موضوع ذو بعد فكري سأتطرق له من زاوية أخري وهي القوه الايمانية والذات
القوة الأيمانيه تلك القوة الذاتية الداخلية التي تدفع الإنسان إلى النجاح والحرية
تنبع من تأمله بذاته وما حوليه أولا .. واقتناعه بوجود الخالق
متي ينبع الاقتناع نبتت القوه الايمانيه التي تحث علي المزيد من التأمل والفكر
تلك القوه فلسفيا تسمي بقوة الذات الداخلية التي تدفع إلى الفكر والتأمل بالكينونه
وهو ما يترجم لدينا نحن المسلمون - بالإيمان بالله عز وجل
والفطرة النقية التي خلقنا الله تبارك وتعالى عليها
وأن الله ما خلقنا في هذه الدنيا إلا لنعبده ونستعمر تلك الأرض
ونبني ونعمر فيها بالإيمان
الاسلام دين حريه .. في الفكر والعمل والعلم ةالاحساس
حريه الفكر والعمل والتصرف يحث عليها الدين
علي ان لا نتعدي اسوار التقوي التي خطها الله تعالي لنا
فالجانب الروحي الذي يسعى هو الإيمان الذي يعتبر قوتنا وأساس حياة المسلمون
من كانت قوته الذاتيه متينه كان ايمانه أقوي وردعه عن القيود كما تفضلت
ومن تجاهل قوته الداخليه سجن نفسه في تلك القيود الدنويه
او بمعني أصح ...
فضل الجسد علي الروح .. واليوم علي الغد ..
يجب على الإنسان أن يستخدم تلك القوى لمواجهة المشاعر والاحاسيس
التي قد تثبت من عزيمته أو تهدر نجاحه
تثنيه او ترغبه .. تحثه أو تبعده
مفتاح الحريه الايمانيه هو الايمان الروحي اولا ..
والتوازن ما بين النفس أوالذات والعقيده ثانيا
علينا نتمسك بديننا ونطبق شريعتنا فهي سبيلنا للنجاح في الدنيا والآخرة
وقد دعانا الله تبارك وتعالى إلى التمسك بأخلاقيات الاسلام
فتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف هي التي ستقودنا إلى الحريه الذاتيه
والتحرر من سجون النفس
ما أجمل أن يكون الانسان زاهدا بالحياه الدنيا
وقال تعالى:
علموا أن الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال
والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرّا ثم يكون حطاما
وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور
وقال تعالى:
وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة الا متاع
صدق الله العظيم
ربما لي عوده اخري
ودي وتقديري
مون لايت