لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 17 من 17

الموضوع: ماهي الأحــــــلام ..؟

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية همس الروح
    *******
    قلم من ذهب
    تاريخ التسجيل
    09 2007
    المشاركات
    5,442

    رد: ماهي الأحــــــلام ..؟



    سندريلا

    موضوع رائع جدا

    قرأت عن الاحلا م كثيرا وهذا ما توصلت اليه : :



    علوم الإيزوتيريك يري أن الأجسام الباطنيّة بحاجة إلى الغذاء والراحة والاكتفاء مثلها مثل الجسد،
    والواقع أن غذاء الأجسام الباطنيّة ليس إلاّ حالة الوعي، أو اليقظة التي تختبرها

    فهي عندما تستيقظ، تعمل، وتدخل عالمها الماورائي، وبالتالي تحصل على غذائها الكامل
    ألا وهو الوعي. وهذا لا يتم عادة إلاّ حين يدخل الجسد في حالة لاوعي مؤقت أثناء النوم
    وأيضاً في بعض حالات التأمل العميق الذي يُدخل هو أيضاً الجسد في حالة سكون،

    قد تقارب أحياناً حالة اللاوعي التي يختبرها أثناء النوم، مما يؤهل المتأمل أحياناً لاختبار واقع الرؤى
    أو ما يدعى بأحلام اليقظة...

    لعلّ هذا الإحساس بالراحة التي تعمّ كيان الإنسان عادة أثناء النوم وبعده مباشرة،
    سببه شعور الأجسام الباطنيّة بالانعتاق بعيداً عن مشاغل الحياة المادية ومتاعبها،

    وذلك بعد أن تمدد وعي كلّ منها إلى طبقة الوعي اللاماديّة الخاصة به. فبعد أن كانت هذه الأجسام محصورة
    في طبقة الوعي المادي فقط بحكم مسؤوليتها المباشرة عن تسيير أمور الجسد

    وبعد أن تطمئن إلى السكون الذي يضفيه النوم على حركة هذا الكيان المادي، تنطلق إلى فضاء الوعي
    الرحب لتحلّق في أجواء الحريّة الواسعة التي تتهيّأ لها فيه

    علماً أنه وبقدر ما تتوسّع دائرة الوعي في الإنسان تتوسع مساحة الحريّة التي ستتمتّع بها أجسامه الباطنيّة
    حتى أثناء يقظة الجسد. والدليل على ذلك أن الإنسان، وكلما ازداد تطوّراً بالوعي، احتاج إلى ساعات نوم أقلّ

    إذاً، فإن الأحلام وبواقعها الحقيقي

    تعتبر بمثابة وصول وعي الظاهر خلال النوم، بعد تحرره من قيود الجسد
    إلى حدود ملامسة ما يجري في تلك الأبعاد اللاماديّة التي تنتقل إليها الأجسام الباطنيّة في عالم الماوراء

    هذا الانتقال وكما توضّح علوم الإيزوتيريك يتم عبر تمدّد ذبذبات وعي هذه الأجسام إلى طبقات وعيها اللامادية
    دون أن تنفصل كليّاً عن الجسد، لأن الانفصال الكامل لا يتم إلا في حالة الوفاة...

    من الأجسام الباطنيّة التي يتمدد وعيها بعيداً عن وعي الجسد خلال النوم، هما الجسم الكوكبي (جهاز وعي المشاعر)
    والقسم الأدنى من الجسم العقلي (جهاز وعي التفكير)؛

    وكون هذان الجسمان هما الأكثر وعياً في الإنسان العادي، وتأكيداً على ذلك، نرى أن الأحلام تحتوي غالباً
    على بُعدَي المشاعر والأفكار

    أمّا الجسم الأثيري (AURA) أي البيوبلاسما في لغة العلم

    فهو لا يفارق الجسد، بل يبقيه في حالة وعي حيادي خلال النوم
    وعند حدوث أي طارئ أو أمر مفاجئ في محيط الجسد تتداعى ذبذباته الأثيريّة لتعيد الوعي إلى الجسد أو توقظ النائم.

