منذ زمن ليس ببعيد كنت وما زلت قارئ و متابع للعديد من المقالات والمواضيع لعدد
من الكُتاب والأدباء والمحللين
هنا أيضاً.....
قرأت في جوانب هذا الصرح لبعض من الأعضاء الذين أعجبت بأسلوبهم وكتاباتهم
التي مازالت تشهدها نبض ذاكرتي...
لتلك الأقلام قرأت..
وعل من أكثر الأشياء التي تجذبني للقراءة بشكل عام هو أسلوب الكاتب نفسه وما يحمله من أفكار
لأستخلص فيما بعد الهدف المرجو من كل تلك القراءة...
تلك بالفعل ....
أقلام بحبر.. تطبع في الذاكرة والنفس معاً.
هي أقلام..
متنوعة مختلفة بما تحمل من فكر وعطاءه
فهناك منها ما يفتح لنا أفكاراً ناصعة تحمل معها معاني سامية
وهناك منها ما يبني لنا شموخ من الإصلاح والتغيير
وبعضاً منها ينجح في نقل معاناة الأخرين
فنجد نيجة ذلك أقلام كأيدي تكفكف بها الدموع
وتجتث مشاعر الحزن لتسعد الآخرين ولو بالقليل...
أقلام قد تكشف عن زيف الحقائق
وتزيل الغموض..
كل هذه أقلام بحبر..لعمق الأثر الذي تتركه بالرغم من الزمن والظروف....
....
....
ومع ذلك..
مازال هناك الكثير من الأقلام
ولكن..
يبقى بعضها من دون حبر......