجأة .

وبعد أن عرفنا الكاتب

نعود فنقول :

لا غرابة

فأنت أهلها .

كم أمتعتنا بهذا النص الجميل والناصع .

شكرا سيدي

شكرا ملايين