نجحف أحياناً في حق الآخرين ، ونتعجل في إصدار الأحكام..
ولكن يبقى صفاء قلوبنا عزاءُنا الوحيد في خطأ القرار ، والتماس العذر....
<< أبووسام>>
نجحف أحياناً في حق الآخرين ، ونتعجل في إصدار الأحكام..
ولكن يبقى صفاء قلوبنا عزاءُنا الوحيد في خطأ القرار ، والتماس العذر....
<< أبووسام>>
في ذات يوم حملني الأمل إلى الإبحار نحو المستحيل..
ولا زلت إلى يومي هذا مبحراً..
<< أبووسام>>
لستُ غواصاً ماهراً ، ولكن التجارب علمتني أن أقتني للغوص ما يقيني الغرق ..
<< أبووسام>>
من أطرق هنا ، وأعلن تعثراً في خطى القدوم..؟!!
أواهمٌ متخبطٌ استباح دُنى الخيال ، وأوطان المُنى...!!
<< أبووسام>>
جلباب أبي ، والطب الشعبي ، والوقوف للتأمل دون خطوة..
مصطلحات من ذاكرة التخريف ، وجمودٌ يملئوه التجويف..
جراحات ، وألم ، ورحيلٌ وندم ، وانكسارٌ لقلم..
<< أبووسام>>
تأكلنا نحن العرب الظنون ، وتأخذنا الحمية ثم لا نندم..
يا لي تلك العروبة القاتلة..
<< أبووسام>>
حذرني أبي في زمن الطفولة ألا ألهو مع السلاح إذا أردت البقاء ولم يخلو التحذير من المشيئة..
باليتهم تركو لي فرصة العمل بنصيحة أبي..
<< أبووسام>>
اللحظة قاتلة إذا عشناها بكل مافيها ، ولم نعطي أنفسنا فرصة للتفكير في مستقبلها ، وماضيها..
<< أبووسام>>
ما من شيء إلا ويحدوه النقصان حتى الداهية العبقري يفوته تلك المرحلة التي تعقب عبقريته إنها مرحلة الجنون..
لو أدركها لكتفا بالكتاتيب...
<< أبووسام>>
وبرغم الحب ، وبرغم الشوق ، وبرغم مرارات البعد سأصد فؤادي جناتك ...
وأجنبُ روحي لذاتك..
وأقيل خيالي رسماتك..
ما كان الحب كتاباتٌ تحياهُ لتُزهق أوقاتك..
تحشرني ضمن خيالاتك !!
تدعوني بطل حكاياتك!!
تأملني بعضاً لصفاتك!!
ما كنتُ لتحيى مسروراً ، وأعيش حبيبي مأساتك..
يُحزنني ما أرق ذاتك..
وظنوناً تغتال حياتك..
لكني ما اخترت مماتك..
ما كنتُ لتسقط أوراقي ، وتغردُ ألقاً روضاتـــك..
سأعود ما شاء الله لي أن أعود..
<< أبووسام>>
ما أجمل اليوم..
العصافير تغني ، والمدى يرقص فني..
وخرير الماء في جدوله يعلن البهجة ، ويروي الكون عني...
أي يومٍ مُشرقٍ هذا جميل..
من له يقوى الرحيل..!!
أيكم منح الآخر حسناً ماله دعوى المثيل..
تلك الطبيعة ، أو عيناك إياها..
سأعود ما شاء الله لي أن أعود..
<< أبووسام>>
الحب غاية نبيلة..
ومثلي يبغض الوسيلة...
ويمقتُ الدناءة والرذيلة..
إني أحبك ، والحب لا يعرف الهزيمة..
أحلامه عظيمه .. أيامه جميلة..
فلترتقي المعاني ، ولتنتشي الليالي ما عادت القلوب حزينة عليلة..
سأعود ما شاء الله لي أن أعود..
<< أبووسام>>
أُدرك صفو التبرير ، ونزاهة التمرير ، في نشوة التقرير...
ولست في ذكر الأنا ، ومن على ومن دني..
وأيَّاً منهما استقى ، ومن روى ومن سقى..
فلا كبير للشذا ، ولا زعيم للندى ، الكل يلقي دلوه ، والرزق معقود العلى..
وواسعٌ ذا ما أجتبى..
ما حل ذاتي وسبا .
من نهج ميراث الهدى..
من غادةٍ للحُب ذا..
والأمر لا زال به ظنٌ بعين للرضا ، فارقبي .. تمعني ودعكِ ممقوت الصدى..
ولن تكوني ماءنا إن لم تكوني ما أنا..
سأعود
<< أبووسام >>
ما أجمل أن يتحلى الجمال بالاكتمال..
رقةً ، ولطفاً ، وانفعالاً ، وجدال..
وانتماءً ، وجوراً ، واتصالاً ، وانفصال..
وشروقاً ، وغروباً ، ونهاراً ، وليال..
أعاصير تجتاحُني ، وحيرةٌ ، وألف سؤال..
إلى متى نعيش الحب لغةً ، ومقالاً ، وارتحال؟!!
إلى متى نسير على الدروب الدامية ، ونقتلُ الظلال؟!!
