نمر في حياتنا بعلاقات كثيرة، وغالباً ما تنتهي هذه الصداقات نهاية محزنة، لماذا لأننا لا نعرف ما هو أسلوبنا العاطفي. أن معرفتك لأسلوبك العاطفي سوف يجعل حياتك أسهل.
الأسلوب # 1
• هل مررت بتجربة مؤلمة بحيث أصبحت تخاف بأن تفقد الأشخاص الذين تحبهم؟
• هل تستحوذ على أصدقائك أو تبعدهم عنك خشية أن تتعلق بهم؟
• في علاقاتك مع الأصدقاء والأحبة هل تخاف أن تبقى وحيداً، بحيث تدفع بالأشخاص بعيداً عنك؟
إذا كانت إجابتك نعم على جميع هذه الأسئلة، فأسلوبك العاطفي هو الخوف من الوحدة.
يسيطر الخوف من الوحدة على الأشخاص الذين ينتمون إلى هذا الأسلوب العاطفي. فهم يشعرون بالخوف من أن اقتراف أقل غلطة قد تبعد الشريك عنهم أو قد يتبنون إستراتيجية إنهاء العلاقة أولا حتى لا يصابون بخيبة أمل من هجر الشريك لهم.
إذا كنت تنتمي إلى هذا الأسلوب العاطفي، فيجب أن تعلم بأنك لن تتحطم إذا ما تركك شخص ما،
بل ستتعلم من التجربة. احذر من الوقوع ضحية الخوف من الوحدة أو الهجران وإلا ستصبح مريضاً بالحساسية المفرطة من الانفصال أو الخوف من البقاء وحيداً. حاول أن لا تجعل الخوف يسيطر على حياتك،
كن منفتحاً في علاقاتك مع الشريك، واخبره بمخاوفك، فإذا كان يحبك فعلاً فلن يخذلك.
الأسلوب # 2
• هل تشعر بالانزعاج إذا حاول أحدهم أن يمنعك من القيام بما تريد؟
• هل تشعر بأنك مميز، وبأن القوانين لا تنطبق عليك؟
إذا كانت إجابتك نعم على جميع هذه الأسئلة، فأسلوبك العاطفي هو عدم الشعور بالاكتفاء.
يسيطر التمرد على القوانين على الأشخاص الذين ينتمون إلى هذا الأسلوب العاطفي .
فهم يشعرون بأن القواعد لا تنطبق عليهم. و على الأرجح كانوا أطفالا مدللين في طفولتهم،
ولم يرفض لهم أهلهم طلب. و ربما استحوذوا على حب الناس من حولهم بسبب جمالهم، أو تفوقهم الأكاديمي،
أو تفوقهم في المهارات الرياضية.
إذا كنت تنتمي إلى هذا الأسلوب، فأحذر من أن تبالغ في استعراض مهارتك،
فهذا مؤشر على شعورك بالنقص. إلتزم بالقوانين ولا تظهر عجزاً في الانضباط الذاتي،
تعلم أن ترضى بما لديك، وتطمح لما هو أفضل.
الأسلوب # 3
• هل يجذبك الأشخاص الذين يسيطرون عليك، أو يقومون باتخاذ القرارات عنك؟
• هل تشعر بالذنب لشعورك باحتياجاتك الخاصة؟
• هل تشعر بالاستياء إذا ما تم رفض طلباتك وأمنياتك الخاصة؟
إذا كانت إجابتك نعم على جميع هذه الأسئلة، فأسلوبك العاطفي هو الخضوع.
يدور هذا الأسلوب العاطفي حول الشعور بان احتياجاتك الخاصة لا تأخذ أولوية في علاقتك بالشريك.
ويتميز الأشخاص الذين ينتمون إلى هذا الأسلوب بالاستسلام بسرعة، ولكن يمكن لاستيائهم الخفي
أن يتحول إلى غضب هائج. وقد يقوم بعضهم بالانفجار عند أدنى محاولة للسيطرة عليهم،
بينما لا يستطيع بعضهم القيام بالتزام بسيط دون العودة إلى الشريك.
إذا كنت تشعر بهذا الشعور، فمن الأفضل أن تتواصل مع شعورك بالاستياء،
حتى تبدأ بفرض رغباتك وأمنياتك بشكل فعال والابتعاد عن الغضب والأفكار التي تشعرك
بأنك تحت السيطرة.