    وبالإضافة إلى كون الجسم الأثيري حقلاً كهرومغناطيسيا، يجتذب تلقائيّاً كل التأثيرات الخارجيّة
    التي تحدث في محيط الجسد، ففي ذبذبات وعيه

    أيضاً ينطبع أثيريا كل ما قد تختبره الأجسام الباطنيّة الأخرى أثناء تمددها إلى طبقات وعيها
    وذلك عندما يرقد الجسد، وتغفو الحواس الماديّة ويرتاح وعي الظاهر؛ بحيث يتسنّى عندئذٍ لهذا الوعي

    الي التقاط التفاعلات التي تُسجَّل في الجسم الأثيري نتيجة انعكاس حالة الوعي اللامادي فيه
    أي وعي الأجسام الباطنيّة خلال يقظتها

    فالماورائية؛ حيث لا أحلام

    بل هي هناك بحكم الرؤى والرؤيا تختلف عن الحلم

    لأن الرؤيا هي رؤية الحقيقة كما حدثت أو ستحدث فيما بعد

    بينما الحلم يعكس حالة نفسيّة معيّنة أو رؤية ما يرتاح إليه الإنسان.


    إن تأهيل وعي الظاهر في الإنسان للتفاعل مع يقظة الأجسام الباطنيّة في طبقات وعيها أثناء النوم

    له تعاليمه الخاصة في الإيزوتيريك كون عالم الأحلام

    وعلم النوم هما من بين المعارف التي تشملها علوم الإيزوتيريك

    أجل، فدراسة النوم علم قائم بذاته في الإيزوتيريك

    لأن من خلال النوم يُطلّ الإنسان على حقيقة كيانه الباطنيّ الخفي ويكتشف المجاهل في نفسه

    وما الأحلام سوى واقع آخر يعيشه المرء في عالم الماوراء،

    حيث أن هذا الواقع يقدم إليه رسائل وعي يجب إدراكها

    سأكتفي بهذا القدر حتي لا اطيل الموضوع

    ودي وزهوري

    مون لايت

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية سندريلا
    تاريخ التسجيل
    03 2007
    المشاركات
    610

    مشاركة: رد: ماهي الأحــــــلام ..؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moonlights مشاهدة المشاركة


    سندريلا

    موضوع رائع جدا

    قرأت عن الاحلا م كثيرا وهذا ما توصلت اليه : :



    علوم الإيزوتيريك يري أن الأجسام الباطنيّة بحاجة إلى الغذاء والراحة والاكتفاء مثلها مثل الجسد،
    والواقع أن غذاء الأجسام الباطنيّة ليس إلاّ حالة الوعي، أو اليقظة التي تختبرها

    فهي عندما تستيقظ، تعمل، وتدخل عالمها الماورائي، وبالتالي تحصل على غذائها الكامل
    ألا وهو الوعي. وهذا لا يتم عادة إلاّ حين يدخل الجسد في حالة لاوعي مؤقت أثناء النوم
    وأيضاً في بعض حالات التأمل العميق الذي يُدخل هو أيضاً الجسد في حالة سكون،

    قد تقارب أحياناً حالة اللاوعي التي يختبرها أثناء النوم، مما يؤهل المتأمل أحياناً لاختبار واقع الرؤى
    أو ما يدعى بأحلام اليقظة...

    لعلّ هذا الإحساس بالراحة التي تعمّ كيان الإنسان عادة أثناء النوم وبعده مباشرة،
    سببه شعور الأجسام الباطنيّة بالانعتاق بعيداً عن مشاغل الحياة المادية ومتاعبها،

    وذلك بعد أن تمدد وعي كلّ منها إلى طبقة الوعي اللاماديّة الخاصة به. فبعد أن كانت هذه الأجسام محصورة
    في طبقة الوعي المادي فقط بحكم مسؤوليتها المباشرة عن تسيير أمور الجسد

    وبعد أن تطمئن إلى السكون الذي يضفيه النوم على حركة هذا الكيان المادي، تنطلق إلى فضاء الوعي
    الرحب لتحلّق في أجواء الحريّة الواسعة التي تتهيّأ لها فيه

