مر زائراً في حين غفلة ..
عشعشة حول القلب عنوة ..
من غير إذنٍ وبقسوة..
ظننت بأنها إستراحة مسافر
أو قَيلولة لفترة ..
مضتِ الأيام ومازالت
بل أخذت حيزاً بعقلة..
زاد إستغرابة
فأفَصح عن لِسانِة أسرة..
أما في الوجه حياءٌ
كيف تستحل داراً هكذا عِنوة ..
عجباً لأمرك ( كلاماًً بقسوة ) ..
مهلاًً لا تهاجمني جزافاً
وخذ الأمر بجدٍٍ ولو لمرة ..
رأيت متطفلاًً حول فُؤادك
فأيقنت أن يريد إَشعال جمرة ..
أما رأيت ملامِح وجهه
أما أحسست في كلامة بقسوة ..
قف عندك وانتظر لحَضة ..
أريت الطريق الذي أتِيِت منه
عد خاباً وبِحسرة ..
فلست أنا من يُطفئ
عشرة سنين بكِلام لحضة ..
!!