
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل
يا عيدُ هذي كفوفُ الناسِ زيَّنها = نقشُ الوئامِ فمرحى للذي اختضبا
طوبى لمن لبسَ الإيمانَ وابتدرتْ = كفاه بالصفحِ غصنَ الوصلِ والسببا
وأسكتَتْ روحُه الأضغانَ واعتبرتْ = بالكاظمينَ فأمسى الغيظُ محتجبا
في العيدِ بسمتُنا الكبرى ووحدتُنا = لِمَ الصدودُ ؟ وظلُّ اللهِ قد قَرُبا
يا عيد يا عيد
أبدعت أخي الحبيب يحيى
للعيد معان جميلة وثمينة وقيمة
حث عليها إسلامنا وديننا الحنيف
كثير قد تناساها وغفل عنها فنجد بعضهم لا تزال الضغينة تتلبسهم
والمشاكل التي أشعلها إبليس الملعون ليفرق بين الإخوة والجيران
والأقارب والأهل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
العيد مناسبة عظيمة للتسامح والتزاور والتقارب بين المسلمين
وقد صورها شاعرنا في تصوير بليغ ولغة محببة ومؤثرة .
شكرا أيها المبدع
شكرا شكرا شكرا