كلماتٌ ساحرة ، وأطيافٌ آسرة..
غصونٌ مزهرة ، وأخرى مثمرة..
وورودٌ زاهيات عطرة ، وعيونٌ مُسكِرة..
ودروبٌ ذائعات الحُسن ناهياتٌ آمره..
<< أبووسام >>
كلماتٌ ساحرة ، وأطيافٌ آسرة..
غصونٌ مزهرة ، وأخرى مثمرة..
وورودٌ زاهيات عطرة ، وعيونٌ مُسكِرة..
ودروبٌ ذائعات الحُسن ناهياتٌ آمره..
<< أبووسام >>
أقبل العيــد ، وعيـــدي ليس يدبر
كل يوم في عيــــــــــــونٍ ، ولما
فإذا للنـــــــــــــــاس عيــد ، فلنا
كل ما جـــــــــــاز ندى العيدِ لما
<< أبووسام >>
كثيراً ما يضحكني بتعاليه الذي يفرضه لذاته رغماً عن عشقه الكبير..
يصنع المبرر ، ويطمس الحقائق ، ويصدق كذبته ، ويتناسى حاجته للنصف الأخر..
ينتهجني حلماً لنزواته ، ويرسمني طيفاً لمغامراته ، وينتظرني حقيقية تقبل يديه إجلالاً ، وعشقاً غير محدود المدى ، فيالي وهمه القاتل ، وتصوراته المغلوطة...
دائماً ما أردد في ذاتي أنه لا بد أن يفيق ، فأجده من زهواً ..لحلم ..لأمنية ، وأماني ، فمتى يعلم أني أملك مفاتيح القيود ، وأعناق النساء..
<< أبووسام >>
ما كان لما كان وما كـــان حصل
أو حل لما حل ، وما حــــل وصل
أن يقتل ما فيــها ، وما فيها أجل
أو يؤنس خافيها ، ويُجــزيها بدل
لا آل، ولا كانت ، ولا حف الغزل
ما أنَّت،وما حنَّت،وأعياها الأمل
<< أبووسام >>
كانت لذاتـــها .
تذكيــــــــر صفــــــــاتِها.
تضامناً ينساق في روضاتها .
لزهو روحٍ علت على مآســـاتِها.
رجـــــــــــــــعُ فؤادٍ ، والزفرُ من أناتِها.
أصبــت دون أن تُصب ، فـــذي ، وتلك هاتِها.
<< أبووسام >>
أضعتم التاريخ يا مدعي التاريخ ، فدع وطني..
لا نعير للصوت ، وناطقات الفوت في روضة الحب ، والشجنِ..
أثرٌ مات ، ويدعي حلهُ مُدنِ..
من أقبل فليرتع ، واجبه ، وليرحل من زمنِ..
أي عشقٍ للموت تنشد فينا..؟!!
أي خراب ، ودمار تبعثُ فينا..؟!!
أي أمرٍ تمليه روابينا..؟!!
أي خرافاتٍ تحملها نادينا..؟!!
سُقينا من حضارتكم ، فأعتل وادينا..
أتمخضٌ لجيل فأرٍ ، ونعيقٌ يُعادينا..؟!!
وهل للأسد أن تخشى ساعدينا..
من يزرع الأمن ، والإحساس يُهدينا..
في الموطن الأعلى ، والدون هاجينا..
لكم الأجساد ، والقلوب لنا ، ومن يساوي قطين الجُب ، بمرتاد الشذا فينا..
فأغنم ، وأمسك ، وأكفف تفز مغنماً ، أو فأجرع عزفاً من دانِ غسلينا..
<< أبووسام >>
مُدني ، وما كان ، وما لم يكن هبتُ القلب ، وما هبةُ لقلبٍ عطاءٌ لفمِ ..
وأعلمي من مس وردي ، واستحل مرتعي أنْ جنتي جهنمِ
ومن يجرؤ لساكني ، ودنيتي ، وعالمي ، وكلي بأجمعي..
فلترفلي ، فما كان روضي إلا لتنعمي ، وتُنعِمي..
زادك من لحمي ، وسُقياك من دمي..
<< أبووسام >>
إذا أطبق الأفقُ جفناً ، وبالشفق أكتحل..
إذا أفل البدرُ ، واستيقظ الدُجى ، والنور أرتحل..
إذا شحب الوردُ ، وجف النهرُ ، وذابت المُقل..
إذا فرخ اليأس ، وعظم البأسُ ، والحزنُ استقل..
إذا حل الخريف ، وتاه الربيعُ ، وزال الأمل..
أكون سيدتي نبضُ حياة ، وإشراق يوم جديد ، وذاتُ البدل..
<< أبووسام >>
يضمحل الأمل ، وتموت البسمة على شفاه الأبرياء..