<< أبووسام >>
تمتمات أبصرها هنا منذ البداية..
تنم عن ألم الرحيل ، وحزن وعويل ، ويساويك ، ولا يساويك ، ويشبهك ولا يشبهك ، وتقبل الهدايا أكانت حكمة أو كلمة عذبة بروح وقلب رشيق ...
كأن الصبح قد اشتاق الليل ، وصاح القلب لا .. لا .. للأمل...
<< أبووسام >>
دعني أغني مع الطيور ، وأشتم شذا الزهور ، وألغي من قلوبهم الغرور..
وكأنهم قد تناسوا أن للشمس شروق حينما أعلنوا لها الغروب..
بأس ما أعلنوا ، ونسو..
<< أبووسام >>
من حيث أقبع أبصر الأرض ، فيؤلمُني الغضب..
ويضمحلُ العدد في نُدرة الأدب..
سأواسيه فلا بأس ما زال الصبر ينتدب..
<< أبووسام >>
لا أظنك سيدتي قادرة ، وليس ظني من بعض الظنون..
وهاتِ .. هاتِ حيرتي ، وعزف أنواع الفنون..
في أن تُقل هامتي لمستقى نبع المنون..
أو أن تقود منهلي لحلِ سكناهُ الجنون..
من ظل دربي عامداً ، فماله في أن يكون..
<< أبووسام >>
أنا الحبيبُ الرشيـــدُ
ودون ذا لا أُريــــــدُ
والرشدُ ظلي تظلــي
إني لراعٍ فريــــــدُ
ولو دعونـي تمنــى
لقلتُ فيــك شهيــــدُ
<< أبووسام >>
كان في الماضي رجالاً، ونساءً ، وعروبة..
ثم هاهم شبه وجهٍ رسم الزيف حدوده..
من جمالٍ ونقاء وصفاء ، وعذوبة..
لضمورٍ ، وخمولٍ بان إبَّان شحوبه..
أي عقلٍ عشش الطير دُناه..!!
أي قلبٍ حالك الليل غشاه ...!!
أي روحٍ لأولي الغدر الجُناة..!!
أي عدلٍ من تعاليم الغُزاة..!!
أي عيشٍ في تجاعيد الحياة..!!
هاتِ يُروى ظامئ الفكر بماء..
من زلال الأرض أو فيض السماء..
فإذا تنشد للعقل ارتواء..
فألتمس درباً لأوطان الضياء..
أو فمت حُمقاً على موفور ماء..!!!
<< أبووسام >>
جاد ورداً ، وأنثى زهواً لغيد....
مرهفُ القامة من خصرٍ وجيد..
صادق الحس نديٌ حُسنه الحُسن الفريد..
<< أبووسام >>
يلوم ويدعُني في هواه حماقةً ..
ويمقتُ شيبي ، والفؤادُ فتيا...
رمى بالسهمِ مقلتهُ..
فيا لي موت عينيا..
ويا لي لجنةٍ أضحت قفاراً ، والنوى ريَّا..
صبى عن دربِ مكرمةٍ ..
وشد القوس ، وانتظما..
فكان السهمُ ناريا..
جروحٌ من ضنى روحي..
برتني ، واكتست غيا..
فؤادٌ ينتشي فرحاً ، وجمرٌ يصله كيَّا..
ليالي عشتها دهراً..
طويتُ نصابها طيا..
فما أغنت مآ سيَّا..
شجونُ الميت الحيا..
أتعلمُ مثلها صلياً..
وقد حُفت بعاتيا..
إذا حاز الثرى يوماً
مواطن دُرةِ الدُنيا....
فلا أسفاً على شيمٍ
تنوحُ مواطني العُليا..
<< أبووسام >>
قبل أن نهم بالرد علينا أن نقف لحظاتٌ ولحظات...
ونلفظُ لعجز الوفاء أهاتٌ ، وأهات...
ونسعد ، ونطرب ما أسعفتنا بكُليمة رياضُ الكلمات...
ثم نعود لنصمتُ في همسٍ روحي دون حراك .. نعيشُ أمل قطف الثمرات..
ودون فائدة ، فالمقام عظيمٌ ، والشائكاتُ مُنغصات...
ما يفتأُ قلمي على النهوض خضوعاً ‘ وإجلالاً إلا ويعود....
أيُ وجود أحياهُ دونك أزهى وأبهى وجود..
أيُ حدود يمكنني اجتيازها ، وأنت لأولها حدود ، ولأخرها حدود...
<< أبووسام >>
محفلٌ تبصرُ عيني ، وغناء ، وهناء..
ولقاءٌ كُلهُ الطهرُ ، وذاتيه النقاء..
آه . ما أعذب الحُب ، وأزكى الانتماء..
ثم آهٍ منها آه في ائتلافٍ ، ورجاء..
أي يوم مشرقٍ جَلَّ في شأنِ الضياء..
وانثنى يرفلُ حُسناً في ربوع الأتقياء..
ماله إلاَّ لودٍ حل أرجاء السماء..
فليباركه الإله ، وليموت الأشقياء..
<< أبووسام >>