يواجه المعلم والمعلمة في حياتهم المهنية بعض المشكلات التي تتصف بالتكرار والعمومية من هذه المشكلات :-


لقد قرأت الموضوع ورأيت انه جدير بالاهتمام والنقاش من جميع العاملين في حقل التربية والتعليم حيث يلاحظ ان أقطاب المشكلة في الموضوع هي المعلم /المدير/ المشرف/ الطالب /طرق التدريس 0
أولا : النظريات التربوية تساعد المعلم في عملية التعليم متى كان متمكنا من مادته وحريصا على طلابه , ومراقبا لله في عمله , فلن تكون نلك النظريات حجر عثرة في طريق المعلم بل انه يستطيع أن يبدع مع طلابه ويبتكر الطرق والأساليب التي تساعده على النجاح مع طلابه وتحقيق أهداف المادة مهما كانت الظروف والمعوقات ولن تجد طلابه منصرفين عنه أثناء الدرس متى لمسوا الجدية والحرص من معلمهم , أما إذا كان المعلم غير ذلك فالطالب حينئذ سوف يتشاغل بأي شيء يلوح في أفق الفصل
ثانيا :
المعلم يجب عليه أن يكون مرجعا في مادة تخصصه ومجيبا على كل سؤال في المنهج متى ما كان معدا لدرسه إعدادا جيدا 0
أما التدريس في وجود زائر فهو لا يمثل مشكلة إذا كان المعلم متمكنا من مادته وله منهج واضح في أداء الحصة يقوم على الجدية والإعداد الجيد لدرسه سواء وجد زائر أم لا , ولن يظهر أي ارتباك أو أخطاء , وإنما يظهر الارتباك وتكثر الأخطاء إذا تكلف المعلم أسلوبا غير أسلوبه في بقية الحصص في حالة عدم وجود زائر 0
واعتقد أن مدير المدرسة وهو المشرف المقيم يستطيع من خلال جولاته الإشرافية على الفصول وزياراته للمعلم أن يعالج هذه الأخطاء وأن يشعر المعلم بأن الهدف من الزيارة هو تحسين الأداء عن طريق نقل خبرة لاحظها لدى معلم مبدع أو توجيه بل قد يكون الزائر عونا للمعلم في تذليل الصعاب والمشاكل التي تعترض طريقه في جو يسوده الوضوح والشفافية من قبل المعلم والزائر مدير كان أو مشرفا