ولا نعي للحب معنى ، أو نعد له في القلب حِلاً ، ومكان..
إنه زمن الشعارات الزائفة..
<< أبووسام >>
يوقن القلب أن للوجود سراً عظيم..
وتتجلى له النفس بكامل الجسد..
ثم لا نصبحُ إلا ، وواقعٌ معتمٌ ، ولهيبٌ قاتل...
<< أبووسام >>
نقتلع اليأس ، ونفلح السعادة ، ونبذر الأمل..
ونرويه سهراً ، وألماً ، وجهداً كبير ، ليثمر اليأس من جديد..
<< أبووسام >>
تراكيبٌ لغوية ، واجتهاداتٌ ، ورؤى..
ونعيقٌ أبجدي ، وحريةٌ مقيدة ، وتصفيق حار..
ليحيا الأدب في ضلال التغرير ، ودروب التمرير..
<< أبووسام >>
عيونٌ قط ما جــــادت لعينٍ
وأرخــت رمشــها إلا تصيدُ
وإنــي ، والذي أعلاك قدراً
قتيـــلٌ من تجــــافيكم شهيدُ
وهل لي أن أعيش بلا فؤادٍ
وينشدُ صُحبتــي أنـي سعيدُ
<< أبووسام >>
ظنوا ، وما زالت بعيني حُرقة
ما بعدُ جفت في غلاهمُ دمعتي
ياليتها عميت ، وشُل ضياءها
هي من بها عد الرفيقُ مذلتي
أقبلتُ في جُلَّ الصدود موافياً
عهد الآخاءعلى مواجع علتي
فجفوا ، وراموا للصدود تعنتاً
يا سوء ما أضفى إليه أحبتـي
<< أبووسام >>
فماشاق نفسي في الدروبِ مسيرة
ولا ضم قلبــــــــي في الزمانِ وليدُ
ولكننـــــــــــــي لما نظرتُـــكِ بارقاً
تناسيتُ أنـــي في الحســـانِ رشيدُ
<< أبووسام >>
أما بين وصف خيال حركت سرت الحروف ، وأينعت...
حتى تقاسمها الرضيعُ ، وجنين أتراب النساء..
ونبت تحدثه الغرام على تداعي الأزمنة...
وتخيط أعوام الدروب ، وتستقيل الأقنعة..
الحب عارٌ أن يكون ، وأن يكون ففاجعة..
هو لم يكن في روض تلك الفارعة..
<< أبووسام >>
ملكنا جو من أزرى بنا شجناً
ولسنا نملك الأحقــــاد نثريها
أذقنــا علقماً من شهدنا سلفاً
ومثلي ينتهي عن مثل ما فيها
نأت من أنــــــةٍ ترنو معاقلها
وهل للخُلدِ أفق النسر عاليــها
<< أبووسام >>
]
كأنـــــــي بُدنيا الحُبِ تبعثُ شوقها
وتكسو مداها في مداهُ وتنتــــــقي
سرى النبضُ من سكراته مُتـرنماً
على ذاتِ لهفٍ من سرورِ مؤرقي
عيونٌ ناعساتٌ في مرافئ ربــوةٍ
لها عزُ نافذٍ لا يحــــــفُ بخــافقي
ألا يا ربة الحـــرف المصون ويا
جنــــــــــــون الشعر بالله أرفُقي
<< أبووسام >>
ينتابُني شعورٌ رهيب ..
بآسى ، وأفول ، ورحيل ، وداء يرتجى دعوى محبٍ ، وحبيب..
كوني هنا ، فالطبيب ماله من طبيب..
بلسمُ الروح ، وروضها الباهي الرحيب..
من له ربة الحُسن ، والنظم الفريد..
أن ينال البدر من قريب أو بعيد..
من له العيش السعيد ..
يا ابنة الليل على نحب النشيد..
وردة أنت لها الدُنيا ، وأوطان الوريد..
<< أبووسام >>
لا يملك القلب المُحب إذا تجندت الشموع..
واسترسلت ريحُ الجنوب ، وأرخت العلو الشروع..
من طيب وجن العامرية حيث أحداقِ الطلوع..
إلا ليعُلن للمدى عشقاً تعاظم للرجوع..
من ذا يلوم القلب ما يشكو هواه..
ويلومُ للنبضِ المُحبِ أنين معشوقٍ براه..
ويذم للفكر الجنون تشمتاً فيما اعتراه..
أتراه يوماً قد هوى أو خاط مُسهِدهُ فضاه..
من رام تسفيه الهوى ، وأقال أسباب الحياة..؟!!
لا والذي أرسى بأوطاني تعاليم الهُداة..
ما واطن البدرُ المُهيمنُ ، أو تصدر من سناه..
عُذراً ، فإني لا أزالُ ، وإن تقاسمني الغُزاة..
<< أبووسام >>