الأسلوب # 4
• عندما كنت صغيراً، هل كنت تشعر بأنك لا تنتمي إلى أي مجموعة؟
• هل لا زلت تشعر بأنك غريب في المجموعات؟
• هل تشعر بالخجل، والشعور بذاتك في الإحداث الاجتماعية؟
إذا كانت إجابتك نعم على جميع هذه الأسئلة، فأسلوبك العاطفي هو الاستثناء.
غالباً ما يؤدي الشعور بأنك خارج الدائرة إلى هذا الأسلوب العاطفي. فتشعر بان هناك رسالة مخفية تقول لك "أنت لست مثلنا". وهذا يسبب شعور الشخص بأنه على الحافة، مما يعزز شعوره بالاستثناء.
وهذا قد يؤدي إلى تجنب الأصدقاء أو الظهور بمظهر مغاير لحقيقة الشخص.
إذا شعرت بأنك مستثنى، فتعلم أن تشعر وتتحدى مشاعرك بالخوف عن طريق بدأ المحادثات،
والتحكم في شعورك بالقلق. سيساعدك هذا على العودة عن الأفكار التي تسبب لك الشعور بعدم الراحة.
الأسلوب # 5
• هل تشعر بأنه لا يوجد احد تثق به؟
• عندما كنت طفلاً، هل كنت تتعرض للمضايقة و التحييز في المعاملة؟
• هل تشعر بان الأشخاص القريبين منك سوف يخونون ثقتك؟
إذا كانت إجابتك نعم على جميع هذه الأسئلة، فأسلوبك العاطفي هو انعدام الثقة.
تغلب الشكوك والمزاجية على الأشخاص الذين ينتمون إلى هذا الأسلوب العاطفي. و غالباً ما ينبع الشعور
بانعدام الثقة من تعرضهم لانتهاك جسدي أو عاطفي أو جنسي . ويميل الأشخاص
الذين ينتمون إلى هذا الأسلوب إلى الانجذاب إلى علاقات تؤكد أسوء مخاوفهم وشكوكهم،
والتعامل مع أشخاص يعاملونهم بطريقة سيئة.
إذا كنت تنتمي لهذا الأسلوب، فيجب أن تستشير أخصائي في علاج الأشخاص الذين تعرضوا للإساءة.
ويمكن أن يشمل العلاج على العودة إلى الذكريات المؤلمة التي تعرضت لها، وهذه خطوة عاطفية أساسية.
كما يمكن ان يساعدك الانتباه على إدراك ميلك إلى افتراض الخيانة ويساعدك على تحدي هذه الأفكار.
الأسلوب # 6
• عندما كنت طفلاً، هل شعرت بأنك نكرة؟
• هل تشعر بالخوف من عدم النجاح، على الرغم من محاولاتك؟
• هل تشعر بأنك لا تستحق النجاح الذي حققته؟
إذا كانت إجابتك نعم على جميع هذه الأسئلة، فأسلوبك العاطفي هو الفشل.
يتميز الأشخاص الذي ينتمون على هذا الأسلوب بالنقص على الرغم من الانجازات التي حققوها.
وهذا قد يدفع الأشخاص للعمل بشكل مكثف، على الرغم من شعورهم الدائم بالفشل.
وقد يقع بعضهم فريسة الشعور بأنه مخادع. فبينما يحقق النجاح يشعر داخلياً بأنه مخادع ومحتال
وبأنه سينكشف قريباً. بينما يعتقد الآخرون بأنهم إذا آمنوا بالفشل فستتحق نبوءتهم.
إذا كنت تنتمي لهذا الأسلوب، تعلم كيف تقييم أداءك ومواهبك وقدراتك، وتتقبل انجازاتك.
إن حرصك سيساعدك على أن تميز أفكارك السلبية الداخلية وتتحدها.
الأسلوب # 7
• هل تشعر بأنه إذا عرف الناس حقيقتك سيشعرون كم أنت ناقص؟
• هل تشعر بالخجل بحيث تبعد الناس عنك؟
• هل تنجذب إلى الأشخاص الذين ينتقدونك ويرفضونك؟
إذا كانت إجابتك نعم على جميع هذه الأسئلة، فأسلوبك العاطفي هو الشعور بأنك غير محبوب.
يتميز الأشخاص الذين ينتمون إلى هذا الأسلوب العاطفي بالشعور بأنهم غير محبوبون.
ويستسلم بعضهم للشعور بالخجل، والإذلال، بالإضافة إلى الشعور بأنه ناقص.
