أقنعة وقناعات اللحظات !!

[ماجد الحدادي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وكل عام وانتم بخير

في متغيرات الحياة وعلى اختلاف أجيالها ورجالها ، وما يؤثرون غالبا في لحظاتها أيضا بالسلب من

بعض نسائها ،والحياة ولحظات كل انسان على وجة الارض ، تلك البسيطة ومشاعر القلوب ، قلوب الناس تدور

وتدور ..............

وتاثر وتتأثر تبعا بتلك اللحظات ، يحس الانسان وفي مواسم معينة بالغربة تجاة من حولة حتى اتجاة نفسة،

الأقنعه المزيفة التي توشحت ملامح وتضاريس أشكالنا الظاهرية ، تغريبا لجوهر النفس ، بما شغلتنا بة لحظاتنا

واهتماماتنا الدنيوية ،

نجد الفرح ونلبس قناع الفرح ، وتتوشح معالمنا ايضا بمظاهر الفرح ، وتظل وراء الاقنعه أحقاد متسعرة دفينة

مزمنة ، فصفاء الوجوة وما يظهر على جوانبها وتمدد حمم السعادة التي غطت ملامحنا آنذاك هي علامات السعاده

ولكن ، فجأة وفي تردد الاصوات وارتداد اصداء الكلمات نكتشف أحيانا أنها ما هي الا جملة تمثيلية بلإيحاء

والشكل من ممثل قد لا يكون بارعا أتقن دور السعاده بكل البراعه فلة التصفيق .

نجلس لساعات هذا مع قريب لة أو بعيد مع صديق أو قد يكون نادرا جبيب ، وفجأة ومن أعماق بعيدة ، تصدر

اشارات تسمع من اعالي قمم تلك السعاده ، وبصوت خافت وضعيف مؤثرة ، على لحظاتنا ، هذة الاصوات التي قد

تهز لحظاتنا متوازية صادمة ومشتته لسعادتنا ،أو ما قد نمر بة من تعاسة مهما كانت أحيانا ظاهرة ، كسحابة

سوداء تحجب نور الشمس لتعصر بطقس مشاعرنا مشوهه ومبدلة لما نشعر بة تجاة من كان موقفنا المماثل

حاصلا بحضورة .

تجتاحني لحظات أحس أنني في قاعة سوداء وما حولي سواء اشباح ، وذلك الضوء مسلطا منعكسا على قناعي

أيضا .

مادفعني لأعبر أنك وأنا وهم ................................الا من رحم ربي تسليتهم مدح فلان او اولاد فلان او ما وصل الية

فلان بفضل الله تعالى .....

وفي الزاوية الاخرى من نفس الركن على ما قد تحملة الاماكن من اختلافات واختلافات تجد شيئا آخر حيث تقذف

فلانة ...... وفلانة ...... و(( حش ))وكلمات لا تسمع جيدا لفظاعة ما تعبرة تلك الكلمات وصفا لفلان واولاد فلان


لمـــــــــــــــــــــــــــاذا ؟؟؟؟؟؟



لمـــــــــــــــــــــــــــاذا ؟؟؟؟؟؟




لأن الاقنعه وقناعتنا في سعادتنا صارت متوفرة ؟؟؟؟؟؟

أم لاننا اهملنا اهتمامنا بالدين والمحافظة على الصلوات وقراءة القرآن الكريم ، وسعينا لان نكون نقيين من غير

شوائب خادمين الناس كلا بعملة مهما كان بأي عمل يكتبة الله تعالى ،خادمين وطائعين للة عز وجل ثم المليك

والوطن ، اشخاصا ايجابيين لامكان للسلبية في عيشنا وتصرفاتنا .

اتألم كثيرا لأني وانتم بالتأكيد وفي نفس اللحظة قد تجد من يقبحك بدناءة لسانة ،

وما زاد الآلآمي أن المةت هادم اللذات ومفرق الجماعت أيضا لم يكن رادعا ومذكرا للغافلين والغافلات .

(( قال رسول الله صلى الله علية وعلى آلة وصحبة وسلم : اذكروا محاسن موتاكم )) صدق رسول الله .

بل أن اقرب الناس لمن توفاة الله لا يحضر ولا يقوم بأي واجب وهو بعيد لة العذر مسافة جدارا لجدار أهل العزاء ...


هل يعقل أنة الحقد بسبب مشاكل قديمة او حتى جديدة ..... لماذا ؟؟


لمـــــــــــــــــــــــــــــــاذا ؟؟؟؟

ليست هذه الاساليب ما شدد علينا رسول الله صلى الله علية وسلم سواء للجار او غيرة من المسلمين ...

الآلآمي كثيرة وفي زيارتي للمنطقة وتنقلي يمنة ويسرة بأقنعتي لعلي شاركت ولكني كنت على يقين بسماع تلك


الاصوات تتكسر أيضا على قمم سعادتي ........::sa03::


لكم تحياتي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

رعشة هدب