أن يفوز الاتهاد على الأهلي فهذا ليس بمستحيل..
خصوصاً ونحن نعيش في زمن العجائب السبع ..
وأن يفرح (( الأسير )) بإطلاق سراحه..
يرفل بالحرية بعد سنين (( الاستعباد ))
فهذا ما هو متوقع ومدرك سلفاً ..
ولكن أن يتطاول القلم بأمر أجراءه ليصل تاريخ وهامة الأهلي ..!
فهذا (( العار)) بأم عينه ..
نعم ما جرى بين الأهلي والاتهاد..
لا يعدو أكثر من لقاء الفوز والخسارة والتعادل أحتمالات وارده فيه ..
إلا إن التلاسن والتراشق اللفظي الذي اعتمده مرتزقة الإعلام الأصفر (( المنحط ))..
شي مريب ومخجل ولكن لا عجب فيما خرج من مستنقعهم الأسن المشهور بالعفن..
فماذا ننتظر أن يحلق من على سطح ذلك المستنقع غير الحشرات القذرة..
من أمثال الجستنية و مالي وعارف والعمودي والبكيري..
اللذين تشربوا من ذلك الحوض كل ما من شأنه أن يكسبهم الانحطاط ..
كنت أدرك سلفاً ما سببه (( الأهلي )) لأولئك الوافدين من ذل (( وكسرت عين )).. !
وكنت ذو بال برسم السوط الأخضر على ظهورهم ..
شأنهم في ذلك شأن الدواب ولكنني لم أكن أدرك بأن (( الاجترار )) ..
مازال هو همزة الوصل التي مازالت ولا تزال تربطهم (( بالحمار )) وأخواته ..
لم استشط من (( نواح ونهيق )) بعض خلق الله خصوصاً ممن هم على قيد الحياة ..
فما سمعته وقراته لم يكن سوى (( غرفة ))..
من مستنقع الكره الذي يتغذى ويقتات على أطرافه ذوي الأجنحة الشفافة (( الباعوض )) ..
هم (( اي الاتهاديه )) قد ينسون ميتهم وقد يتجاهلون (( تمريغ أنفوفهم في التراب ))..
ولكنهم أبداً لا ينسون (( الأهلي )) هذا المستعمر الذي أزهق نسلهم وحرثهم وحتى شرفهم .!!
فهم وتاريخهم الذي يتغنون به لم يكن سوى ورقة بالية في أرشيف الأهلي ..
أطلق سراحها حين نزع الطوق من أعناقهم أسوة بإخوانهم من (( العبيد )) ولن ازيد ..!!
الى اللقاء