وغالباً ما يأخذ هؤلاء الأشخاص نمطان احدهما يشعر بأنه غير جدير بأي شيء،
بينما يختفي الأخر تحت مشاعر التكبر، ومحاولة الحصول على انتباه الناس وتملقهم.
كما يجد هؤلاء الأشخاص صعوبة في العثور على علاقة مميزة. ويمكن تخطي هذه المشاعر بتحدي هذه الأفكار التي تضخم عيوبك. سيساعدك حرصك على أن تتعلم كيف تثق بان الأشخاص القريبين منك
يبادلونك الحب لشخصك أنت.
الأسلوب # 8
• هل تضع نفسك في أعلى المعايير، وتشعر بأنها غير كافية؟
• عندما كنت صغيراً هل شعرت بأنك لا تقدم الأفضل، مهما حاولت؟
• هل تعاني علاقاتك الاجتماعية أو صحتك من قيامك بدفع نفسك لتحقيق الأفضل؟
إذا كانت إجابتك نعم على جميع هذه الأسئلة، فأسلوبك العاطفي هو الشعور بالكمال.
يقوم الأشخاص الذين ينتمون إلى هذا الأسلوب باحتجاز أنفسهم ضمن معايير عالية،
ومهما حاولوا لا يشعرون بأن ما يقومون به كاف، لذلك يقومون بدفع أنفسهم للعمل المتواصل
حتى تصبح حياتهم لا تطاق.
إذا كان هذا الأسلوب ينطبق عليك، فتعلم انك إذا خفضت من معاييرك الشخصية فستشعر بالراحة،
وبأنك ستحصل على الوقت الملائم والطاقة لتضمن تحقيق احتياجاتك الأخرى.
إن حرصك سوف يساعدك على تحدي انتقادك الذاتي.
الأسلوب # 9
• هل تشعر بان لا احد يعير احتياجاتك أو مشاعرك الاهتمام؟
• هل تشعر بأنك دائماً تقوم بدور الراعي للجميع؟
• هل تنجذب إلى الأشخاص الباردين عاطفياً، والمحبين لأنفسهم؟
إذا كانت إجابتك نعم على جميع هذه الأسئلة، فأسلوبك العاطفي هو الحرمان.
يكمن في قلب هذا الأسلوب العاطفي الشعور بأن احتياجاتك لن تلبى.
ومهما اخذ هؤلاء الأشخاص لا يشعرون بالاكتفاء. وقد يفرط بعض هؤلاء الأشخاص في إمتاع أنفسهم
بينما يتحول الآخرون إلى راعيين لمشاعر وهموم الآخرين، كما قد تجذبهم أعمالا مثل الخدمات الاجتماعية
أو التمريض.
إذا كنت من هؤلاء الأشخاص الذين يشعرون بالحرمان، قم بفحص تأثير احتياجاتك على علاقاتك،
وحاول أن تمنع نفسك من تفسير أعمال الآخرين حتى يتمتع الناس بصحبتك.
سيساعدك الحرص على البدء في التواصل مع الآخرين بوضوح أكثر،
والبحث عن شركاء يوفرون لك الدعم العاطفي.
الأسلوب # 10
• هل تشعر دائماً بان شيء سيئا سيحدث لك أو لشخص مقرب منك؟
• هل يمنعك شعورك بالخوف من القيام بأمور تحبها؟
• هل تملؤك المخاوف حول صحتك وحالتك المادية؟
إذا كانت إجابتك نعم على جميع هذه الأسئلة، فأسلوبك العاطفي هو الضعف.
يتميز هذا الأسلوب العاطفي بالشعور بالخوف المبالغ بأن شيء فظيعاً سوف يحدث وهذا يمكن أن يؤدي إلى
حد أن يحرم الشخص نفسه من الشعور بالسرور، أو اعتناق بدعة صحية لإبعاد المرض. وفي أسوء حالاته
قد يتطور إلى مرض الرهاب، مثل الخوف من الطيران.
وبينما يحاول بعض الأشخاص الحصول على تأكيدات دائماً يعوض الآخرون عن ذلك
بالقيام بالمخاطر المخيفة.
و يمكن أن يصبح مثل هؤلاء الأشخاص أحرارا عن طريق مراقبة أفكارهم،
بدل من جعلها تسيطر على حياتهم. كما ينفع الاسترخاء والتأمل في علاج هذه المشاعر السلبية.
( أ ع ج ب ن ي )