هذه المشاهد قرأتها في أحد المنتديات
وأعجبتني فاحببت نقلها لكم
**المشهد الاول**
ليله من ليالي رمضان
جــــــــــــــــــده/ حي الحمراء
امام منزلنا..... ديوانيه لاحد كبار رجال الاعمال
الساعه الواحده والنصف..... امام الديوانيه سيارات فاخره
بداية الجلسة طرب......
صوت العود يصخب في كل مكان
اصوات الشباب تتعالى.......
بأغاني (اخطبوط العود/ عبادي) قالو ترى..
وانتهت الجلسة (بأصيل) الخبر نفس الخبر ..
( يا لهذه البشاعة )
**المشهد الثاني**
يوم من رمضان....
حي الحمراء..مسجد العناني/بصوت الامام _ هاني الرفاعي
الذي تقشعر له الابدان يقرأ:
(( ألم يئن الذين اّمنو أن تخشع قلوبهم لذكر الله))
شباب يجلسون على الرصيف يلعبون بلوت
وأخرون ملهيون ( بلا ب توب)
تتعالى ضحكاتهم وصريخهم
( يا لها من غفلة )
**المشهد الثالث**
اليوم الوطني
في احدى المقاهي
مجموعة فتيات وقد بدلتن طرحهن بأشمغه رجالية وعلم المملكة
يرتدون عباءات مخصرة منقوشة بسيفين ونخلة
يتبادلن الا رغيلا... من يد إلى اخرى
(احتفال يتبرأمنه ارض الوطن)
**المشهد الرابع**
اليوم الوطني
التحليه
شباب ما بين الــ15 و الــ18
يشكلون حلقه ثلاثه منهم داخل الدائره يرقصون الفانكي
على أغنية مساري
والباقي يصفقون ويشجعون
(مراهقه مخيفه)
**الـمشهد الخامس**
في الممشى بنات محجبات لاترى منهم بصيص من اجسادهن
شباب في السيارة يتغزلون ويرمون بعض التعليقات التافهه
( اين شباب المستقبل)
**المشهد السادس**
في نهار رمضان
مجموعه من شباب حيُنا
يعلو صياحهم و ضحكهم
ويتجرعون الماء..
( أين الخوف من الله )
**الـمشهد السابع**
يو م الخميس
مباراة الاتحاد/ والنصر
انتهت بفوز الاتحاد إذاً جدة اليوم لم تنم ترقص فرحاً لفوز العميد
و أهلي يتجهون إلى المستشفى ابنت خالتي مصابه بربو مزمن
الشوارع مزدحمة بالفوز وابنت خالتي تزداد سوءً..
والجمهور يرقص في قارعة الطريق
ولجميع يتعطلون..
( فرحة مجنونه)
**المشهد الثامن**
جدة /الصواري لاند مول
شاب في بداية الثلاثين
متألق و كأنه في عرس ، يحمل جوال
ويدعي بأنه يعمل إتصال..وهو يقوم بترقيم
فتاة شبه محجبة.. بكامل زينتها
تبعد عن الشاب بأقدام بسيطة
وبدورها تسجل الرقم بطريقة سريعة "مخجلة"
( يا لتفاهة الموقف )
**المشهد التاسع**
البارحه أول أيام العشر الأواخر..
أجلس بغرفتي .. وجميع النوافذ مغلقة
أستعد لصلاة التهجد..
أسمع صوت سيارة مجنونه ويعلو
صوت / يارا.. صدفة من بين كل الناس
(أين الخوف من العتق من النار )
مشاهد شاهدتها في مكه المكرمه
في الإجازة الصيفية
في الطواف
امرأة عجوز تقف امام الكعبه ترفع يدها وتبكي
وتردد يارب احرمهم الشهادة كما حرموني ابنائي
( يا لقسوة البشر)
في المسعى
شاب في العشرين من عمره يدفع كرسي متحرك
تجلس عليه ربما تكون والدته
تصطدم العربه بساق رجل امامه
الشاب : حصل خير ... حصل خير
الرجل : يسب ويشتم بألفاظ قذرة
(نسي انه في بيت الله)
في ساحة الحرم
مجموعة بنات محجبات يجلسن بطريقة ملفتة
وبصوت واحد يرددون اغنية فيروز( نحن والقمر جيران)
(يالها من حقاره)
مازلت ... وما زلتم
نشاهد مثل تلك المشاهد التي يقشعر لها الأبدان
نسأل الله الهداية والتوبه للجميع
منقول