    علماً أنه وبقدر ما تتوسّع دائرة الوعي في الإنسان تتوسع مساحة الحريّة التي ستتمتّع بها أجسامه الباطنيّة
    حتى أثناء يقظة الجسد. والدليل على ذلك أن الإنسان، وكلما ازداد تطوّراً بالوعي، احتاج إلى ساعات نوم أقلّ

    إذاً، فإن الأحلام وبواقعها الحقيقي

    تعتبر بمثابة وصول وعي الظاهر خلال النوم، بعد تحرره من قيود الجسد
    إلى حدود ملامسة ما يجري في تلك الأبعاد اللاماديّة التي تنتقل إليها الأجسام الباطنيّة في عالم الماوراء

    هذا الانتقال وكما توضّح علوم الإيزوتيريك يتم عبر تمدّد ذبذبات وعي هذه الأجسام إلى طبقات وعيها اللامادية
    دون أن تنفصل كليّاً عن الجسد، لأن الانفصال الكامل لا يتم إلا في حالة الوفاة...

    من الأجسام الباطنيّة التي يتمدد وعيها بعيداً عن وعي الجسد خلال النوم، هما الجسم الكوكبي (جهاز وعي المشاعر)
    والقسم الأدنى من الجسم العقلي (جهاز وعي التفكير)؛

    وكون هذان الجسمان هما الأكثر وعياً في الإنسان العادي، وتأكيداً على ذلك، نرى أن الأحلام تحتوي غالباً
    على بُعدَي المشاعر والأفكار

    أمّا الجسم الأثيري (AURA) أي البيوبلاسما في لغة العلم

    فهو لا يفارق الجسد، بل يبقيه في حالة وعي حيادي خلال النوم
    وعند حدوث أي طارئ أو أمر مفاجئ في محيط الجسد تتداعى ذبذباته الأثيريّة لتعيد الوعي إلى الجسد أو توقظ النائم.

    وبالإضافة إلى كون الجسم الأثيري حقلاً كهرومغناطيسيا، يجتذب تلقائيّاً كل التأثيرات الخارجيّة
    التي تحدث في محيط الجسد، ففي ذبذبات وعيه

    أيضاً ينطبع أثيريا كل ما قد تختبره الأجسام الباطنيّة الأخرى أثناء تمددها إلى طبقات وعيها
    وذلك عندما يرقد الجسد، وتغفو الحواس الماديّة ويرتاح وعي الظاهر؛ بحيث يتسنّى عندئذٍ لهذا الوعي

    الي التقاط التفاعلات التي تُسجَّل في الجسم الأثيري نتيجة انعكاس حالة الوعي اللامادي فيه
    أي وعي الأجسام الباطنيّة خلال يقظتها

    فالماورائية؛ حيث لا أحلام

    بل هي هناك بحكم الرؤى والرؤيا تختلف عن الحلم

    لأن الرؤيا هي رؤية الحقيقة كما حدثت أو ستحدث فيما بعد

    بينما الحلم يعكس حالة نفسيّة معيّنة أو رؤية ما يرتاح إليه الإنسان.


    إن تأهيل وعي الظاهر في الإنسان للتفاعل مع يقظة الأجسام الباطنيّة في طبقات وعيها أثناء النوم

    له تعاليمه الخاصة في الإيزوتيريك كون عالم الأحلام

    وعلم النوم هما من بين المعارف التي تشملها علوم الإيزوتيريك

    أجل، فدراسة النوم علم قائم بذاته في الإيزوتيريك

    لأن من خلال النوم يُطلّ الإنسان على حقيقة كيانه الباطنيّ الخفي ويكتشف المجاهل في نفسه

    وما الأحلام سوى واقع آخر يعيشه المرء في عالم الماوراء،

    حيث أن هذا الواقع يقدم إليه رسائل وعي يجب إدراكها

    سأكتفي بهذا القدر حتي لا اطيل الموضوع

    ودي وزهوري

    مون لايت

    معلومات قيمه ورائعه جداً مون لايت ..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •