بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد:
احب المشاركة في مثل هذه المواضيع , وحقيقة يرويها جني مسلم اسمه ((احمد )) اعرفه يسكن روح عزيزة علينا
واحب ان اتكلم بلسانه يقوووووووووووووووووووووووول :
كان من سكان جبل جحفان واتى لقرية الجيبة ذات ليلة عند الغروب وجلس بقر الميفا لأكل الفحم الذي هو غذائهم كما يقول وبينما هو كذالك خرجت تلك الفتاة هاربة من امها امسكت الام ببنتها وضربتها بمكنسة مصنوعة من الطفي وعندها دخل الجني في هذه البنت وكما هي عادتهم اخذ بتعذيبها , اي عند الحزن على ميت يقوم بإسقاطها وشل جميع حركتها , واصدار اصوات مرتفعه تخوف كل من عندها , وكذالك في ايام الفرح, مرت الايام والسنوات حتى اتت تلك العجوز ونظرت الى حالها وهو يعذبها .
اخذت تتودد اليه بكلام هي تعرفة عن الجن , وتشرح له حالة المسكينة , بدأ بالتخاطب معها شئيا فشئيا الي ان اقنعته بأن يترك الفتاه وله من والد الفتاة ان يعطية ما يشاء , ويصبح صديق لها بدل من تعذيبها وبالفعل اشترط على ذالك ان ياخذ حجلة بيضاء كانت لهم , ونعجة اصبح يزورالعائلة بين كل لحظة واخري .
كيف يأتي ؟؟
لا نراه بل فجأة تأتي الفتاة وتسلم علي الاب تمد له يدها وتسلم علية بصوت الجني وحركات الفتاة اي يدها ولكن الصوت صوت رجال تأتي الام وياتي الاخ الاكبر ويتحدثون معه كانه منهم , يحكي القصص لنا وكيف يتمثل لها على هيئة احد اخونها , وعن اكلهم حتى عن مذاقه وانه خالي من الملح عن اعينهم وهي بعكس البشر كما يقول ,وعن مسكنهم فالبعض سكن الاشجار ومما استغربت من ان بعضعهم يسكن اوراق البشام ((شجرة تنبت في الجبال ومنا من يتسوك بها لروعة مذاقها )) واخوف ما يخافون منه البروق , وانهم لايجرجون على الجبان وانهم فيهم الصغير وفيهم الكبير ومنهم القوى ومنهم الضعيف , وغير ذالك من القصص المشوقة, وعند مغادرته يقوم بلف رقبة الفتاة يمينا وشمالا ويختفي , بعدها ترى على الفتاه علامات الارهاق وهي لاتدري ماحصل . هذه الفتاة موجودة وهذه القصة حقيقة وهي الان متزوجة وعنها اولاد وبنات ومن ضمن اولادها ولد اسمه ((احمد )) .
على اسم الجني الذي يسكنها , وبالمناسبة احب ان انقل لكم معلومة قد تفيد بعض الردود والقصص التي قراتها في هذا الموضوع :
اولا: اشكر اخي الحلم على الثقة عندما قال انني سافك طلاسم جبل جحفان .
ثانيا: اشكر رد اخي ابو زهير بحكم السن .
ثالثا: تعقيبا على موضوع اخي الحجاج عن لرجل الذي كان يوقد بقرب جبل جحفان فهذا صحيح .
اما المهم هنا وهي المعلومة التي تخفي على الكل والتي املكها وانفرد بها حصريا هي :
*حسين مسفر: سكن جبل جحفان في مغارته التي تعرف بالمنشح وبعد انتقاله الي دياره الاصلية في مدينة فاس اليمنيه ,برق و مات ولم يبقى من عائلته الااثنين وهم بالنسبة اليه ابناء عمومه وهم الان يسكنون فاس .
هذا ماعندي لكم وشكرا. (((ملاحظة : من له اي استفسار عن القصة فأنا له مجيب)))