محفلٌ تبصرُ عيني ، وغناء ، وهناء..

ولقاءٌ كُلهُ الطهرُ ، وذاتيه النقاء..

آه . ما أعذب الحُب ، وأزكى الانتماء..

ثم آهٍ منها آه في ائتلافٍ ، ورجاء..

أي يوم مشرقٍ جَلَّ في شأنِ الضياء..

وانثنى يرفلُ حُسناً في ربوع الأتقياء..

ماله إلاَّ لودٍ حل أرجاء السماء..

فليباركه الإله ، وليموت الأشقياء..

<< أبووسام >>