ظنوا ، وما زالت بعيني حُرقة
ما بعدُ جفت في غلاهمُ دمعتي

ياليتها عميت ، وشُل ضياءها
هي من بها عد الرفيقُ مذلتي

أقبلتُ في جُلَّ الصدود موافياً
عهد الآخاءعلى مواجع علتي

فجفوا ، وراموا للصدود تعنتاً
يا سوء ما أضفى إليه أحبتـي

<< أبووسام >>