
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *حزينة بصمت*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله ألف خير أخينا الناصح الأمين وبأذن الله أنك إسم على مسمى أستسمحك في التعقيب على موضوعك واتمنى من الله أن لا تغضب من ذلك..
إليك فتوى الشيخ حامد العلي حفظه الله حول هذا الموضوع
"لم يظهر لي وجه الاستدلال بالآية على أن العرق هو الذي رد بصر يعقوب عليه السلام ذلك أنها كانت آية وكرامة ليوسف عليه السلام وأبيه كما هو ظاهر الآيات ، ولا تحدث لكل أحد ، ولو كان العرق لحدث مثله لكل أحد ، وقوله تعالى " إني لأجد ريح يوسف " يدل على أن ريح يوسف الذي جاءه من من بعيد آية من الله ، قد هيج ذكراه ، فبعث الأمل الذي هيأ نفسه فلما وجد ريحه في القميص حقا ، رد بصره بإذن الله ، بعد أن طالت غيبة ابنه وكاد ييأس منه ولم يفعل ، ولأنه لو كان غير قميص يوسف لم يرد بصره حتى لو كان فيه العرق ، وقد قطع بالقميص مسافة طويلة فجف العرق ، وإنما كانت رائحة يوسف وليس دخول العرق إلى عينه هي سبب الظاهري لرجوع بصره ، والكرامة الإلهية هي السبب الحقيقي ، وذلك أن ذهاب البصر كان بسبب الحزن فلما زال الحزن بأن وجد ريحه زال السبب فبطل الأثر بإذن الله تعالى إكراما ليوسف وأبيه عليهما السلام ، وهذا لا يمنع أن يكون في عرق الإنسان مادة تفيد في علاج العين ، ولكن دلالة الآية على ذلك بعيدة
والله أعلم"
أتمنى أن أنزل لكم من المصدر لكن حاولت ولم أعرف كيف أطلعك على الفتوى...وللأمانة أن هذا الكلام منقول والله الشاهدعلى ما أقول..تقبل تعقيبي على الموضوع..