ياحظي الذي
مثل حالي حقه أن يشتكي
مالذي تغيّر في أوردة العمر
من غير انكسار
منذ مايربو على عشرين عاما
غير حب ينمو مع الخذلان
في ظل الحقيقة
ويبوء بالخسران
~*~
ياحبي الذي
مثل حالي حقه أن يكتفي
من جرح
جفلت له الصحراء
وتنصت الصبر
من فويهات الخطوب ِ
~*~
صالحة أنا
لكل العذابات الطويلة
خمرية في ضفائر الكون
واحتمالات السماء
غصني مازال بسحره يكتوي !
وأنا أسير في شرايين القبيلة ِ
~*~
ليس مانشعره يجعلنا حكماء
بل مانرتضيه من شرف البطولة
ياحبي الذي
توضأ بالمحابر والتقى
وأصبح مرآة للزمان
تنوح في جنبي حمامة
في غسق الدجى
تبكي إلفها الحيران
في وجه الضحى
تفجرت أحلام الحرائر عندها
كشفق في سديم الوجنتين
كاعبَ أنوثة نهدها
غيم تجاوز حقبتين
قبّلَ لوعة فقدها
طير تشتت مرتين
اخضرت عروق
الصلاة في كفي اليمين
فاحت في سدرة الروح
وجاءتها ريح
من تحت الكتاب
هنا ارتعش الهدب
فانكسرت المرآة
ومضت تنزف
لاتلوي على شيء
!
!
!