كثيراً ما يضحكني بتعاليه الذي يفرضه لذاته رغماً عن عشقه الكبير..
يصنع المبرر ، ويطمس الحقائق ، ويصدق كذبته ، ويتناسى حاجته للنصف الأخر..
ينتهجني حلماً لنزواته ، ويرسمني طيفاً لمغامراته ، وينتظرني حقيقية تقبل يديه إجلالاً ، وعشقاً غير محدود المدى ، فيالي وهمه القاتل ، وتصوراته المغلوطة...
دائماً ما أردد في ذاتي أنه لا بد أن يفيق ، فأجده من زهواً ..لحلم ..لأمنية ، وأماني ، فمتى يعلم أني أملك مفاتيح القيود ، وأعناق النساء..
<< أبووسام >>